Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_c5k22b0d1hv1nkbuqn2ike5os1, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
أميركا وقعت في الفخ السوري.. وأصبحت سوريا بمصاف الدولة العظمى وفيها يتقرر نجاح وفشل الدول الكبرى ومصير بعض الدول العربية الطائفية .. بقلم: العميد فايز منصور

Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 12:43:53
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أميركا وقعت في الفخ السوري.. وأصبحت سوريا بمصاف الدولة العظمى وفيها يتقرر نجاح وفشل الدول الكبرى ومصير بعض الدول العربية الطائفية .. بقلم: العميد فايز منصور
دام برس : دام برس | أميركا وقعت في الفخ السوري.. وأصبحت سوريا بمصاف الدولة العظمى  وفيها يتقرر نجاح وفشل الدول الكبرى ومصير بعض  الدول العربية الطائفية .. بقلم: العميد فايز منصور

دام برس:

لا يوجد دخان بدون نار... واشنطن أعطت الضوء الأخضر لحلفائها الإقليميين بفتح جبهة التصريحات  على سوريا وحزب اللة ...و مرسي نفذ المطلوب....عبر رسالة علنية الىواشنطن وتل ابيب ؟ خطاب مرسي اثبت أول رئيس "طائفى" ... كان يقف ضد حزب اللهوايران بل طالب باسقاط النظام السوري وفرض حظر جوي على سوريا فيما يبقى السفير الاسرائيلي في القاهرة وديع يتمتع بحماية كاملة وتتعزز العلاقات الامنيةوالعسكرية مع تل ابيب بطريقة تفوق نظام مبارك.بعد ان توغلت القيادة المصرية فيتقليص تهريب السلاح من ليبيا الى مصر والتي كانت ستصل الى سيناء وقطاع غزة .

الادارة الامريكية من نسيج  الارهاب...

لا بد من العودة إلى نقطة البداية، نقطة البداية هي يوم الخميس 4يونيو 2009 عندماوجه باراك أوباما خطابا للعالم الإسلامي من منصة قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة.  بعد ان  فشلت واشنطن فشلا ذريعا، كان من نتائجهة مأساوية وكارثية. سواءفي العراق أو في أفغانستان أو في الصومال

كان خطاب باراك أوباما للعالم الإسلامي عبارة عن مبادرة تصالحية ليس مع العالم الإسلامي وإنما مع حركات الإسلام السياسي التي عول عليها الرئيس الأمريكي وعلى قدراتها في احتواء واستيعاب الحركات الإسلامية الراديكالية المتطرفة، بدلا من التعويل على القوات العسكرية التي لم تبل بلاء حسنا في الحرب على الإرهاب.وبهذا استدعي تنظيم الاخوان المسلمين. والقاعدة في العراق ....

الرئيس الأمريكي أوباما وخلال عهدتين تبنى إستراتيجية متناقضة في آلياتهاوأهدافها،وفشل في ذلك ما تبدى في عدة ساحات:

في الوقت الذي تشن فيه الولايات المتحدة هجمات بالطائرات المسيرة على قواعد وعناصرلتنظيم القاعدة في باكستان وفي اليمن تغض الطرف عن تواجد وانتشار وعمليات تنظيم القاعدة في الساحة السورية، وإدارة أوباما عبر الممولين تقدم الأموال إلى حركات المعارضة دون التدقيق في هويتها وانتمائها وبالتالي وقعت في فخ ادوات التشغيل العربية  لان هذه الأموال تصل إلى امتدادات وأجنحة تنظيم القاعدة في سوريا مثل جبهة النصرة.

الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر لحلفائها الإقليميين سواء في تركيا وفي الأردنوفي قطر وفي السعودية والإمارات بتقديم كل أشكال الدعم للحركات المسلحة بما فيهاجبهة النصرة وهي امتداد لتنظيم القاعدة في العراق.

أكثر من خبير ومحلل أمريكي بشؤون الإرهاب يؤكد أن الإدارة الأمريكية هي التيتعطي الضوء الأخضر لتركيا والأردن ولبنان بتحويل أراضيها إلى قواعد انطلاق نحوالساحة السورية وهي التي تعطي الضوء أخضر لإمداد هذه الحركات بمنظومات الأسلحة المتطورة الأسلحة الفتاكة هذا بالإضافة إلى أجهزة الاتصال المتطورة التي تعمل بالأقمار الصناعية.

وكان بإمكان الولايات المتحدة ونعني إدارة أوباما أن تعطي مجرد إشارة إلى كل من السعودية وقطر الإمارات وتركيا والأردن لكي تتوقف هذه الدول عن إمداد هذه الجماعات بالسلاح ومن بينها تنظيمات وحركات تدين بالولاء لتنظيم القاعدة.

وخير دليل على تورط إدارة أوباما في دعم الإرهاب فالولايات المتحدة تدعم إرهاب تنظيم القاعدة في سوريا وحتى في العراق، والسلاح الذي يتدفق عبر الأراضي التركية والأردنية واللبنانية يجري نقله وانتقاله ما بين العراق وبين سوريا.

أن المخابرات الروسية نقلت معلومات وعلى مدى سنتين تؤكد أن الجماعات المسلحة في سوريا أو معظمها متورط بعلاقة مع تنظيم القاعدة في العراق وبأن دعم الولايات المتحدة لهذه الجماعات سيرتد عليها.... الرئيس الأمريكي يتحمل المسؤولية الأولى والأخيرة عن فشل إستراتيجيته عندما تبنى حركات الإسلام السياسي والتي تحولت بدورها إلىحاضن للفكر الجهادي السلفي وهو ما نشهده ونلمسه الآن في تونس وفي ليبيا وفي أماكن أخرى.

أوباما فشل شخصيا في إستراتيجية وها هو يحصد ثمر سياسته الخاطئة في استخدامحركات الإسلام السياسي كآلية في نطاق كذبة الحرب على الإرهاب، لأنه من رحم هذه الحركات تخلقت حركات مغالية في التطرف و عدائها سينتقل للمجتمعات التي تعيشفيها.كما يقول المركز الدولي لدراسات التطرف والعنف السياسي من خلال دراسات رصينة تعالج مسائل ملحة ومحرجة .

هنا خمسة آلاف من دول المغرب العربي يقاتلون في سوريا وأكثرهم من تونس وليبيا بالإضافة إلى بعض عشرات من مصر.عودة هذا العدد ستؤدي إلى انتشار هذه العناصرفي عدة مواقع منها: *تونس وليبيا وستنتشر على الحدود التونسية الجزائرية وبالتالي سيستتبعه تصعيد في العمليات باتجاه الجزائر. وستكون موريتانيا أحد الأهداف منوراء هذا الانتشار لعناصر جهادية كما أن هذا الانتشار سيطال دولا في غرب إفريقياومنها النيجر ومالي وتشاد، وسيكون التموضع عند مثلث الحدود الليبي الجزائري التونسي.وها هي  الاضطرابات الناشبة في تركيا دليل على تخبط السياسة الامريكيةوكما قالت "التلغراف" باراك أوباما الذي يقود من الخلف في سوريا لا يرى إلى أينيتجه".و "هناك حروبا تختارها انت، وأخرى تختارك"، مشيرة إلى الرئيس الأميركي تورط في سوريا ، وها هو الآن لا يجد مناصاً للهرب  سوى توجيهة الانظار نحو قطر والسعودية على رعايتهم   للقاعدة ...

وايضا نحو الاخوان المسلمين حيث تجارة التصريحات ظهرت على سطح الاحداث فاغلاق السفارة السورية وعقد مؤتمرعلماء المسلمين والاستعراض الذي قام بة مرسي عضو الاخوان المسلمين  لهو دليل قاطع على ان امريكا اتخذت من الاخوان في مصر شمعاعة  للتوغل في الشؤون السورية  مقابل تسهيلات في منح القاهرة قرض البنك الدولي«والأمة المصرية العريقة»لا ترضى بمرحلة التوسل والتسول... ولا ترضى بالتطاول على سوريا ...وفي كل مفصل سوريا تقول لاعدائها سنتصدى للمؤامرات من أمامكم وخلفكموعن يمينكم وشمالكم وفوقكم، أما تحتكم فلا توجد سوى هاوية ليس لها قرار .....والشعب السوري الملقح بالعمل الفدائي والجيش المسلح بانتمائة  لسوريتة سيردون مطاياالعدوان...

اخيرا الحرب التي خاضتها امريكا واسرائيل على سوريا ارتدت على اصحاب المكائد والتضليل ...وخدمت سوريا وحلفائها، في كشف امريكا والحركة الصهيونية واتباع الماسونية العربية ...و يبدوا ان سوريا اصبحت  بمصاف الدولة العظمى  وفيها يتقررنجاح وفشل الدول الكبرى... وايضا مصير الذين يغازلون الكيان الصهيوني ليلا نهارا خصوصا بعض حاخامات الدول العربية

 

العميد فايز منصور – فلسطين المحتلة

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   يا أهل سوريا أحيانا ثمن الحرية يساوي ضياع وطن!
من حق اي مواطن عربي حر اصيل ان يدافع عن سوريا ضمن مفهوم الوعي الوطني يا أهل سوريا أحيانا ثمن الحرية يساوي ضياع وطن! لا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون" صدق الله العظيم هل الإحباط هو الحل؟! لا نستطيع أن ننكر حق الشعب السوري في الحرية وممارسة حياته بشكل طبيعي ، وحق الجيل الجديد في تنفس الصعداء بعد أن عاش تحت مظلة الاستثنائيات والقلاقل وحياة الرعب من هجوم خارجي على بلاده في أي لحظة، فانعكس تهديد الخارج لسوريا إلى تهديد مباشر للدولة وللمواطن السوري في حياته اليومية وفي أمنه واستقراره، وضاقت نفسه بتلك القيود التي تحد من حريته وحقه في حياة طبيعية كباقي البشر.لكن ومن الظلم البين أن نلقي كل اللوم على النظام السوري فيما يشعر به المواطن السوري من تضييق، في الوقت الذي ننكر فيه أن الجغرافيا التي جعلت من سوريا دولة محاذية لإسرائيل والضغوط المستمرة على النظام السوري لفتح أبواب سوريا لهذا الكيان والاعتراف به ربما ما أقوله قد يغضب الكثيرين ، وربما لا يقنع الكثيرين ويعتبره دفاعا عن النظام السوري، ولكن البعض ينظر للصورة من جانب واحد ويجهل كل الجوانب المحيطة بتلك الصورة، فسوريا وشعبها فرض عليهما خياران: 1- إما أن يغيرالنظام السوري سياسته المتحدية للمشروع الصهيونى ويفتح أبواب سوريا لسفارة إسرائيل كما فعلت مصر، وتتحول سوريا إلى سوق مفتوح وممر آمن للمشروع الأمريكي- الصهيوني يربط بين العراق ولبنان وإسرائيل. 2- وإما أن يواصل تحديه ويرفض كل ذلك، وفي هذه الحالة يتم الضغط عليه من الداخل، حتى تتم إزاحته ليحل محل النظام السوري "امثال حسني مبارك او شاة ايران أو كرزاي اوحمد بن جاسم او مثل ممالك ال سعود وهذا يحقق للغرب وللصهاينة سرقة سوريا وما عليها بشار الأسد كان من الممكن أن يكون مباركا آخر أو كرزاي او سادات آخر او شاة ايران وكان من الممكن أن يحمي نفسه بمظلة إسرائيل ومظلة أمريكا،ويجاري اسرائيل كما فعلت بعض الانظمة العربية وكان من الممكن أن يتنازل عن الجولان ولكنة أذكى من أن يفعل ذلك، ليس فقط بسبب عدم ثقته في الغرب بل إيمانا بعروبة بلده وقضايا أمته العادلة، وايمانا منة بأن أهل سوريا هم أهل الراية، ومن بيده الراية عليه أن يتحمل كما تحمل الرئيس بشار كي لا تسقط تلك الراية من يده....وتستبدل بسفارة اسرائيلية في ابو رمانة ومنها تضيع الجولان والمقدسات فالكل توقع انحناء وانكسار سوريا أمام تلك الضغوط ، ولكن الدولة السورية صمدت بشعبها، ليس عنادا أو صلفا ولا غرورا وكبرا، ولكن لأنها ، مدركة خطورة المرحلة، وضرورة التوازن بين رغبات الداخل ومخاطر الخارج،. يا شعب سوريا.. يا أهل الراية.. والله إنا لا نبخسكم حقكم في الحرية وفي العيش الكريم بأمن واستقرار، ولكننا لا نريد لكم أن يكون ثمن حرية شعب يتساوى مع فقدان الوطن.. لقد فرض عليكم عدو جار يخطط لتدميركم وقتلكم، فلا تتعجلوا في إصدار أحكامكم، فالمنطقة من حولكم تتحول إلى الأفضل؛ والتغيير للأفضل سينعكس على سوريا وأهلها، ولكن صبرا يا أهل الراية، لقد تحملتم الكثير ونعلم مدى حجم التضحيات التي قدمتموها من أجل سوريا لشرف الانتماء اليها، وأن القتال فرض عليكم وأنتم مكرهون، وليس أمامكم إلا الصبر.. لو كانت سوريا بلدا من بلدان أمريكا اللاتينية أو الآسيوية لما كانت عيون الغرب وأمريكا تلاحقكم وتخطط لمحوكم من الخريطة.. ولكن قدر سوريا أن تكون جزءا من منطقة تعيش فوق صفيح ساخن ، وحريتكم ليست في إزالة نظام، ولا في الاقتتال فيما بينكم.. حريتكم في الدفاع عن انفسكم وإسرائيل وامريكا والمتصهينين العرب جل همهم أن تسقط أرض سوريا.. انظروا إلى مصر وأحوال شعبها الذي عاش عقودا ثلاثة في ظل كامب دافيد يحلم بالسلام لم يصبه من هذا الشعار إلا الدمار والتخريب ومزيد من إفقار الشعب المصرى ونهب أراضيه على يد عصابات صهيونية بأقنعة مصرية حققت للعدو ما لم تحققه الحروب، الشعب المصري الذي تحرر من عبودية النظام المصري وسئم من شعار السلام المزيف؛ وأمامه سنوات وسنوات ليستعيد كرامته وأرضه،. الإصلاح في سوريا حتمية لا بد منها، بخطى مدروسة وثابتة تحقق لسوريا وشعبها ما يتوافق مع ثوابته ولا يتعارض مع حقوق السوريين.. فإما أن تكونوا كسوريين أهلا للراية، وإما أن يعلن الجميع استسلامه ويتنازل عن تلك الراية في مقابل النجاة بعمره وحريته.. ولكن هل حقا الاستسلام وتسليم الراية سيمنح السوريين حريتهم ويحقق آمالهم وطموحهم؟ أترك لكم الإجابة عن هذا السؤال. للمتفرجين اصحاب الهروب بالنفس
عربي حر لايتبع اشخاص  
  0000-00-00 00:00:00   اميركا
سورية في الفخ الاميركي هو الصح فعلاقتنا مع اردوغان و حمد و مشعل و السعدون فيصل كانت سوبرممتازة و هم كانوا يحضرون الخازوق المرتب لسورية و تدمرت سورية وشعبها برهن للعالم انه دموي و متوحش لا يستحق الثروات المكتشفة حديثاً من الطاقة و انه يفضل العيش تحت حكم الشريعة الشيطانية و ستستمر الحرب المذهبية و العرقية و الطائفية الى ما شاء الله ....
سليمان الحكيم  
  0000-00-00 00:00:00   اي فخ
ما اسهل قلب الحقائق اي فخ ومن الخاسر ؟ بلدنا يتدمر ودمائنا تسيل ومن ثم يخرج علينا من يدعي اننا انتصرنا واوقعنا امريكا في الفخ .... !!!! ان امريكا وغيرها بقليل من الدعم جعلتنا نتدمر ذاتياً الاموال عربية والمقاتلين اهل البلد او مسلمين مرتزقة هم فقط يتفرجون وان لم يربحوا تماما فقد اعادونا بلدا مريضاً لعشرات السنين. يا سيد فايز منصور كن موضوعيا او اصمت
امير سليمان  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_c5k22b0d1hv1nkbuqn2ike5os1, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0