Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 01:40:30
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
انجاز مشروع تحديث وتطوير سورية يتطلب حلول سريعة وعاجلة تتوازى مع تنظيف البلد من الارهاب والتكفير ويتطلب احيانا قرارات غير شعبية .. بقلم: عبد الرحمن تيشوري

دام برس:

التحديث والتطوير والعصرنة خيار قيادي دخل مع تسلم رئيسنا الشاب الدكتور بشار الاسد مقاليد السلطة بعد رحيل القائد الخالد مبكيا عليه علما ان الخطوات العملية الاولى للتطوير والتحديث بدات مع الرئيس الراحل حافظ الاسد الذي اطلق مشروعه في تفعيل الرقابة والمحاسبة وملاحقة المقصرين والهادرين للمال العام والمختلسين ثم عاد واقرالسيد  الرئيس الشاب بشار
الاسد مشروع التطوير والتحديث لانه كان يدرك تماما ما كان يجري في البنية السورية الداخلية لا سيما الاقتصادية والادارية وكانت مؤسسة الرئاسة
وبشكل خاص السيد الرئيس تراقب وتعرف كل الاتجاهات والتحولات والاحتقانات وتزين الامور بميزان ادق من ميزان الذهب
وحالما نضجت الظروف والمقدمات اطلقت الورشة بكل الاتجاهات وبشكل خاص رعاية الرئيس المباشرة للجمعية المعلوماتية وندوة الثلاثاء الاقتصادية ان برنامج التطوير والتحديث والعصرنة ليس مشروع لقيطا ولم يات لاسباب طارئة او ضرورية وليس مفروض من الخارج بل له اب هو الرئيس بشار الاسد
الذي يعرف ما يريد والذي يتسم بمنهجية علمية واتساع وعمق ومعرفة وامتلاك رؤية واضحة وقد كشفت كل المقابلات التي اجريت معه قبل الرئاسة وخلال
الرئاسة ولا سيما خطاب القسم وكلمته الاولى والاخيرة في المؤتمر القطري العاشر للحزب ان الرئيس يهدف الي تحقيق تغيير شامل في سورية تغيير في العقلية والمنهجية في التعليم والمدرسة والمصنع والمجتمع

التفاعل الاجتماعي مع الرئيس بشار الاسد

ان البيئة الاجتماعية مهيئة ومتفاعلة مع مشروع الرئيس التطويري على نحو مهم جدا ولقد توحدت جميع الفئات الاجتماعية والكتل حول برنامج وخيار الرئيس وتحولت سورية الي ورشة حوار وعمل خلال السنوات العشر من عصر التطوير والتحديث وارتقى المشروع وصاحبه الي مرتبة الحلم الجامع لكل السوريين

المطلوب حكومة تتفاعل مع الشعب تستثمر خريجي المعهد الوطني للإدارة تلغي المجاملات تضع اسس للإدارة الناجحة

بما ان الحديث يجري الان عن تغيير وتشكيل الحكومة بعد مؤتمر الحوار وبرنامج الرئيس للحل  ومؤتمر الحزب لذا المطلوب حكومة تتواصل مع الناس
وتعمل من اجلهم وتستشيرهم بكل شيء لان المواطن السوري اليوم يعاني من ضغوط مالية كبيرة وارتفاع كبير في جميع اسعار السلع وفواتير ماء وهاتف وكهرباء وطوابع ورسوم ومعاملات ووووو
لذا يجب ان يشارك الشعب في اختيار الحكومة وان يكون رضى المواطن هو المؤشر والمقياس لتقييم عمل الحكومة وهناك اشياء كثيرة وملحة في سورية يجب انجازها وبشكل خاص توصيات المؤتمر القطري العاشر للحزب لجهة تطوير قانون الاحزاب وتعديل قانون المطبوعات المرعب لكثير من الاقلام والعقول كما لا بد من ووضع اليات لمحاربة الفساد حتى لا يتحول الي كارثة تدمر المجتمع وتقضي على خطط التنمية

الاصلاح لا يعني تغيير الاشخاص فقط

ان كل تغيير لا يصل الي عمق البنى الاجتماعية ولايشرك كافة القوى لا يمكن ان يؤدي الي نتائج ايجابية كبيرة لذا يجب العمل على جميع الملفات
والاستفادة من المجتمع كقوة دفع حيوية ويجب توفير جميع الشروط والعناصر لنجاح البرنامج وانتقاله بالسرعة القصوى من برنامج وافكار وقوانين
ومراسيم الي مجالات التطبيق والانتاج العملي وكما نجحت سورية في مختلف الملفات ستنجح في انجاز برنامج التطوير والتحديث وتدخل معه العصرنة من
ابوابها لكن بشرط ان تستفيد من الخبرات السورية في الداخل والخارج وان تخلق حراك سياسي واداري وثقافي من خلال اصلاح القضاء واصلاح الاعلام بحيث
يكون سلطة رابعة حقيقية تقف عند معاناة واحتيا جات الناس وتراقب عمل الوزير والمسؤول ولا تقف على بابه من اجل تلميع صورته

بعض الوزراء والرؤيةا التطويرية السديدة كما يوجد مدراء بلا رؤية تطويرية ومنهم مدير.....!!


السيد الدكتور ............ في الية عمله ونهجه في الوزارة والمديريات واختياره لفريق العمل وللكوادر التي تقود العمل في مختلف المؤسسات
التربوية يجسد رؤية وذهنية تطويرية سديدة تهدف الي النهوض بالمؤسسات التربوية لتعمل عملها في اطار حركة الاصلاح والتطوير لكي تكون التربية من
اجل التنمية حيث يؤكد ان التربية هي سور الامم من اجل الخلاص وهي المدخل لحل كل مشاكل المجتمع وقد اكدت ابحاث ودراسات ان تطور الاقتصادات الاوربية عائد الي تطور ونمو المستوى التعليمي فيها


خطة الاصلاح الطموحة

لايمكن تحقيق برنامج التحديث والتطوير دون ادارة فاعلة تشاركية تعمل من اجل الوطن والناس لانه لا يوجد في العالم انظمة ناجحة واخرى فاشلة بل توجد ادارة ناجحة تصنع الانجازات وادارة فاشلة تصنع الفشل والادارة اليوم
لم تعد استعراض لبطولات وانجازات شخصية بل هي علم وتخصص وفن وموهبة
وتقنية لذا يجب الاهتمام بالعناصر التي لديها تاهيل اداري وتقني والاستفادة منها لتحقيق خطة الاصلاح الطموحة التي براينا لا يمكن تحقيقها
اذا لم يتم وضع معايير اداء موضوعية في الترفيع والمكافات وشغل الوظائف
حيث تكون المعايير مرتبطة بكمية الجهد الذي يبذله الموظف ونشاطه في العمل ومبادرته المفيدة الي جانب نظام الترفيع حسب الاقدمية لا ان نرفع جميع
الموظفين 9% دون تمييز بين نشيط وكسول
وكذلك اقول لا نستطيع بجهازنا الاداري الحالي تحقيق برامج الاصلاح والتحديث والتطوير خاصة ان 75% من العاملين بالدولة يحملون شهادات
ثانوية ومعاهد وما دون وهؤلاء لا يستطيعون بحكم تاهيلهم المنخفض المستوى
ان يكونوا عدة تطوير في عصر المعلوماتية والانترنت وتفاعل الامم والشعوب
والاقتصادات لان من لا يمتلك اقتصاديات المعلوماتية لن يستطيع امتلاك ناصية القرن الحادي والعشرين ولا ينتمي الي المشروع التطويري والتحديثي للرئيس الشاب بشار الاسد وهنا نقترح :
-    منح الاعلام الحرية الكاملة وتعميم كل ما يصدر عن الوزارات والادارات
-    اعادة الانتخابات الحزبية الحالية بعد حل الفرق وحل السلطة الحزبية والادارية القائمة
-    او تعيين نصف القيادات من المرشحين الذين استبعدهم امناء الفرق والشعب
-    اعادة تعيين واستثمار خريجي المعهد الوطني للإدارة
-    حل مجلس الشعب وتعيين مجلس بديل من الكفاءات او تأسيس مجلس شورى الدولة مجلس ثاني
-    تفعيل العمل بكل توصيات المؤتمر القطري العاشر
-    الاحداث الفوري لهيئة او زارة الوظيفة العامة وهيئات منع الفساد
-    اقرار تقاعد مبكر للحاجة الماسة
-    احداث سلك للمديرين والحاقه بمؤسسة الرئاسة الاولى
-    دعم التنافس ولا سيما السياسي اي دعم الاحزاب الجديدة


ان المهام التي حددها القائد الشاب بشار الاسد هي مهمات الجميع وهي مسؤولية كل وزير وكل مسؤول وكل رفيق ومواطن وموظف في موقع عمله وهي مسؤولية الحزب والحكومة  والبرلمان والاعلام والشعب بكاملها وسيتوقف كل
تقدم لاحق في مسيرة التحديث والتطوير والعصرنة على مدى تمسكنا بهذه
المهام وبالتنفيذ الامثل لها وبالتنفيذ الاسرع وبالتنفيذ الاوفر والاقل كلفة لذا على الجميع العمل بنفس ذهنية ورؤية السيد الرئيس التطويرية التي
لا تحابي وانما تبحث عن الافضل والاكفا وعلى الحكومة الجديدة وقيادة الحزب القادمة  مراقبة وقياس الرؤية التطويرية للمدراء وفق مقاييس محددة تنطلق من خطاب القسم وكلمة الرئيس في مؤتمر الحزب ومعايير تطويرية ورقابية اخرى
فالجميع مسؤول وعليه دور ومهمة وواجب والجميع يتكاملون ويكملون بعض من اجل سورية حديثة متطورة عصرية مزدهرة يعيش فيها جميع السوريين بامان وسلام وطمانينة

ABDALRAHMANTAYSHOORI
من اجل ادارة مهنية احترافية تنفذ مشروع الرئيس التحديثي التطويري
 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   ماينقصنا
فقط في سوريا يعتبر الموظف الحكومي المواطنين موظفين لديه يأمر وينهي وعليهم السمع والطاعة بينما الحقيقة على عكس ذلك فالموظف موجود على راس عمله ويتقاضى راتبه لقاء خدمة المواطن وتسهيل اموره بكل السبل والطرق دون ان يتقاضى على ذلك اي تعويضات فوق الطاولة او تحتها سوى الراتب والتعويضات الرسمية المستحقه له بموجب القوانين الناظمة لذلك, في بلدي يتحكم مبلغ (الرشوة) بمقدار السرعهة التي تسير بها المعاملة في الدوائر الحكومية فمثلا جواز السفر والذي يستغرق اسبوعين وسطياً بالظروف الحالية أعرف أكثر من مثال حصلوا عليه خلال 48 ساعة مقابل دفع 10 الاف ليرة سوريةوعلى هذا المقياس فقس يا رعاك الله.نحتاج لتفكيك شبكات الفساد التي عششت خلال عشرات الستنوات في جميع مفاصل وادارات الدولة فكيف يتم ذلك دون فرض سيطرة الادارة والقانون بمعتاهما السائد في الدول المتقدمة ففي امريكا اقوم بتجديد جواز السفر رخصة القيادة بالدخول على الموقع على الانترنت واقوم بتعبئة الاستمارة وارسالها بالبريد مع الصور الشخصية والرسوم المطلوبة لتصلني رخصة القيادة و غيرها على عنواني البريدي, قطع الصلة بين المراجع والموظف اساس مكافحة الفساد اضافة الى فرض سلطة القانون, اما مازال حاملو الشهادات العالية من جامعات اوكرانيا واذربيجان والفلبين واغلب هذه الشهادات تم شراؤها من مواقع الانترنت فبمثل هذه الادارات لن تتحرك الامور قيد انملة. هل اكتفيت اخي عبد الرحمن ام اتابع.... دام فضلك
مغترب  
  0000-00-00 00:00:00   ماينقصنا
السوري في الخليج وفي امريكا ناجح جدا لانه يعتمد على مؤهلاته الشخصية العلمية والمعرفيه ولايعتمد على العلاقات الشخصية والعائلية في التعيين, هنا في امريكا عندما تريد شركتنا تعيين عدد من الموظفين تكلف شركة توظيف خارجية بتحضير الوصف الوظيفي واستلام الطلبات واجراء المقابلات وترشيح المناسب اما في سوريا فابن المذيع مذيع وابن دكتور الجامعة دكتور في الجامعة والمثال الاكبر في التلفزيون حيث المخرج والمعدة زوجان وابنتهما رايسا هي مقدمةالبرنامج فهل دليل اكبر من هذا على عدم صلاحية الاليات والطرق المتبعة, منذ عشرا السنين كنت مهندسا مدنيا في شركة انشاءات عامة بدمشق وكان مديري مهندس زراعي ومدير مديري معه شهادة ثانوية شرعية وكل مؤهلاته انه من نفس بلدة المدير العام من ريف دمشق وكان هذين المديرين يوقعان ما اقوم بالسهر عليه بدون ان يتجشما عناء قراءته, ماينقصنا اضافة الى القانون والديمقراطية هو الإدارة حيث تجد مديرا مدعوما يستلم شركة ناجحة تكسب الملايين وبعد سنتين تجد الشركة على شفير الافلاس بينما اصبح رصيد المدير اصبح بعشرات الملايين ثم ينقل هذا المدير ليتولى تخريب شركة أخرى, هل تعلم يا سيدي كم يبلغ الناتج القومي لهولندا والتي مساحتها اقل من مساحة سهل الغاب او ايطاليا او الييونان وهل تعلم كم هي نسبة نمو الناتج القومي في الصين ياسيدي العلة فينا نحن. علينا قبل ان نلوم الاخرين ان نحدد موقع الغلط فهل تتوفر لدينا ارادة الاصلاح؟ لا أظن, منذ ستة اشهر خرجب من مطار دمشق فلما راى الموظف ان لدي اقامة في الخليج وجنسية امريكية ابى ان يتركني قبل ان يقبض مافيه النصيب وسامحونا
مغترب  
  0000-00-00 00:00:00   اشكرك سيدي صحيح اوافقك
يجب بناء سورية من جديد يجب بناء ادارة جديدة واعلام جديد وقضاء جديد يجب تحقيق اختراق في مؤسسة الادارة لاجتثاث الفساد اختراق مؤسسات الفساد والحزب والبحث عن سياسيين منحدرين من الادارة كفيل بانجاز الاصلاحات اختراق هذه المؤسسات الثلاث (الحزب – الفساد – الادارة -) التي ذكرتها مهمة صعبة تنتظرسيادة الرئيس بشار الأسد وتنتظر مجلس الشعب ايضا، لكني أؤمن مخلصاً وصريحاً بأن التحدي الأكبر لهذا الشاب المتحمس لخدمة بلده ونظامه وشعبه وشبابه هو في قدرته على تشكيل قاعدة شبابية شعبية له اعرض وأوسع من الأطر والقواعد التي اعتمدها النظام إلى الآن . بشار الأسد الرئيس الشاب الوطني العصري بحاجة إلى أكثر من أشخاص ، بحاجة إلى جيل سوري كامل يعتمد عليه والى أطر من المثقفين والخبراء والمستشارين والمساعدين يحيطون به ، والى صحافة جديدة وغير رسمية تملك الجرأة على القول وعلى الاختلاف ، وعلى تحمل المسؤولية في ممارسة النقد ومتابعة التخطيط والتنفيذ ، ثم هو بحاجة إلى قضاء نزيه ومستقل ، والى إعادة الحياة إلى أجهزة المراقبة والمحاسبة في الدولة والى احالة الفكر القديم الى التقاعد والى استثمار خريجي المعهد الوطني للادارة وكل الكفاءات السورية بالداخل واستقدام كفاءات الخارج.
عبد الرحمن تيشوري  
  0000-00-00 00:00:00   المشكلة في الادارة وليست في الامكانات
يا سيدي هما كلمتان خفيفتان القانون والديمقؤاطية اما ما يجري في سوريا فلا علاقة له لا بهذه ولا بتلك يتم التعيين في المناصب اما بمقابل مادي للوظائف المربحة (الجمارك المالية)او بالعلاقات والانتماء المناطقي والطائفي والدليل تغيير مدراء المصارف عدة مرات خلال اقل من ستة اشهر فلو تم التعيين بنزاهة وشفافية لن تجد مثل هذه الامور وتانيا الديمقراطية بحيث يشترك الشعب في صنع المستقبل ولا اقصد هنا الهياكل المحنطة من منظمات شعبية وحزب لم يبق منه الا الغلاف الخارجي وديناصورات ما زالت في اماكنها منذ حرب تشرين للحديث صلة
مغترب  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz