Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 12:43:53
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الغضب السوري يا إسرائيل سيجتاحك من الفرات إلى النيل.. بقلم: أدونيس آرامي
دام برس : دام برس | الغضب السوري يا إسرائيل سيجتاحك من الفرات إلى النيل..
بقلم: أدونيس  آرامي

دام برس:
في تاريخ 5/5/2013 وقّع  الكيان السرطاني في فلسطين المحتلة صك نهايته عندما قام طيرانه الحربي بقصف مواقع في جبل قاسيون برؤوس من اليورانيوم المنضب .  لقد كَتبَ عن ذلك الهجوم  الكثير من المحللين و الصحفين و عن أهداف هذه الغارة  التي وصفت  بالأعنف في السنوات الأخيرة . لا أريد أن أقلل من شأن كل ما كُتب في هذا الموضوع ، و لا من شأن من كَتَب ، لكن حتى هذه اللحظه لم يبح أحد بالحقيقة الكامله  إما  بسبب التكتم الشامي و الدولي  عن الهدف الحقيقي لهذه الغارة ( و لكل منهم أسبابه ) أو بسبب عدم وضع النقاط على الحروف من المحللين و الباحثين في هذا الشأن . هذه الغارة  غيرت الكثير من مفاهيم  القوى العالمية الصاعدة ( من روسيا  إلى الصين )  و الإقليمية في محور المقاومة و نقلتها من موقع الإعتدال النسبي  إلى المواجه العسكرية المفتوحة على كافة الجبهات إذا اقتضى الأمر ،  لكن لماذا ؟؟؟؟ .   التغير المفاجئ لهذه القوى له علاقة مباشرة  بطبيعة  الهدف الغير معلن  و عن انعكاساته الأقليمية و الدولية  (إذا تم تحقيقه لا سمح الله)  من حدود روسيا في الشمال  إلى الجنوب الإفريقي و هو ملعب البريكس و منظمة شنغهاي  مرورا ً بمحور المقاومة ،  حتما ً الهدف الحقيقي لهذه الغارة  أعظم و أكبر من ضرب صواريخ المقاومة أو قطعة عسكرية  كما أوحى به ساسة ذاك الكيان السرطاني و الماسونية العالمية اللتان تقودا هذه الحرب على سوريا  و على النسيج السوري  و العقل السوري .  قوى الماسونية العالمية التي تشن حربها على  أرض الشام كان بإستطاعتها تزويد عملائها على الأرض بالصواريخ من أجل  قصف هذه المواقع و ليست في حاجة ٍ من أمرها بتوريط  أسيادها في فلسطين المحتله بشكل مباشر ( هذا ما قاله أحد الخبراء العسكريين المتقاعدين ) خاصتا ً أن الرد الشامي الإستراتيجي على هذه الغارة لمن استطاع فهم طبيعته ُ هو حرب استنزاف كما أن ردة الفعل الروسي  الصيني و حتى دولة جنوب افريقيا بعد هذه الغاره  كان بمثابة تحول جذري من حالة الدفاع عن النفس و الإعتدال النسبي إلى حالة الضغط  على الزناد و المبادرة بالهجوم المعاكس لإن موازين القوى ستنتقل  من مرحلة توازن رعب إلى استنزاف شامل ليس فقط للكيان السرطاني بل للماسونية العالميه التي أوجدته  .  لكن و بغض النظر عن الميزان العسكري لجبهة المقاومة أو ما يسمى محور المقاومة ، الرد الشامي بفتح جبهة الجولان أمام المقاومين الوافدين من الشام أو من جبل لبنان و من فلسطين و العراق  سيقوم بنسف كل ما خططت و عملت من أجله الماسونية العالمية و دفعت مبالغ طائله وجهود هائلة  في الأربعين سنة الماضيه و جعله يتهاوى في وادي عميق مع ثقافة الذل و الخنوع و الخوف و التهديد و الوعيد و الطائفية الأثمه   .  فتح جبهة الجولان سيعيد بوصلة  المواطن في العالم العربي إلى القضية المركزية فلسطين كما كانت على أيام المرحومين حافظ الأسد و جمال عبد الناصر خاصتا ً بعد سقوط ورقة التوت التي كان يتستر بها الكثير من الإسلاميون الجدد الذين يريدون تدمير رسالة الإسلام الحقيقية و وضع مكانها رسالة الإسلام الصهيوني الإرهابي ، ما صنعته هذه الماسونية العالمية و حيواناتها المنوية  من حكام الخليج العربي  و عصابة الأخوان المجرمين و أردوغان باشا السفاح  و بعض الصعاليك في جبل لبنان مرورا ً بالغلام عبدالله في الأردن إلى المخلوع حسني مبارك و الهلامي محمود عباس و الأربعين حرامي و و...........و الأسماء لا تنتهي ، كل هؤلاء لم يأتوا من الفراغ بل أتت بهم الماسونية العالمية من أجل السيطرة على العالم العربي و على كل منابع الطاقة في العالم من خلال  القضاء على الحس القومي و الوعي الفكري و التوازن الإجتماعي  و استبداله بثقافة الغباء الطائفي الأعمى و الإنسان البدائي الغريزي الصحراوي  ليصبح أداة حرب تستخدمه في حروبها  ليس فقط في العالم العربي بل و في كل أرجاء المعمورة لإن ما تريده هو أن يصبح الإنسان قنبلة موقوتة تستطيع تفجيرها أينما  و حيثما  تشاء  و هذا ما يحصل حاليا على أرض الشام المقدسة  حيث تحاربنا بتكفيرين من 80 دولة ، اليوم تحارب بالشيشاني في سوريا و غدا ً ستحارب الروسي بالسوري في الشيشان  وبعد غد ستحارب بالتركماني في الصين وهكذا .
الزحف على البطون  لم يزحفا توم كيري و جيري نيتانياهو على بطونهم إلى موسكو تحت أقدام القيصر بوتين لو لم تكن فعلتهم أكبر من أن تغتفر ،  خاصتا ً أن معرفتهم  بفلاديمير بوتين جيدة جدا ً فهو الذي إتخذ قرار إجتياح  جورجيا بعشرة دقائق فقط ، وأطاح بالمخطط الماسوني و اسئصل الغدة السرطانية التي أوجدوها على الحدود الروسية   . الرؤوس  الصاروخية الخارقه للتحصينات الأسمنتية التي تمتلكها فقط الولايات المتحدة الأميركية  والتي سلّمتها  للكيان السرطاني ليست من أجل تدمير  صورايخ المقاومه أو الفرقة الرابعة أو مركز البحوث العلمية في جمرايا  لإن هذه الرؤوس الشبه نوويه استهدفت قلب و عمق جبل قاسيون حيث يوجد ملجأ القصر الجمهوري السوري و الذي كان من المفترض  أن تتواجد به القيادة السورية  أي بالمختصر المفيد الهدف كان هو فخامة الرئيس بشار الأسد شخصيا ً . ( من يعيد قرأة خطاب السيد حسن نصرالله بعد الغارة و تصريحات لافروف و مقابلة الرئيس الأسد الأخيرة و تسليط الضوء لبعض الأجهزه الأعلاميه الوطنيه السوريه على ظهور الأسد في أحياء دمشق حيا ً يرزق  ، و السؤال الأهم و البديهي هل يعقل أن تكون قوة حماية مخازن  سلاح المقاومة التي قصفت هي أربع جنود الذين استشهدوا في هذه الغارة ؟؟؟؟؟؟ و لماذا منعت الماسونية العالميه وسائل إعلامها و بعض الأحرار في الغرب من الكلام عن هذه الغاره ، أليس خوفا ً من فضيحة عالميه  ) .
كان السيناريو جاهز لإقتحام  دمشق في اللحظة التي تأتي بها أخبار نجاح العملية لكن العملية فشلت لإن الأسد لم يكن هناك فالرجل يعيش حياته الطبيعية بين شعبه في قلب  العاصمة دمشق  . محاولة إغتيال رئيس دولة مستقلة عضو في الأمم المتحدة بقصف صاروخي من قِبل  دولة أخرى  بهذه الوقاحة هي إعلان حرب  ليس على سوريا فقط بل على روسيا و الصين و ايران و البريكس و على كل أحرار العالم  و  أيضا ً  على منظومة  الأمم المتحدة ذاتها . هذه الغارة  تمت بموافقة  ودعم أميركي و بتنفيذ صهيوني و الذي دفع كلفة هذه العملية و صواريخ اليورانيوم المنضب هو ابن العاهرة حمد اللوطي  و لهذا السبب زحفوا على بطونهم إلى موسكو يستنجدون بالقيصر و حمد الكلب إلى إيران التي رفضت إستقباله لإن الثمن الذي سيدفعونه سيغير خارطة العالم تماما ً كما  فعلت الماسونية العالمية في أعقاب تدمير المنظومة الشيوعية قبل بضعة عقود  . الزلزال المشرقي قادم لا محالة  بسوريا  دولة  المقاومة المُنتظره التي تم الإعلان عنها بعد هذه الغارة   و سايكس بيكو في غرفة الإنعاش تحتضر و الرؤوس و الحدود  ستتساقط  بموافقة الأميركي أو  بعدم موافقته و هنا تدخل حسابات المصالح الأستراتيجية و لقاءات لافروف كيري هي بداية رسم الحدود الجديدة مع حفظ المصالح للمنتصرين في هذه الحرب ومن فهم حديث كيري ( القاطرة المقطورة التي تجرها الولايات المتحدة ) يعي تماما ً أنه سايكس بيكو جمدت و إتفاقية لافروف كيري سترى النور قريبا ً شاء من شاء و أبى من أبى و هي بحاجة فقط لبعض الوقت و لعزيمة حماة الديار على أرض المعركة الذين يكتبوا التاريخ الجديد لسوريا الطبيعية .
هذه ليست حرب أممية على سوريا لإن في الحرب الأممية هناك جبهة و عدو معروف وهذا على الصعيد الكلاسيكي لمفهوم الحرب الأممية أو العالمية لكن ما يحدث الآن هو أكبر من ذلك بكثير ، هي حرب قوى الماسونية العالمية التي تلتقي مع الأطراف الغربية  في خط واحد و جبهة و احده  في كل الأرض  من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي لذلك أستطيع تشبيه ذلك بالسرطان الذي يصيب الجسد فهناك الغدد أو الأورام السرطانية الكبيرة  التي تقود هذه الحرب و لكن أيضا ً هناك خلايا سرطانية غير مرئية  تنتشر في كل الجسد ، الدول التي تشن هذه الحرب معروفة و تجهر علنا ً بذلك ، لكن هناك ما هو أخطر من ذلك و هو أن عملاء الماسونية العالمية لهم أذرع في قلب الدول الداعمة و المساندة لسوريا  من ايران و   الصين و روسيا و حتى في أميركا اللاتينية و الهند وهذه الأذرع أيضا تحارب سوريا  لكن بطريقتها  و بقدر المستطاع سواء اعلاميا ً أو على مستوى الضغط  لتخفيف الدعم لسوريا أو من خلال تشويه الحقائق أو التشكيك بها  .
الماسونية العالمية تدفع أوروبا إلى الهاوية  أصبحت أوروبا منذ عقود أسيرة الماسونية العالمية عندما  استطاعت التحكم  بالمفاصل الأساسيه للقرار في أغلب  دول الأتحاد الأوروبي  ليس هذا فقط ، فعملاء هذه الماسونية تجدهم في كل المواقع و المراكز السياسيه و الإقتصادية الحساسه و البرلمانية  و الإدارية و الإعلامية  و في قلب كل الأحزاب السياسية يمينية كانت أو يسارية أو حتى إنفصالية و حتى في النقابات العمالية و المهنية و الأجهزة القضائية . في إحدى المقالات كتبت ( عندما تغرق أوروبا بدموع تماسيحها ) أن الديمقراطية الحقيقية بمفهومها  الحرفي وجدت من أجل أن تحكم الشعوب نفسها بنفسها من أجل المصلحة العامة العليا للشعب و رفاهيته لكن  كل الذين انتخبهم الأوروبيون ساروا بعكس مصلحة شعوبهم و وضعوا مصلحة الماسونية العالمية فوق كل اعتبار و لهذا أصبحت الدول الأوروبية دول مفلسة و هذا أيضا ً جزء من المخطط  الماسوني لإعادة الوضع الأوروبي و العالمي إلى حالة تشبه مرحلة ما قبل إندلاع الحرب العالمية الأولى  أو الثانية  و ها هي أوروبا  مثقله بالديون  و هي الآن على  شفير الإنهيار ليس فقط الأقتصادي بل و الإجتماعي  و ما نشهده من عنف ليس إلا رد عفوي على السياسات الأوروبيه الخاطئه و المدمره ، الماسونيه العالمية تخطط دائما ً  لعقود كاملة  و تتحرك بطريقة علمية ممنهجة و بخطوط متوازية من أجل الوصول إلى هدفها و هو الحكومة العالمية الواحدة التي تحكم البلاد و العباد قاطبة مع التذكير دائما ً بشعب الله المختار لإن هذا القوم هو قلب الماسونية العالمية و من يتأمل قليلا ً يرى أن معظم  الرؤساء  في أوروبا  و مسؤوليها بعد إنتخابهم مباشرتا ً يذهبون إلى المعبد الماسوني في تل أبيب واضعين القلنسوة على رؤوسهم معلنين الولاء للمعبد الماسوني و حتما ً المسؤولين  الأميركيين في الطليعة دائما ً ، فمَن يحكم من إذا ً ؟؟؟ ، و أين مصلحة الشعوب  الأوروبية و الشعب الأميركي  من حكامه ؟؟؟ .  قبل حوالي ثمانية أشهر عندما قام السوري بعرض إعترافات الضباط  الأوروبيين الأسرى لدى  دمشق أمام الدول المتورطة في هذا الصراع سارع الجميع لدراسة  هذا العرض خشية من هذه الفضيحة الكبرى و  تدخلت  الماسونية العالمية من خلال عملائها و هددت بفضائح مالية و جنسية  لبعض أصحاب القرار و خرجت بعض الأعتصمات في الشوارع  الأوروبية تنذر بحراك شعبي تحت راية سوء الأوضاع الأقتصادية  إلى أن تم رفض العرض السوري  و سُحب البساط من تحت أقدام من وافق على ذلك العرض  و أجبرتهم على التراجع ، الدولة الوحيدة التي وافقت على العرض السوري  هي المانيا و بسب ذلك  أصبحت المانيا دولة  لا تريد الخير لإوروبا كما وصفها بعض الماسونين في انكلترا و فرنسا  و بدء الصراع الأنكليزي الفرنسي مع المانيا يطفوا إلى السطح . لا أريد  الدخول  في متاهات السياسة الأوربية و لكني على ثقه تامه إن لم تغير أوروبا سياساتها الخارجية و الداخلية في الأشهر القادمة ستكون هناك انهيارات مرعبة على كافة الصعد ، خاصة ً إن المظلة المالية الألمانية التي تحمي أوروبا من الكارثة الإقتصادية  ستغلق و ستغرق شعوب كاملة إذا ما تم ذلك ، الموقف الفرنسي  و الإنكليزي في هذه الأيام  من أجل  تسليح المعارضة و رفع الحظر عنها ما  هو إلا  القشة التي يحاول أن يمسك بها الغريق الماسوني لإنقاذ نفسه  و الضغط على الأسد لتغير سياسته و أيَضا ً من أجل عدم الكشف عن ضباطهم المتواجدون  في ضيافة الأجهزة الأمنية السورية و هنا أيضا ً تثبت هاتان الدولتان (فرنسا و إنكلترا )  أن الغباء الإستراتيجي لديهما  وصل إلى القمه . و لهذا السبب أيضا ً  الجيش السوري  يحسم معركة  القصير بهدوء لأنه  يريد قادة غرف العمليات   في أنفاق  الضبعة و الحارة الشمالية أحياء في عهدته ِ لا أموات تحت الأنقاض  وهذا ما تم بالفعل  .
إن الحديد بالحديد يدق ُ هذا كان رد فلاديمير بوتين  بعد محاولة اغتيال الرئيس الأسد ، الروسي و الصيني غير قواعد الإشتباك ، أعطى الضوء الأخضر لحزب الله وايران و كل حلفاء منظومة المقاومة للتدخل في هذه الحرب  وهذا ما حصل بالفعل  ،  و من يستطيع قراءة القرار السوري  بإلغاء الرسوم الجمركية للعراقيين القادمين إلى سوريا  في الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية وليد المعلم إلى بغداد مع الأخذ بعين الإعتبار الوضع الإقتصادي السيئ الذي تعاني منه الشام يستطيع  أن يستوعب أنه بمثابة فتح الحدود أمام آلاف مؤلفه من المقاومين العراقين المدربين نفس تدريب حزب الله  و أن هؤلاء سيدخلون إلى جنوب الشام  و إلى جنوب لبنان ، في الوقت ذاته يقوم الجيش العراقي بتنظيف طريق بغداد دمشق و بغداد الأردن  من الإرهابيين والبدء بتطهير المناطق المحاذية للحجاز المحتل ، وهنا أستطيع  تماما  ً فهم ماذا كان يقصد الرئيس الأسد بخط الزلزال الذي أرادوا العبث به في إحدى المقابلات التلفزيونيه و أستطيع أيضا ً فهم ماذا يقصد بتحويل سوريا  إلى دولة المقاومه  . ما تملكه أجهزة الأستخبارت السورية الآن من تورط مباشر لحكام العهر في الخليج العربي و الغلام عبدالله  في دماء العراقيين  سُنه كانوا أم شيعه  سيلهب ويشعل  الغضب العراقي و سيجد  هؤلاء الحثالة المتصهينه  جيش العراق و عشائره على تخوم مضاجعهم وهذا أحد امتدادات الزلزال ، و ما أدراكم بالعراق و عشائره .
أعود إلى الوراء قليلا ً  القيصر بدء حربه على عملاء الماسونيه العالمية في روسيا بعد استلامه الحكم مباشرتا ً فهو يعلم جيدا ً أن هؤلاء سيدمروا روسيا عاجلا ً أم آجلا ً و جميعنا  نذكر الحملة الواسعة التي قام بها فلاديمير بوتين ضد أصحاب الشركات النفطية التابعة للماسونية العالمية في روسيا  تحت حجة التهرب من دفع الضرائب لكن الحقيقة هي أنه أراد أن يقطع شرايين الماسونية في الداخل الروسي ، و هذا ما تم بالفعل  ، البعض من هؤلاء في السجن و البعض الأخر هرب إلى خارج روسيا . بوتين رجل استخبارات من الطراز الأول يعلم جيدا ً أن حربه  ليست مع الغرب و ليست مع أميركا ولكن مع من يريد أن يسيطر على القرار الأوروبي و الأميركي و يدفع بهؤلاء إلى المجهول لذلك نسمع كثيرا ً من المسؤولين الروس كلمة شركائنا الأوروبيين أو شركائنا الأميركيين و هذا نابع عن معرفة و دراية كاملة من أن عدوه الحقيقي هي الماسونية العالمية في قلب هذه الدول التي تسيطر على القرار الرسمي و تتحكم به  و تدفع به و بالعالم أسره للدمار بشكل مباشر ( التدخل العسكري ) أو غير مباشر (الثورات المفتعله ) ، و الآن نرى بغاية الوضوح أن أوباما يتعرض لحملة شرسه  من قبل الماسونية العالمية لعدم تدخله المباشر في الحرب على سوريا و هو الآن يغلق أبواب البيت الأبيض في وجه الصحفيين حتى لا يصبح ريتشارد نيكسون الثاني و يطيحون به فأكثر المقربيين منه أصبحوا الآن ضده و كما كتبت سابقا ً في هذا المقال أن أيادي الماسونية العالمية  موجودة في كافة مفاصل الحكم و المعارضة و الصحافه و و ...... و الآن أوباما يتعرض لعملية إنقلاب لأنه يعي تماما أن دخوله المباشر في الحرب على سوريا سيؤدي إلى حرب عالمية وهذا ما لا يريده و لكنه مع ذلك إتخذ قرار ضرب ملجأ القصر الجمهوري حتى يرضي الماسونيين من حوله فهذا الحل هو الأقل كلفه و إن نجح في إغتيال الأسد سيكون بمثابة حفظ ماء الوجه له و للماسونية من حوله ، و بنفس الوقت يكون قد تحاشى الحرب العالميه الثالثه ،  مع العلم أن بوتين يحاول دائما ً تخفيف الضغط عن ادارة أوباما من خلال تصريحات مخملية عن العنف المتبادل في سوريا أو عدم تسليم سوريا منظومة س 300 و ياخنوت أو من خلال الضغط على سوريا لحضور مؤتمر جنيف بدون شروط  و هكذا...  .  الغارة التمهيديه  في تاريخ 3/5/2013 لم تكن إلا للتأكد  من نجاح الصواريخ للوصول إلى أهدافها و هذا ما تم بالفعل فقام في اليوم التالي بقصف  أهداف تمويهيه لا قيمه لها  أما صاروخ اليورانيوم المنضب كانت وجهته قلب جبل قاسيون حيث كان من المتوقع وجود الأسد فيه و هذا ما اعتبره بوتين اعلان حرب عليه شخصيا ً  في المكالمة الهاتفيه مع أوباما و أخبره بتغير استراتيجيته من الدفاع إلى الهجوم من خلال تسليم سوريا أسلحة كاسرة للتوازن مع العلم هذه الأسلحة موجوده في سوريا منذ أكثر من سنتين و من يعتقد أن  اس 300  و الياخنوت هي فقط الأسلحة الكاسرة للتوازن ، حتما ً واهم  لإن هذه الأسلحة من تسعينيات القرن الماضي و نحن الآن في عام 2013  ، الأسلحة الأستراتيجية الروسية الحديثة و التي لم يتم الكشف عنها حتى الآن  موجودة في القواعد الروسية السوريه المشتركة  و محطات الأستطلاع المبكر التي تم بنائها في ذلك الوقت أي عند توقيع المعاهدة بين سوريا وروسيا   و هذه الأسلحه  تستطيع فرض منطقة حظر جوي على الشرق الأوسط  و أوروبا و ليس بإستطاعة حلف الناتو فعل شيئ ،  هنا أريد أن أذكر القراء المحترمين عن  خبر سقوط طائرتين حربيتين اميركيتين خلال اسبوع واحد الشهر الماضي إحداهما تركية في  لواء اسكندرون المحتل على مقربه من الحدود السوريه و الثانيه أردنية في عمق 25 كم من الحدود السورية الأردنيه لأسباب مجهوله بدون أي مضاد للطيران و لقد مررنا على هذا الحدث مرور الكرام و لم نفهم أبعاده، هذا  ما يعكف على دراسته عشرات من  الخبراء  في البنتاغون و ما زالت أفواههم مفتوحة لكن البعض يتكلم عن قاذف إلكتروني يستطيع إعطاب الدارة الإلكترونيه في الطائرة مما يؤدي إلى إيقاف محركاتها و سقوطها و هو شبيه بمدفع الليزر الصيني الذي أخرج القمر الصناعي التجسسي الأميركي عن مداره فوق إيران أو من خلال قرصنة لوحة التحكم الإلكترونيه و السيطرة عليها وهذا ما فعلته إيران بالطائره الأميركيه بدون طيار  . لذلك كل ما يشاع عن فرض حظر جوي على سوريا هي فقط أحلام و أوهام و تمنيات لا تستطيع الماسونيه العالمية تحقيقها و لهذا نجد التناقض الكبير بين أقوال سياسيي أوروبا و أميركا  وبين قادة جيوشهم ، الحظر الجوي هو وهم  لإن  الخطوط الأمامية هي دائما ً و أبدا ً  الأكثر تحصينا ً و موسكو تعتبر أن دمشق هي الخط الدفاعي الأمامي لها ، لذلك و ضعت أحدث ما تملكه من أسلحة في قواعدها السورية إضافة ً إلى غواصاتها النووية التي تجوب البحر السوري من لواء اسكندرون شمالا ً  وصولا ً للساحل السوري الجنوبي في فلسطين المحتلة و الجميع يعلم بذلك .
من يعتقد أن جنيف 2 ستأتي بوقف النار لهذه الحرب فهو  واهم  لن يسمح  الكيان السرطاني بنجاح جنيف 2 لإن حقيقة جنيف 2 هي في المعادلة التالية عليكم يا أوروبا ان تختاروا بين اثنين لا ثالث لهما إما أن تتابعوا نهجكم الحالي  المعادي لنا و تُدخلوا بلادكم و شعوبكم  في أسوء أزمة إقتصادية و إجتماعية مدمرة  ، أو تكونوا حلفاء حقيقين لنا  و نحن نضمن لكم وصول الطاقه لعدة عقود و نساعدكم  في الخروج من الأزمة  الإقتصادية ، هذه هي حقيقة جنيف 2 بكل بساطه ، و هذا يعني بدون أي مسحوقات تجميليه عليكم أن تختاروا بين اسرائيل و سوريا وليس هناك أنصاف حلول . عندما يفقد أي شيئ قيمته يباع بأبخث الأثمان وهذا كان المخطط السوري مع حلفائه و الآن الكيان الغاصب في فلسطين المحتله هو عقبه أمام أوروبا في وجودها الآني و المستقبلي ، أوروبا بحاجه إلى الطاقه و خطوط إمدادها ، و الطاقه المستقبليه موجوده في روسيا و إيران و العراق و سوريا و لبنان  ، الكيان الغاصب في فلسطين المحتله يعي  ذلك تماما ً هو  و حلفائه الخليجيين ولهذا السبب قد يفتعل حرب استباقية  تشعل  المنطقه و يدخل العالم في جحيم ارتفاع أسعار النفط لأضعاف مضاعفة وهذا يعني الدخول في نفق الأزمة الأقتصادية العالمية الكبرى و بهذا يهدد الأوروبيين  يوميا ً و كيري يحاول استباق الأحداث من خلال الحصول على  تنازل فلسطيني عن أراضي 67 و حق العودة  و اغلاق هذا الملف قبل فوات الأوان . الأوروبيين الآن على مفترق طرق و يجب عليهم أن يختاروا ، لقد وعدهم فلاديمير بوتين بتخفيض سعر النفط و الغاز الذي يستهلكونه بمقدار 10/100 لمدة زمنيه محددة يستطيع بها الأوروبيين دفع الديون المستحقه  و خفض العجز المالي الذي يعانوا منه  كي تعود عجلة الأقتصاد الأوروبي للدوران لكن السؤال المهم  هل يستطيعوا فعل  ذلك و المخلب الماسوني مغروس في جسدهم  ؟؟؟؟ .
الزلزال السوري يتحرك في كل مكان ،  تركيا  حزب أردوغان الماسوني  بدء يتهاوى و سقوطه السياسي حتمي بحاجة إلى بعض الوقت لإنه و مع إقتراب الموسم السياحي ستخسر تركيا مليارات الدولارات وهذا لن يسمح به الجيش و الطبقه المتوسطه الدخل  ومعه ستسقط عصابات الإخوان المجرمين الماسونية المنشأ  في كل من مصر و تونس وغزه ، الشارع هو سيد الموقف وله كلمة الفصل الأولى و الأخيره  و30 حزيران  سيقرر مستقبل مصر السياسي ، الزلزال السوري يتحرك في العراق و في العراق اجتمع  قادته في مصالحة تاريخيه منذ أيام و بايدن نائب أوباما يطالب المالكي بتقسيم العراق رسميا ً إلى أقاليم تحت وقع التفجيرات الإرهابيه وكأنه يقول للمالكي إما تقسيم العراق أو سنتابع التفجيرات الإرهابيه الإنتحاريه من خلال حلفائنا في تنطيم القاعدة ، هذه  هي الولايات المتحدة الإرهابية ، بايدن يعلم جيدا ً كما تعلم الماسونية العالمية  إن انتصار سوريا في هذه الحرب سيمهد إلى وحدة مصير سورية عراقيه إيرانيه لبنانيه  و هذه هي نكبة حقيقيه للماسونيه العالميه  و لحظيرتها  في الخليج  فالعراق سيعود إلى وجهه المبدع الحضاري في نطاقه السوري ومن يرى أن انسحاب مقاتلي العمال الكردستاني إلى كردستان العراق هزيمه ، حتما ً يخطئ لإن هذا الإقليم بحاجة إلى قائد واعي و ملتزم مثل عبدلله أوجلان و ليس إلى تجار و مافيات البرزاني عميل الموساد . لا يوجد حركه تحرريه تستطيع تحرير أرضها بدون أن تستند على دول قويه و حزب العمال الكردستاني  في المستقبل القريب سيستند على العراق و الجبهة الشعبيه لتحرير لواء اسكندرون على سوريا في جبهه واحده لتحرير الشمال السوري طوروس و زغروس  ، المقاومة اللبنانيه انتصرت لإنها أيضا ً كانت تستند على  دول تحمي ظهرها  ، الجولان سقط استراتيجيا ً في اليد السورية بعد 5/5/2013 مع سقوط وقف إطلاق النار لعام  1974 و سينسحب العدو منه بدون قيد أو شرط كما فعل ذلك  في جنوب  لبنان و هذا يعتمد على قدرته في تحمل الضربات المؤلمه التي ستوجه إليه و ما الضربات التي أصابته  في جنوب لبنان  إلا غيض من فيض لِما سيحصل في الجولان لكن هناك ما هو أهم من ذلك في جملة قالها الخالد حافظ الأسد سنجعل من الجولان قلب سوريا و لننظر قليلا ً إلى خارطة سوريا الطبيعية  .
لماذا سوريا الله حاميها  ؟؟؟؟ . من الصعب على إنسان علماني سواء كان يؤمن بوجود الله سبحانه و تعالى أو غير مؤمن أن يقبل بالشعار الذي رفعته القيادة في دمشق ( سوريا الله حاميها ) لكن لماذا رُفع َ هذا الشعار و ماذا يقصد به ؟ الشعار كلف خزانة الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة ملايين الدولارات لفك رموزه ، شعار كهذا بالنسبة لهؤلاء بمضمونه السماوي أو القدري هو استحالة النصر على سوريا في أي حرب و  هذا يعني  الأنكفاء و العودة إلى الوراء و هذا يعني الإضمحلال و حتمية الزوبان ، لا أنكر أنني عندما  قرأت و سمعت هذا الشعار أو هذه المقوله  للوهلة الأولى  شعرت و كأني في  مسرح كوميدي فكاهي  للترفيه  ، لكن و بقدر معرفتي  الجيدة في قراءة طريقة التفكير في الشام و الحسابات الأستراتيجيه و فن  صياغة الكلمات ورسم المسارح الصامتة التي لا تتكلم و إنما تعمل بالإيماء للوصول إلى الهدف الذي  تعمل من أجله  القيادة في دمشق  جعلني أبحث عن حقيقة هذا الشعار و هذه المقوله ،  في دراسة ٍ معمقه تحليليه  حياديه و ليس عبر علاقات شخصية أو ما يشابه  ، كنت على قناعة أن هذا الشعار ليس هزليا ً بل هو حقيقه نابعه عن دراسة حيثيات  وجوديه أوجدتها الطبيعة و هذا ما ننسبه إلى الله سبحانه و تعالى ، من رفع َ هذا الشعار كان على علم بالأمور التاليه أولا العلم المسبق للمخطط المرعب الذي كان يُرسم للشام  بغض النظر عن شراسة و ضخامة هذه الحرب و من سيتورط في هذه الحرب لإن هذا تحدده ظروف المعركة  ، ثانيا ً القيادة كانت تعلم مسبقا ً أن أردوغان ليس إلا دجال و اللوطي حمد هو عميل متواضع من خلال وضع خطوط حمراء لهذين العميلين  ، ثالثا ً القيادة كانت تعلم أن سوريا و لبنان مركز الطاقة المستقبليه ( الغاز و النفط ) ، رابعا ً معرفة مسبقة بإن الهدف هو تقسيم الشام إلى كانتونات طائفية و في المحصلة وضع اليد على الثروات الإقتصاديه المكتشفة ومد خطوط الغاز و النفط من الخليج إلى أوروبا لمحاصرة روسيا  . لماذا  إذا ً توصلت القيادة في دمشق إلى أن سوريا الله حاميها ، سأبدء بالتالي  روسيا بما تملكه من مخزون نفطي و غازي هائل سيجعل منها عاجلا ً الدولة الأقوى في العالم على كافة الصعد  و ستصبح الولايات المتحدة الأميركيه في المرتبة الثانيه و هذا يعني أنها ستخسر زعامتها على العالم ليس فقط كقوة عسكريه بل وحتى  كقوة إقتصاديه و هذا أمر ترفضه الماسونية العالميه إذا ً المطلوب إعاقة تصدير النفط و الغاز الروسي للحد من التقدم الروسي ، عسكريا ً لا أحد يستطيع مواجه روسيا  فهي تملك 8000 رأس نووي  و هذا ما تعترف به روسيا رسميا ً و أوروبا هي المستهلك الأول للطاقة الروسيه  لكن على مبدء مجبر أخاك لا بطل حتى تتوفر مصادر طاقة بديله للنفط و الغاز الروسي ،  هذا من ناحيه و من ناحية أخرى استنزاف روسيا أمنيا ً من خلال تنمية التنظيمات المتطرفة الأرهابيه لزعزعة الوضع الداخلي   ، عندما تم إكتشاف الغاز في البحر السوري و مركزه المنطقه الوسطى في  الشام  كان الأميركي و الأوروبي قد وجدا البديل للنفط و الغاز الروسي و كانت القيادة في دمشق على علم بذلك و أيضا ً القيادة في روسيا وهنا عاد الدفئ للعلاقة الروسيه السوريه بعد جفاء طويل بسبب الديون السوريه المتراكمة على سوريا للاتحاد السوفيتي قبل سقوطه وكان الأتفاق الإستراتيجي السوري الروسي بأن يأخذ  الغاز السوري و الجغرافيا السوريه  دور تكاملي مع الغاز الروسي و ليس دور عدائي أو بديل للغاز الروسي و لكن سوريا أمام عقبه كبيره تسمى التفوق العسكري للكيان الغاصب فتعهد بوتين بإعادة تسليح سوريا بشكل تستطيع أن تواجه القدرة العسكريه لهذا الكيان و تنتصر عليه و لكن بشكل تدريجي و متسلسل  من خلال تحديث السلاح الروسي الذي تملكه سوريا إضافة ً إلى الأسلحة  و بدون إثارة الشكوك لإن روسيا أيضا بحاجة للمزيد من الوقت لإعادة تجديد ترسانتها العسكرية و بناء إقتصاد متين ، السوري يعلم أن الروسي لن يتخلى عنه لإن أمنه الأقتصادي موجود في البحر السوري  و أمنه الإجتماعي موجود في دمشق ( الإسلام المعتدل )  السيطرة على البحر السوري و على دمشق من قبل الماسونيه العالميه يعني القضاء على روسيا  هذا أولا ً أما على صعيد تفتيت الشام إلى كانتونات طائفية  فهذا أيضا ً وضع على طاولة البحث لدى القيادة في دمشق هنا أريد أن أعود  للوراء قليلا ً إلى المرحوم القذافي ( لا تجوز على الميت إلا الرحمة )  عندما  وضع أمام العالم خريطة دولة اسراطين  في فلسطين المحتلة و كيفية توزع المستوطنات الصهيونيه في الضفة الغربيه لإنه بالفعل لايمكن إقامة دولتين  بسبب التداخل الديموغرافي  في الأرض الذي صنعه الكيان الغاصب من أجل استحالة قيام دولة فلسطين و من منا ينظر جيدا ً إلى الخريطه الديموغرافيه للشام يعي تماما ً أن التداخل الديموغرافي المعقد لسكان  الشام بكافة أديانه و ملله يعي جيدا ً أنه من المستحيل تقسيم سوريا إلى كانتونات و ذلك بسبب التداخل  و التشابك الديموغرافي  لجميع الأديان و المذاهب و الملل على هذه الأرض المقدسة  بل و سأذهب إلى أبعد من ذلك أن هذا التداخل و التشابك هو الذي سيمحي الحدود التي رسمتها  سايكس بيكو و مثال بسيط على ذلك العشائر الشاميه لها امتداد في العراق و الأردن و العشائر العراقيه لها امتداد في الأردن و العشائر الأردنية لها امتداد في الشام  وهكذا ، لكن هذا التداخل الموجود في الشام بين كافة الأديان و الطوائف و العشائر هو حيثية طبيعيه وجوديه  غير مصطنعة و موجوده منذ آلاف السنين  هكذا أوجدتها الطبيعة أو الله سبحانه و تعالى و هنا تكمن استحالة تفتيت الشام   بينما الكيان الغاصب يسعى إلى إصطناع تشابك من خلال زرع مستوطنات في كل فلسطين المحتلة من أجل منع نشوء  دولة فلسطينيه  ، الماسونية العالمية  تسير بعكس مشيئة الطبيعة أو الله ومن يسير بعكس ما أرادته الطبيعة و ما أراده الله يكون مصيره كمن يقف أمام إعصار مصيره  الفناء ، لذلك لن يستطيعوا تفتيت الشام و لن يستطيعوا احتلال سوريا لإن الروسي سيحارب عنها فهو يدافع عن وجوده هذه إرادة الله  لذلك سوريا الله حاميها . و أيضا ً أريد أن أذكّر بجملة قالها فلاديمير لليهود الروس في زيارته الأخيره لفلسطين المحتلة لم نستطع أن ندرك فحواها  ( تذكروا أن وطنكم هو روسيا و هو دائما ً يفتح زراعيه لإستقبالكم ) ما نطق به بوتين أمام نيتنياهو الذي صدم بهذه العبارة يعني حرفيا ً أن الكيان الذي تعيشون به اليوم لن يدوم طويلا ً لإنه وجد لهدف معين في حقبة ٍ تاريخية نحن على أبوب نهايتها  و مع بدء حقبه تاريخية جديدة  تنتهي الأهدف القديمة و مستلزماتها .
ما قامت به الماسونيه العالمية في هجومها الأخير على قاسيون شرّع الأبواب أمام إختصار مرحلة زمنية كان متفق عليها في 2015  ، عام الغضب السوري و زلزاله  و الأشهر القادمة  ستحدد مصير العالم إما حرب شاملة مدمرة سيمحي وجود الماسونية العالمية في ثلاث أرباع الكره الأرضيه أو إزعان شامل مع حفظ بعض مصالح أميركا في المنطقة لكن بشروط  الحلف الجديد عندها ستتساقط الرؤس الإعرابيه المستعربه و سيجد نفسه الغلام عبدالله في الأردن جالسا ً على رأس الباتريوت الأميركي  ينتظر لحظة إطلاقه لكن هذه المرة  دون عودة

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   تعددت الأقنعة والصهيوني واحد
تعددت الأقنعة والصهيوني واحد : لن أدخل مع الكاتب في جدل حول مفهوم الطبيعة (وهي مجموعة صفات الأرض الأصلية بلا تدخل من الإنسان : وأنى لتلك لصفات إيجاد غيرها وإعدامه؟). لماذا ؟ لأنني أتفق معه في كثير مما قاله باستثناء أمر الطبيعة طبعا.ولكنت عنونت النص بـ "الغضب السوري يا صهيون من الفرات إلى النيل" وكذلك لكنت استبدلت كلمة ماسونية بكلمة صهيون. ما الفرق بينهما؟ حتى لو كان المنتمين لهم عربان أم غربان فكلهم صهيونيي القلب. أما الجغرافيا فهي الأرض الطبيعية لا الأرض الصناعية. وفي أرضنا الطبيعية لا توجد حدود. قلوبنا ترفض تأشيرات المرور ! متى سيفهم الغلام عبدالله وصعاليك الجبل وهلاميي رام الله ذلك ؟
خالد يحيى كفاح  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz