دام برس:

ملوك المكائد مطبخ الدم والتحايل يهودا براك وساركوزي ومدام كيلنتون وخمد بن جاسم  وسعد الحريري جميهم اصبحوا غير ذات صلة  بالملف السوري... وها هي التغيرات تطال راس الهرم الامريكي بالازمة السورية منهم  مايكلبيرنز، وروبرت فورد وجيفري فيلتمان...وسفيرة امريكا في لبنان موراكونيلي وسترحل عاجلا  وسيتم تعيين  ديفيد هيل سفيراً لواشنطن في لبنان بدلا عنها ... هؤلاء جميعا فشلوا في اسقاط الدولة السورية  و انقلب سحر الكلام على رؤوسهم وها هي الشماتة تطال  راس  بندر بن سلطان وسلمان بن سلطان  وموشي يعلون ملك التهويل وسخافة التنبؤات الفاشلة  نحو سوريا  ومن اخرهم اردوغان .... هذة لعنة سوريا ...والشام الشريف

و اللعنة ستطارد صفوت الزيات ويوسف القرضاوي وعزمي بشارة وفيصل القاسم

وخصوصا صفوت الزيات  الملقب  بالعميد جحا » الذي قال متشفيا انالغارات الإسرائيلية على دمشق حققت الأهداف الأمريكية واقترب سقوط دمشق.. انة  عميد لاسجل ميداني لة سوى التنظير بركب الموجة القطرية حيث اشتغل خبير بين حمير الجزيرة... هذا المتذاكي يقبض المهية بالمصري او المعاش الشهري على حساب دم الشعب السوري والعراقي واللبيبي ..تحت مسمى خبير وما أنه خبير بفنون غرف العمليات السورية ... صفوت هذا الشغيل بمرتبة عميد بقناة الجزيرة  حسب السلم الوظيفي  اسهب وتبجح في توصيف  معارك القصير وحلب وحوران... وهو صاحب اختراع ساعة الصفر ...طبعا الثمن يعرفة صاحب محل  الصرافة لتبديل العملة   التي يحولها هذا الزيات للقاهرة  مرفقة بتقارير لامن الدولة المصرية في زمن عمر سليمان ... والان انتهى الدجل وها هو الديجيتال  والبسطار  السوري  اصدق من ابناء الطاعة القطرية  صفوت الزيات وعزمي بشارة  وفيصل القاسم والقرضاوي.. وطبعا طاقم كل منبوذ فيبلدة...

وفي تحليل خاص ومن خلال الخبراء بشؤون  سحرة الكلام والرعاع  والمتسلقين  نتوقع من  ال حمد طرد عزمي بشارة وفيصل القاسم والقرضاوي وصفوت الزيات طردا بروح رياضية... واستحقاق لا بد منة في المرحلة القادمة وجردة الحساب قادمة بسبب التمادي والفهلوة واطالة اللسان واثارة المكائد والنعرات والتهويل في اكثر من بلد عربي

قال «صفوت الزيات متبجحا » أن إيران هي من تقود الأزمة في سورية و ليسنظام بشار الأسد، مشيرا إلى أن سوريا لم يعد بها جيش نظامي، بلميليشيات طائفية.

ان الزيات يضيف الكثير جدا من الزيوت المتعددة لديه على أحاديثه عنسورية على الفضائية القطرية وما برح يردد ذات الكلام الذي ملّ منه الجميع ويسترسل بالخرائط الموضوعة على الغوغل .. لأنه لا يستندللحقيقة بمثقال ذرة كما القول ان النظام يفعل كذا وكذا وكذا بينماالجماعات المسلحة بنظرة كلها وديعة  قطط سيامية وعصافير الحب وحمامات سلام وارانب بيضاء، و هذا قمة النفاق والعيب لصاحب رتبة يفترض ان يشخص حالة العدو الصهيوني.. او يرفع بتحليلاتة  معنوات ابطال المقاومة بفلسطين او بالجولان او بالاسكندرونة او بالجنوب اللبناني ولكنة استدار ببلاهة على الدولة السورية وجيشها ...واهل سوريا ادرى بشعابها ... وهم يعرفون جيدا من يقوم بعمليات القتلوالخطف والتفخيخ وقصف الهاونات وسرقة المصانع وقتل علماء الدين وضرب القطارات والباصات وتفجير انابيب النفط ..وكلها  كانت على ايدي الجماعات المسلحة بالاسلحة الاسرائيلية والامريكية والفرنسية وهي من شتى المنابت تسللت لسوريا خلسة بتسهيل من غرفة عمليات اعداء سوريا  هذة المجموعات التي لها مرجعيات عدة اصبحت معروفة لابناء الشهداءوللكبير والصغير... واخطرها المجموعات الدينية التي تظهر دوما علىالفضائيات وبالاخص الجزيرة وتدعو علنا للاستهداف على اسس طائفيةوهذا ما حصل في عدة مناطق في سورية ومنها حمص  وريفها ومناطق الغاب وجبل الزاوية  وجسر الشغور والحفة . ، ولم يسأل نفسه الزيات وفيص القاسم  وبشارة تحت اي شعار تقاتل القاعدة في سورية ؟

فهل يقاتلون تحت شعار تحرير القدس الشريف التي تآمر عليها اسيادالزيات وعزمي بشارة كي يكون صوتا ناشزا للفبركة والدعاية الكاذبةوالتحريض على المزيد من هدر الدماء في سورية ، وصوتا مكملا لصوت راديواسرائيل والقناة العاشرة والثانية وقناة الجزيرة والعربية اللتان تتحدثان ليل نهار عن الربيع العربي ولا يأتي الزيات وفيصل القاسم وعزمي بشارة  بكلمة على ربيع أهل التقاسيم بتركيا والقطيف وأهل البحرين ولا عن جزيرة سنافر وتيران المحتلة التي احتلها العدو من الاراضي السعودية ؟  ألا تبا لهكذا مفكرين ومحللين لا يصلحون للعمل في مخابر بيطرية لتحليل بول البعير .ولا يصلحون حتى للعمل  بفتح الفناجين ....ولا  بمهنة رؤية الحظ  بالبخور....

الحمد للة سوريا كشفت عورات كل من يرفع شعار الطائفية والطائفي ينوالتعصب والمتعصبين  والتطرف والمتطرفين ، سوريا  اهل الراية كانت ولا زالت مدرسة بثقافة المحبة والوئام والتسامح التي هي اساس قيم الاسلام والمسيحية على مبدأ ان الأديان لله والأوطان للجميع  . ومن يؤمن بذلكويدعم هذا النهج فهو الوطني والشريف ومن يعمل ضده ويحرض على الطائفية فهو اللاوطني واللاشريف وهو يعمل بدون ان يدري لخدمة مصلحة الصهيونية...

ان ابناء الطاعة الامريكية  والغربية والبريطانية  والخليجية يعملون تحت ساتر اسمة  مفكر عربي او خبير عسكري او مفتي او محلل سياسي  واساسها تحريف التشخيص وتحليل الأوضاع في العالم العربيّ على المقاس القطري ، ويبحثون مواضيع على مستوى المواطنة والهويّة، وبالخفاء يدسون التّجزئة مع الوحدة، والسّيادة مع التبعيّة .وهذة التحليلات تظهرعلى قناة الجزيرة بغطاء المستجدات وتحليل المعلومات وهي بكل الاحوال مضادة للدولة السورية ولحزب اللة والجزائر والعراق

اخيرا اطالة المعركة على الاراضي السورية كشفت عورات المتفرجين على شواهد قبور الشهداء  وفضحت جوقة  إثارة الفتن ودق الأسافين وتأجيج حالات التمرد والصراعات. داخل المجتمعات العربية

دمشق ستبقى محصنة بسواتر ابنائها الشرفاء اهل الراية... والانتصارات السورية قادمة  وها هي بشائرها في القصير وفي 5 حزيران .... التحية لاصحاب الشرف العسكري بالجيش العربي السوري ولكل من قاوم  مشاريع الصهيونية والماسونية