Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 00:47:47
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
سوريــة الأعظم والأغلى ثمناً .. بقلم: هيثم أحمد

دام برس:

باستعراض لمحطات التلفزة العربية والناطقة بالعربية وغير العربية نجد الملف السوري يتصدر نشراتها الإخبارية وبرامجها السياسية فهو المحور الأساس في محطات التلفزة في العالم أجمع حتى أنه يتصدر محطات التلفزة لبعض الدول التي تعاني من أزمات أخطر بكثير مما تعانيه سورية متناسين الملفات السياسية لبعض الدول العربية والغربية التي تعصفها أزمات أعتى بكثير من الأزمة المفتعلة في سورية , وبالقياس نجد أن معظم المدن السورية تعيش حالة من الأمن والاستقرار أكثر بكثير من بعض الدول التي لا تعصفها أي أزمة كونها قابعة على فوهة بركان خامد قابل للانفجار في أية لحظة . من ذلك نستنتج أهمية سورية ومكانتها متفوقة في ذلك على الدول الأكبر في العالم . بل تتصدر زعامة العالم في أهميتها ومكانتها وحضورها , وهذا الاستنتاج ليس من نسيج الخيال بل هم من قال ذلك من خلال مواقفهم حيال سورية تخطيطاً ودعماً للمجموعات الإرهابية من مال وسلاح وتدريب وخبراء عسكريين عرب وأجانب وعلماء لوجستين ونفسيين , وما تم تجيشه من وسائل إعلامية ( مرئي ومسموع ومقروء والكتروني ) . يضاف إلى ذلك رجال دين يحللون ويحرمون ما يشاؤون مقترناً ذلك بحجم الدولارات المقدمة إليهم . ويتبع كل ذلك تمويل لمجموعات في بعض الدول العربية والغربية للتظاهر ضد النظام والتعدي على السفارات السورية لإظهار حجم المعارضة داخلياً وخارجياً.   
ومن خلال الفشل لكل المحاولات السابقة تم الانتقال للعقوبات الاقتصادية والإعلامية المتتالية المتزامنة مع الأزمة حتى هذه اللحظة لاعتقادهم بأن كل هذا الضغط سيخلق ردود فعل لدى الشعب السوري بالتخلي عن نظامهم , وهذا إن دل على شيء فهو دليل قاطع على قصور تفكيرهم وغبائهم كونهم لم يفهموا الشعب السوري العنيد الصلب الصامد المتمسك بوحدته الوطنية ولحمته والتفافه المنقطع النظير حول قائده , ولن ترهبه أفعالهم مهما تعاظمت , هذا مما أثار حفيظتهم فازدادت حدة هجمتهم اتجاه الوطن والتي تجلت بمضاعفة الهجمة الإعلامية وفبركة الأحداث وزيادة الضغط الاقتصادي وهجمات الإرهابيين والقتل العمد للصغير والكبير وتدمير كل ما تراه أعينهم علهم يحققون ولو شيء مهما كان صغيراً والنتيجة دائماً كانت إصرار الشعب السوري على التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بالوطن ولن ننسى محاولاتهم المستمية في ضرب الاقتصاد الوطني من الداخل من خلال تفجير أنابيب النفط والغاز للإيحاء بوجود أزمة وكان قد سبق ذلك محاولتهم خلق أزمة خبز ولم تجدي نفعاً , ومحاولاتهم فرض إضراب في بعض المناطق والقرى كذلك باءت بالفشل , وتعرجهم على مفكرين غربيين وعرب للتأثير على الرأي العام السوري , ولعل مفردات اللغة المستخدمة من بعض الأطراف العربية في التعليق على تطورات الأزمة ترسم بعضاً من ملامح السيناريو المحضر والذي يتم الدفع به في كل الاتجاهات بهدف تكرار تحويل الملف السوري إلى مجلس الأمن لتكرار السيناريو الليبي أو العراقي على حد سواء , وبذلك تؤكد المؤشرات التورط المباشر لبعض الدول في تأجيج الأحداث في سورية من خلال دعمها وتمويلها لجماعات تسفك الدم السوري منذ عدة أشهر ألا يكفي كل ذلك للدلالة على أهمية سورية ومكانتها التي أصبحت بها اليوم هذه الدولة الصغيرة بمساحتها الكبيرة بمواقفها ومكانتها تتصدر لائحة الدولة الأكثر شهرة في العالم ويحق لها أن تطالب بدخولها بموسوعة غينس للأرقام القياسية لشهرتها ومكانتها وأهميتها وبالتالي لتكون الدولة الأعظم عالمياً . رغم كل مليارات الدولارات التي دفعت في سبيل إسقاطها ولم تسقط ولن تسقط وبذلك تكون الأغلى ثمناً .

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   استاذ هيثم اشكرك سورية اكبر بلد صغير بالعالم وهي باقية
سورية اكبر بلد صغير في العالم وذرائع الاستهداف معروفة لكل مخلص وحر وعروبي وشريف وستنجح سورية في ملف التطوير ودرء الفتنة عبد الرحمن تيشوري شهادة عليا بالادارة الإصلاحات التي أصدر الرئيس الأسد قرارات بشأنها منذ سنة وهي مستمرة تجسد مضمون التغييرات التي تحاكي طموحات الشعب السوري، وهي تأتي تنفيذا لأجندة الأسد المتصلة بمشروعه للتحديث والتطوير، المشروع الذي أعلنه واطلقه واقره منذ اليوم الأول لتوليه الرئاسة عام2000وحيث صرفته عن المباشرة به أولوية التصدي للتحديات الخارجية والزلازل الكبيرة في المنطقة نتيجة الحروب الأميركية ـ الإسرائيلية، (حرب تموز 2006 – فساد حكومة العطري – تخريب المعهد الوطني للإدارة – ابدية الادارات)وان العارفون يعتبرون الانتصار والانجازات التي تحققت في المجابهة الصعبة مع الاستهداف الخارجي ثمرة لوقوف الشعب السوري خلف قيادته وان الطبيعي هو أن تكون التغييرات هي الثمرة التي يحصدها هذا الشعب كحصيلة للصمود، هذا مع العلم أن سورية شهدت على الصعيد الاقتصادي نموا كبيرا وهي دون سواها من دول المنطقة الدولة الوحيدة التي بلا ديون خارجية على خزينتها ولديها فائض كبير من العملات الصعبة على الرغم من أنها دولة غير نفطية في حساب تركيبة الناتج الوطني العام. سورية ستثبت مرة أخرى أنها قلعة عصية على الإخضاع وهي قلعة الاحرار العروبيين وانها اكبر بلد صغير في العالم وانها ستنجح في ملف التطوير ودرء الفتنة كما نجحت في كل الملفات السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجامعة العربية لم تقدم لنا سوى المؤامرات والدمار والتخريب........ إذاً لماذا كل هذا الاستنفار والحزن والاكتئاب والإحباط على مسألة نعيشها منذ عشرات السنين. وموقفهم مجرد فقاعات هواء كتعيين والي على سورية على الحدود التركية ..أين أصبح والينا لا خبر ولا صورة........ أنتم من تحديتم العالم بأكمله لحماية سورية، أكبر دول العالم وقفت عاجزة على تغيير بوصلتكم نحو(الحلف المقاوم والمانع)، ضغوط العالم الاقتصادية والاجتماعية لم تؤثر على مبادئكم، أذهلتم العالم بمواقفكم المتشبثة بأرضكم، إغراءات قطرائيل وفلوسها سقطت أمام كرامتكم وعزتكم وعنفوانكم. سورية باقية ومنتصرة بهمة وقوة وبسالة الجيش العربي السوري حماة الديار الذي ترفع له القبعة إجلالاً واحتراماً، بالرغم من كل
عبد الرحمن تيشوري  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz