دام برس:
حوار الاديان والتقارب بين المسلمين واليهود وضيوف اديان اخرى من اكثر من خمسة وسبعين دولة يعقد لها المؤتمرات في قطر كل عام بحضور العديد من رجال وعلماء الدين الاسلامي الذين يؤكدون مرارا وتكرارا الى ضرورة التعاون لايجاد ارضية مشتركة لخلق مجتمعات عادلة بهدف بناء ما يطلقون عليه قيادات مسؤولة ملهمة من الرجال والنساء ليكونوا قادة ملهمين، على اعتبار ان هذا الامر هو الكفيل بحل النزاعات في مجتمعاتهم، وذلك من اجل التسامي عن المصالح الطائفية، وابعاد العصبية لمذهب معين والتقريب بين هذه المذاهب ودائما محاور هذه المؤتمرات هي:-
وضع استراتيجية وقائية من الصراعات العنيفة ومعالجة اسباب الحروب وايجاد طرق للصراع الديني وتهيئة العلماء للتصدي لاي اخلال في هذه الدول، ووضع الاستراتيجيات خلال أي نزاع لتعزيز المصالحة والسلام بين الطوائف الدينية المختلفة ومنها الاسلامية واليهودية، اضافة الى الاستعانة بعلماء الدين لبناء مجتمع متسامح موحد داخل المجتمعات التي يوجد فيها صراه وهذا الاهم حسب وجهة نظر المؤتمرين.
اذن نستنتج ان هذه المؤتمرات البدعية التي في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب هي من اجل حماية اليهود والعمل على التقريب بين الشعوب العربية والاسلامية ومعهم واظهار ان اليهود هم اساس الرحمة، واعوذ بالله ان اكون في هذا الكلام متجنيا على هؤلاء العلماء المسلمين او السياسيين والمفكرين الذين يشاركون في مثل هذه المؤتمرات ومن ابرزهم القرضاوي وغيره من العلماء المشهود لهم باثارة القلاقل والفتن.
ففي احدى المجلات الصادرة عن هذه المؤتمرات اجري لقاء مع مع الحاخام اليهودي ستينسالتز الذي تحدث باسهاب عن الشريعة اليهودية وعن دور التلمود في نشر المحبة والسلام، كما تحدث عن شريعة الكابالا "" الفكر الباطني اليهودي"" وكيف انها تنادي للمحبة بين البشر والإخاء حسبما يدعي، وللقارىء اورد موجزا بسيطا جدا عن شريعة الكابالا اليهودية التي هي والصهيونية واحدة لا فرق بينهما:
الكابالا شريعة ترتبط في ادبيات الماسونيين من خلال رمز الهرم لارتباطهم بالكابالا الفرعونية، وقد ذكر اليهودي هيرام أويسس أن الهرم بحساب الكابالا اليهودية يقابل الرقم 273، وبحساب الجُمَل في اللغة العبرية يتبين أن هذا الرقم يقابل الاسم HIRAM ABIFF وهو في زعم اليهود والماسونيين اسم المهندس الذي بنى هيكل سليمان وانفصال قمة الهرم عن باقيه من الرموز تذكر الماسونيين بهيكل سليمان وواجبهم في إعادة بنائه، وهذا هو سبب تسمية الماسونيين بالبنائين الأحرار، وهؤلاء يعتقدون ان هيكلهم المزعوم موجود اسفل المسجد الاقصى المبارك وكتبهم ونشراتهم دائما ما تؤكد على ضرورة العمل على هدم الاقصى، كما ان العديد من اليهود الذين يقتحمون ساحات الاقصى بشكل يومي افرادا وجماعات ينتمي العديد منهم الى الكابالا، وبامكان كل انسان ان يبحث ليدرك مدى الخطر الذي تشكله هذه الشريعة "الكابالا" التي يصفق لها المؤتمرين دائما في مؤتمرات حوار الاديان.
والسؤال المطروح هو لماذا اصبح من يطلقون على انفسهم علماء يتنافسون فيما بينهم للتقريب بين هذا المذهب اليهودي الصهيوني الماسوني؟؟ بدلا من العمل على تقريب وجهات النظر بين مختلف المذاهب والطوائف الاسلامية والعمل على وحدة المسلمين الذين يشهدون ان لا اله الا الله وان سيدنا محمد عبده ورسوله.
بالتأكيد الشعوب العربية والاسلامية واعية لتدرك بنفسها الاجابة وتعلم حقيقة ما يدور.
0000-00-00 00:00:00 | ابتسارات معرفية |
طريقة تناول هذا الموضوع طريقة سطحية...هذا أمر مهم واكاد أقول جيد ولايجري تناوله حسب حالة العداء والثأرية مع السلطات القطرية المجرمة بحقنا في سوريا...والمثال المضروب حول الكابالا...نكته...الاديان على حد قول احد الشيوخ مثل السوبر ماركت تدخله وتأخذ ماتريد...في كل هذه الاديان دم وبلسم خراب وعمار وفتل وسلام...لذلك توظيف الدين مع أو ضد هو غاط كبير واساءة للدين أي دين... | |
حسن2 |