دام برس:
بشجاعة واستبسال واقتدار ، انتهى الجيش العربي السوري الباسل من تحرير القصير ، تلك البقعة الغالية من أرض الوطن العربي السوري الطهور ...
وقد تكون ( بلدة ) القصير في حد ذاتها بلدة متواضعة في عدد السكان ، ولكنها بالتأكيد لها من الأهمية الإستراتيجية الفائقة ما جعل العصابات المسلحة تعتبر سيطرتها عليها إنجازا في غاية الأهمية ، ذلك أن تلك العصابات بسيطرتها على القصير وريفها لبعض الوقت ، قد سيطرت على عقدة مواصلات وعلى موقع من أكثر المواقع أهمية على امتداد خارطة الوطن العربي السوري .
من هنا بالضبط ، وبسبب احتدام معركة القصير وتأكد تلك العصابات من الحاق الهزيمة بها من قبل أبطال الجيش العربي السوري ومقاتلي حزب الله ، رأينا قادة تلك العصابات وأرجوزات عصابة الجيش الحر وائتلاف الدوحة قد جنّ جنونهم ، واستصرخوا داعميهم ومشغّليهم ومموّليهم ... ولكن دون جدوى !ا
زجّت العصابات المسلحة بالمزيد من رجالها الى أرض المعركة ... دون جدوى !ا
كان لا بد ولا مناص من إلحاق الهزيمة بكل تلك الجرذان ممن استباحوا الدم العربي السوري ...
كان هناك قرار سياسي عسكري بضرورة الإنتهاء من القضاء على تلك العصابات في القصير ... وهكذا كان !ا
إنها بداية النهاية لعصابات القتلة ...
ستتوالى الإنتصارات عليهم في كل معاقلهم على كل شبر من الأرض السورية التي استطاعوا تدنيسها ، لتتطهّر من رجسهم ..
( فقط ) سعيد الحظ من بينهم من يلوذ بالفرار أو يسلّم نفسه للقوات المسلحة العربية السورية ... وإلا ، فسيكون مصيره نفس مصير المئات من قتلى القصير الذين أخذتهم العزة بالإثم وتجرّأوا على مواجهة الجيش العربي السوري الباسل ، فكان جزاؤهم القتل دون رحمة ... وهذا هو القصاص العادل لأمثالهم .
في معركة القصير ...
انتصر الجيش العربي السوري والشعب السوري والقيادة السورية الشجاعة ... انتصرت سورية العربية .
وانهزمت جبهة النصرة وكتائب الجيش الحر وكل من يقف وراءهم ويدعمهم بالمال والسلاح والإعلام .
انتصرت الإرادة الفولاذية للشعب والجيش والفيادة السورية ..
وانهزمت المؤامرة القذرة بكل أركانها ومكوّناتها على الوطن السوري والشعب السوري .
انتصر خندق المقاومة والممانعة ... وانهزم خندق التخاذل والعمالة للأجنبي .
انتصرت الدولة الوطنية السورية بكل مكوناتها .. وانهزمت شراذم المرتزقة وبيادق التحالف الصهيوأمريكي الناتوي السلجوقي العربي الرجعي ..
انتصر العامل والكادح والفلاح والعسكري العربي السوري على مليارات النفط والغاز والكاز ..
انتصرت دموع وآهات الأمهات الثكالى وزوجات الشهداء والأطفال اليتامى ... وانهزمت أمامها تلك القامات الهلامية الرخوية لرجال ونساء تعودّوا الإقامة في فنادق النجوم الخمس في العواصم الإمبريالية والنفط العربي .
انتصر الورد والفلّ والياسمين وكل ما هو جميل ... وانهزمت الأشواك والطحالب والزواحف والرخويّات ..
انتصر النور .. وانهزم الظلام ..
انتصر المستقبل الزاهر لسورية وشعبها .. وانهزم الماضي بكل عفنه ورجعيته ...
انتصر الإنساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان !!