دام برس:

منذ بدء ما يسمى الازمة السورية باسم مايسمى حرية وديمقراطية وحقوق الانسان وشعارات وهمية اختلقها دعاة حرية القتل والارهاب والاعتداء الارهابي على كل السورين باسم الدين والجهاد مستمر..
هذا الاعتداء على مدار ال 24 ساعة على الشعب السوري بكل انواع اسلحة الارهاب الشامل رافقه وبالتناوب مع عملاء الخارج من الخونة المعارضين ممن يسمون انفسهم وطنيين اعتداءاً مستمراً على كل من دافع عن "الوطن أولاً" المتمثل بالقيادة والجيش والشعب ..
هذه الاعتداءات على السوريين "الوطنيين" في الخارج تتكرر بشكل يومي  وإن لم يعلن عنها ..فالتضليل االاعلامي م نقبل الاعلام العالمي كفيل بسد أي ثغرة تريد ان تكشف الحقيقة السورية  والتغاضي عن عمل هؤلاء الوقحين الخونة وما يفعلونه من انتهاكات لحرمة الوطن عن طريق الاعتداء على من يدافع عنه بالكلمة والموقف. وخير دليل على الاعتداءات المتكررة على الاستاذ يعقوب مراد وعلى السفارة السورية في العاصمة استوكهولمالسويد من قبل هؤلاء الأنذال وحدّثوا ولا حرج على كامل مساحات اراضي المغتربات .ولازالت االاعتداءات مستمرة ومنذ يومين اعتدى عملاء معارضة الخارج في السويد في أحد المناطق على سيدة (س) "موالية لوطنها ومدافعة عنه ويؤلمها ما يجري على ارضه من ارهاب" .كانت برفقة ابنتها .حاولوا الاعتداء عليها  وأرعبوا ابنتها واقتحموا  مكان عملها وسرقوا كل شيء وغادروا الى جهة مجهولة والبوليس السويدي تكفل بالتحقيق..لعلهم اعتبروا انفسهم يجمعون الجزية في قاموسهم الجهادي  في هذا العمل الجبان...ويريدون تصدير ما جمعوه مساعدة "انسانية " الى الارهابيين في سوريا باسم الشعب السوري ليستمر إرهابهم..
وبناء على ما تقدم نقول :
نحن إذ نتمسك بمبادىء الرئيس الدكتور بشار الاسد ونؤيده كرئيس للجمهورية العربية السورية  فنحن نتمسك بمبادىء وطنية لأنه أثبت بجدارة بأنه أهل لأن يكون قائد حرب ضد هذه الحرب الكونية علينا ولأنه قبل كل شيء فهو مواطن سوري  "وطني" غير خائن قبل ان يكون رئيس دولة وله الفخر بأن يكون رئيساً سورياً "صنع في سوريا"  ولقد اثبتت التجربة السورية هذه الحقيقة ومن لا يريد ان يعترف بها فهذا لأنه لا يريد ان يعترف بسيادة سوريا قيادة وجيشاً وشعباً ويريد بيعها للخارج بأبخس الاثمان..
  ونحن كسوريون  في بلاد الاغتراب نقول : الوطن نحن ونحن الوطن ....ولإن كان هؤلاء الاوغاد عملوا على نشر فسقهم ووقاحتهم الى هذه الدرجة والوقاحة والوضاعة فهذا لأنه لم يعد لديهم سلاحاً غير هذا السلاح الحقير عندهم "الاعتداء على النساء" وهذا ان دل على شيء فيدل على  انه مهما فعل عملاء بني صهيون ومن يسمون انفسهم ثواراً هم لا يصلون الى درجة ما تحت اعداد السالبة اللانهائية في الانحطاط والقذارة  في ثورة ارهابهم التي عرفها القاصي والداني وعرف العالم من هم ومن هم السوريون الاصليون سكان هذه الارض..

هؤلاء أشباه الرجال يحاولون ايقاع الضرر  بالسوريين "الملايين" ممن يرفعون  اسم سوريا المتمثلة بالرئيس الاسد والجيش والشعب  ولكنهم مهما فعلوا لن يفلحوا في ان يثنونا عن انتمائنا لوطننا بل وسيزيدنا اعتداءهم الارهابي تمسكاً وعناداً على التمسك بالوطن "قيادة وجيشاً وشعباً"
من يخون وطنه فهو ليس من هذا الوطن ولا شك هو أو قبله اهله واجداده كانوا دخلاء على هذا الوطن . لأنه من جبلت روحه من روح هذا التراب الطاهر لن يخون ابداً وخير دليل على ذلك اليوم من يدافع عن الوطن حتى الموت ..هؤلاء رجال الله من الجيش  وغيرهم من الشعب السوري الذين اقسموا إما هم والوطن وإما الوطن ويفنوا هم.....
حماة الديار عليكم سلام
... فلهؤلاء الخونة نقول  "الخونة معارضة الخارج "!!! الاعتداء على النساء هوسلاح الجبن وأنصاف الرجال وصدق سيادة الرئيس أن سماكم بأسمائكم "انصاف الرجال" يا أشباه البشر..بل هو سلاح من لا وطن له لأنه من لا وطن له لا أصل له ينتمي إليه لأنه لا أباً له ..
وطننا الحبيب "سوريا"!! سيستمر عطاؤنا بمزيد من المحبة بين ابنائك رغم خيانات الاعراب لأنك هكذا تعودتِّ ان تكوني محبوبة والمحبوب لا شك دوماً وأبداً لا يعرف الكره ابد اً ...........ولأجل ذلك كلنا معاً من أجل سوريا أولاً  وطناً للجميع ..وكما من أجلك سوريا  نبكي دماً عليكِ اليوم فسنبكي فرحاً وعبرات الفرح ستنسكب شلالات محبة لكِ سوريانا....
سوريتنا اطمئني انتِ بخير لأن ابناؤك الأصليين أحفاد طائر فينيقك  سيلفونك بلحاف المحبة بين بعضهم البعض ولحاف التعاضد والتضامن بين بعضهم البعض ..سوريانا !! لا عجباً أنك لا يروق لك الخونة فلفظتِ هؤلاء الى مزبلة التاريخ لأنهم لم يكونوا أمناء عليكِ وعلى إرثك وحضارتكِ...  
ولكل من تضرر بهذه الحرب "الكونية "علينا في الداخل والمغترب  أقول إن انسانيتنا هي ما تجمع بين قلوبنا و الانسانية تتمثل  بذلك الانسان الذي خرج من معناه المادي الجسدي "اللحم والعظم"  الى  ذلك الانسان
الحقيقي ومعانيه التي حدودها ابعد من حدود السماء
ولأجل معنانا كسوريين بالانسانية الحقيقية كبشر لا ولن نقف عند اي عائق "محدود" مهما كانت حدوده  بعيدة ولأجل ذلك يجب ان نستمر بالحياة كما يريد الحي القيوم لا كما يريد البشر بنوعي الخير والشر المُسيَّرين نحن وهم من قبل واهب الحياة ورازقها
ومحيي الروح ومالكها
ومبدع الكون وخالقه
ونستمر وتستمر سوريانا بنا رغم ارهابهم
المغتربون السوريون في السويد
https://www.facebook.com/S.P.S.20.111