دام برس:
الى شهداء الجيش العربي السوري اعرف ان كل الكلمات لا تكفي لرثاء وردة لكن اقول انتم المجد انتم الخلود انت الحياة انتم من ابقى سورية هذا جيش الوطن
يجب زج الجيش في عملية التغيير , والعمل على اعادة بنائه ( أي دعمه بالمال والعتاد واحتضان ابناء شهدائه )ليكون (كما بقية المؤسسات)، مؤسسة وطنية تدافع عن كل الوطن وتحمي حدوده ,وليصبح الجيش الوطني السوري سندا حقيقيا لاحترام وسيادة الدستور.
وهو جيش الوطن وجيش كل السوريين يدافع عن السوريين ويقاتل اعداء السوريين
فشلت محاولات حل الأزمة السورية لأنها انطوت في كثير من الحالات على إصرار المعارضة على إذلال للرئيس، وعلى محاولة إجباره على قبول دور رئيسي للاسلام السياسي في السياسة السورية، أو اعتمدت المحاولات بالضغط عبر فرض مواعيد نهائية من قوى خارجية حاولت معاملة سوريا كبلد هامشي وليس كلاعب رئيسي.
ينبغي على قادة “المجتمع الدولي”، والصحفيين أو المحللين الذين لا يستطيعون تجاوز مسؤولية الرئيس الأسد عن آلاف السوريين الذين لقوا مصرعهم خلال هذا الصراع أن يأخذوا في الاعتبار أن نسبة الجنود الذين قتلوا على أيدي المعارضة الى المدنيين الذين قتلوا في على يد الجيش هي ١ إلى ٣ على افتراض أننا نقبل التقارير الدعائية و الأرقام المشكوك فيها من الضحايا التي قدمها المرصد السوري لحقوق الإنسان. و عليهم كذلك أن يعيدوا النظر في ادعاءاتهم بأن جميع الضحايا كانوا من المدنيين وأن أحدا لم يقتل في سوريا إلا على أيدي القوات الحكومية.
العديد من السوريين يسعون بنشاط للحصول على الحريات السياسية. ولكن في المقابل هناك العديد ممن يسعون بعناد لأجل حماية حرياتهم الاجتماعية، فضلا عن حماية وحدة سوريا و كرامتها. المعسكر الأول ذو قيادة منقسمة إلى حد كبير. المعسكر الثاني موحد وراء زعيم واحد مدعوم من قبل جيش قوي. ولن يستطيع أي طرف هزيمة الطرف الاخر. أما الخيارات المطروحة فهي إما الحرب الأهلية، و إما حرب إقليمية، و إذا رغب السوريون في تجنب هذين الخيارين، فليس هناك سوى الحوار و الوصول إلى حكومة ائتلاف وطني.
صيغة الحل المنطقي يتطلب من الرئيس الأسد تفويض الكثير من مسؤولياته لرئيس مجلس وزراء قوي ومؤهل و بعثي شريف نظيف ذو سمعة عطرة وتريخ ابيض. وبما أن الرئيس، وأجزاء من النظام الحالي، على درجة عالية من المهارة والخبرة في السياسة الخارجية ومسائل الأمن القومي، فإنهم يجب أن يبقوا مسؤولين في تلك المجالات. محاربة الفساد وادارة حكومة أنظف وأكثر شفافية وأكثر خضوعا للمساءلة وأكثر كفاءة ينبغي أن يكون من مسؤولية رئيس الوزراء الجديد وتشكيل حكومة ائتلاف وطني مخولة للمرة الأولى منذ عقود، للتصدي بجدية للتحديات الخطيرة التي لا تزال دون معالجة. بهذه الطريقة يمكن للرئيس التركيز على أولوياته، والسماح لممثلي الأحزاب المنتخبة في البرلمان للتعامل مع كل شيء آخر. أما جيش سوريا القوي و العلماني يبقى حامي العلمانية تماما مثل الجيش التركي الذي حمى العلمانية لعدة عقود منذ أن تم تطبيق نظام حكم ديمقراطي في تركيا.
الإصلاحات السياسية يجب أن تتم، و والرئيس بشار الأسد، وبعيدا عن الشخصية المثالية بعيون أنصاره، ما زال هو الزعيم الوحيد الذي يمكن أن يقود انتخابات حرة في سوريا 0(الرئيس اليوم صمام امان لسورية). يجب على المعارضين المعتدلين والعلمانيين استرداد الثورة اذا في ثورة بالاصل ( من وجهة نظري توجد مطالب محقة للناس ) من المتشددين و المسلحين , وأولئك الذين يهتمون بصدق بشأن الاستقرار والاصلاحات الديمقراطية في سوريا يجب ان يتوقفوا عن دعم المعارضة لأجل المعارضة، وبدلاً من ذلك عليهم الاعتراف وتمكين المعتدلين من جانب النظام والمعارضة على حد سواء.
استمرت الأزمة السورية 26 شهرا حتى الآن. خسر حوالي 60000 من السوريين حياتهم. في المقارنة، استمرت الحرب الأهلية في لبنان 13 سنة، والمشروع الأميركي في إرساء الديمقراطية في العراق انطلق منذ عام 2003. مئات الآلاف لقوا حتفهم في كل من الدول المجاورة المشابهة لسوريا. هناك نوعان من الدروس التي يمكن استخلاصها من تجارب القيمة والمكلفة في التغيير على حد سواء: أولا، الدين والديمقراطية لا يجتمعان في مجتمعات الشرق الأوسط الشديدة التنوع, وفي البلدان التي تكون فيها الطوائف مختلفة و مرتبطة بعلاقات خاصة مع القوى الإقليمية المختلفة. ثانياً، التغير يستغرق وقتا طويلا. و لا ينبغي لنا أن نعقد آمالا كبيرة بصورة غير معقولة حول تصورات حالمة أو مثالية لن يمكن لأي جهة أن تنفذها.
واليوم، النهج الوحيد البنّاء و الإيجابي، يكمن في ترك نبش الماضي، و في التعاون لأجل محاولة اختصار الطريق الطويل و الصعب الذي ينتظرنا جميعاً، نحو إعادة الاستقراروالامن إلى سوريا.
0000-00-00 00:00:00 | الى الخلد يا اغلى الاحبه. |
شهداء الجيش العربي السوري هم شهداء الامة العربيه,لقد سطروا بلحمهم ودمائهم ملاحم العطاء لصون الارض والعرض, وللجيش السوري كل الاجلال والاحترام من كل العرب..لكم المجد والاحترام. | |
jamal alghandoor |