Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 26 نيسان 2024   الساعة 01:27:55
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الشهرة وحب الظهور .. من وحي أفكار المقاومين رفيق وجمانة لطف
دام برس : دام برس | الشهرة وحب الظهور .. من وحي أفكار المقاومين رفيق وجمانة لطف

دام برس :

يقول ابن خلدون في مقدمته : "إذن هكذا يشل حب الشهرة حركة المجتمع الإيجابية ليحولها إلى شكليات ومظاهر، ومسرحيات يخادع بها بعضهم بعضا، فالشهرة حين تصير غاية في ذاتها فمعنى ذلك تفشي الكذب والنفاق والخديعة والتصنع، وغياب القيم الحقيقية"

الكثير من بني البشر يبدأ مشوار كفاحه ونضاله بنوايا حسنه وصادقة باتجاه الدفاع عن مبادئ وثوابت يؤمن بها كالدفاع عن وطنه أو دينه أو حتى عمله أو علمه ول
كن ما أن يصبح علماً في هذا المجال يشار له بالبنان حتى تتحول نواياه الباطنية إلى حب الظهور والشهرة وتتوق نفسه إلى أن يكون هو حديث المجالس ومحط اهتمام الناس وقد يستطيع الكثير من هؤلاء الحفاظ (ظاهراً) على ما بدأ طريقه به من مبادئ ومثل ونتائج كانت سبباً لشهرته وظهوره، ولكن في واقع الأمر وفي قرارة نفسه يصبح المحفز الأكبر هو سعيه لهذه الشهرة التي قد تفتك به وبمن حوله غير آبه بكل ما أو من يحطمه في سبيل ذلك ناسياً أو متناسياً السبب الرئيسي الذي كان وراء شهرته هذه.

ولعل مسرح الأحداث في سوريا اظهر الكثير من النجوم في سماء العمل الوطني بما تحمله هذه السماء من معان راقية وما تستحقه سورية نفسها من تضحية ونضال، فمن يعشق دينه ويؤمن به حق إيمان لابد له وان يدافع عن سورية محط كل الأديان، ومن يعشق الأرض ويحامي عن العرض أيضاً لابد له أن يدافع عن سورية.

لكن مهلاً  لأسف البعض أخذه الحال إلى مسار غير ذي مسار ومآرب غير تلك التي كانت شمعة تضيء دربه في بداية طريق التصدي والنضال والكفاح لأجل سورية لكي يصبح لأجل نفسه ونفسه فقط من حيث يشعر أو لا يشعر  وإذا ما واجهه أحد بما وصل إليه من حال الاغترار بالدنيا والسعي خلف بريقها يسرد لك حفنة من التضحيات التي قدمها في درب كفاحه ولا أحد منا ينكر أن كل من تصدى للدفاع عن الغالية سورية تكبد مخاسر من نوع ما ومخاطر  لكن الأصل في الأمر هو النية .. أهي خالصة لله .. أم تحولت مع الوقت والمكان إلى شيء آخر فرضه جو جديد وبيئة مختلفة وشخوص لم نعتد التعامل معهم ؟؟؟

الكثير من الأسماء التي لم يكن لها وجود على الساحة سواء سياسياً أو إعلاميا أو عسكرياً أو في أي مجال آخر على مستوى الفعاليات الشبابية مثلاً أو المنتديات الثقافية أو أو أو وفي خلال أشهر من الأزمة السورية أصبحت لامعة ولكن قليل جداً من استطاع أن لا يجعل هذا اللمعان والبريق يسيطر على مشاعره.

فالسوريين بطبعهم طيبون ويعشقون كل من يعمل لأجل عزة ومنعة سورية، لذا تراهم يلتفون حوله ويرفعونه على الأكف ويضعونه في أحداق عيونهم وهذا أمر طبيعي ، لكن الغير طبيعي التحولات التي تحصل لدى الطرف الآخر أي (المعشوق) إذ من خصائص الشهرة أنها تدع المرء إلى المغامرة دعّا، وتسوقه إلى تبرير كل وسيلة وأي وسيلة سوقا، لكي لا يفقد هذا الحب والاهتمام وهنا مكمن الخطر ، فقد رأينا الكثير من المشاهير يلجأوون في وقت من الأوقات إلى الانتحار عندما يشعرون أنهم فقدوا بريقهم وأنه بدأ يحل محلهم آخرون على الساحة كالفنانين المشاهير مثالاً

لذا ومن باب التناصح فعلى كل إنسان فاعل عامل على الساحة السورية أن يراقب نفسه الإمارة بالسوء جيداً ويراجع ضميره مراراً وتكراراً ونحاول في كل مره ننجرف فيها وراء الأضواء أن نحصر عملنا في طاعة الله والله فقط

قصة وعبرة على الهامش ...
ذات مره كنا أنا وزوجي في زيارة عالم دين جليل أكن له كل الاحترام والود وإذا بصورة ولده معلقة على الحائط وعليها شريط اسود فسألته عنه فقال لقد توفي وهو يحارب مع شباب حزب الله في الصفوف الأولى مع العدو فقلنا له يعني هو شهيد قال الله اعلم ،، فاستغرب زوجي من كلامه قال له كيف الله اعلم وقد استشهد وهو يحارب الأعداء مع حزب الله فرد قائلاَ: يا بني قد يكون ابني في لحظة ما أخذته الدنيا وكان إقدامه لنيل إعجاب الناس فحبط عمله لهذا أقول العلم عند الله فهو الوحيد الذي يعلم ما كان في صدر ابني عند ما وافته المنية ونسأل الله أن يكون مع الشهداء الأبرار ...
اعتقد إن كلام الشيخ الجليل هذا يستحق منا التوقف عنده كثيراً والتأمل فيه ملياً
فقد يخيل إلينا أن فلانا استشهد كالعالم الذي يبذل نفسه في إيصال العلم للآخرين أو كالجندي الذي يحارب في الميدان أو كالذي يموت قاضياً عمره في بذل ماله للفقراء والمساكين والمحتاجين ولكن في النهاية يحبط عمل الواحد منهم بسبب طلب شهرة بين الناس وحب للظهور الذي يقسم الظهور
أرجو الله أن لا نكون ممن يسعون للظهور والشهرة وان نقدم ما نستطيعه بنفس التفاني والدافع الذي بدأنا به ولأجله مشوارنا هذا وأن يكون حب الله والوطن هو الدافع الوحيد لدينا ، والتواضع غلافاً لهذا الدافع.

كتب المقال رفيق وجمانه لطف

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   سوريا لا تنسى الشرفاء
الشريف الأمين والانسان من يثبت وجوده ويعمل أثناء الشدة أنتم فخر لسوريا الله يحميكم وعائلتكم وسوريا بخير ان كان أبنائها مثلكم لا كالخائنين من هربوا والوطن بأمس الحاجة لهم
سوريا الله حاميها  
  0000-00-00 00:00:00   Rafeeq the castle
القلعة رفيق لطف by ‎بقلم: نارام سرجون‎ هذه ليست مقالة .. لكنها رأي يجب أن يقال فيما يقدمه الاعلامي الرفيع رفيق لطف ... فكلنا نتابع هذا الاعلامي منذ بداية الأزمة السورية .. وهذا الرجل يكبر فينا كل يوم .. وأنا لاأتهيب أحدا في الهجاء ولاأعترف بالمناطق العازلة بيني وبين من يستحق الهجاء ومسامير الكلام وشوكه وشفرات السيوف ويستحق أن يرمى من شواهق اللغة نحو المهاوي السحيقة للاحتقار .. لكنني أتهيب من اطلاق المديح للأبطال وخاصة للوافدين الجدد على الصهوات الى مساحات الضوء خاصة بعد الطعنة القاسية من أصدقاء أثنينا عليهم ووثقنا بهم وأجلسناهم في صدور بيوتنا وناموا على وساداتنا وبين لعب أطفالنا .. كما انني أتهيب المديح لأن المديح قد يهدم النصب التذكارية للأبطال في النفوس ..فالمديح قد يكون مكافأة .. وعندما يتحول الانجاز الى مكافأة ترحل الفروسية.. لكن الحال مع رفيق لطف اختلف .. فالمديح بنفسه دق عليّ الباب عدة مرات وتوسل لي أن أبعث به رسولا الى رفيق لطف كي يصافحه ويقلده ميدالية ..ويقبله على جبينه.. مافعله هذا الرجل منذ عرفناه ليس بالقليل أبدا .. فقد حطم بامكانات بسيطة مؤسسات هائلة وقلاعا بلا نهايات تشرب من آبار النفط ولاترتوي ..بالوثيقة والدليل والمتابعة المرهقة دون انتظار مكافأة.. يتألق رفيق لطف في برنامجه الجديد (حلب القلعة) .. ويكشف لنا القلاع الوطنية ..وماأكثرها .. من المواطن البسيط الى العسكري السوري .. ويكرم بكلامه قلعة القلاع الكبرى وهي مؤسسة الجيش العربي يالسوري .. ونكتشف أن كل جندي وكل من ارتدى الزي العسكري للجيش العربي السوري هو قلعة متحركة بكل هيبتها.. لكن يجب أن يقال ان رفيق لطف مكتشف ومصمم (حلب القلعة) .. هو قلعة اعلامية يرتفع عليها العلم العربي السوري .. وهو يتمتع بشجاعة فائقة في التعبير عن رأيه .. وبصوفية وطنية يجب الثناء عليها .. ونزاهة يجب أن تكون مثالا يحتذى.. لاأريد المبالغة ولكن يجب اضافة كلمة القلعة الى اسمه بعد اليوم ليكون .. رفيق لطف القلعة ..ويجب أن يكرم في قادمات الأيام من أبناء وطنه .. وكاعلامي صار علما يجب أن تكون هناك جائزة اعلامية تسمى "جائزة القلعة الصحفية" كرمز لما فعله "رفيق لطف القلعة" من أجل وطنه ..تمنح للصحفي أو الاعلامي الأكثر شجاعة والأكثر نزاهة وأمانة في كل عام .. واسمحوا لي أن أقتبس من بعض طقوس اختيار الفائزين بجازة نوبل .. حيث يقال ان المرشحين النهائيين يجلسون في قاعة .. كل واحد على طاولة .. ثم يتقدم الحكام من الفائز .. ودون اعلان اسمه أو النطق به يدنو الحكام من طاولة المرشح الافضل ويقوم كل حكم بوضع قلمه على طاولة ذلك الفائز كناية عن انحناء الأقلام لمن هو الأجدر بالموقع الفكري الأرفع .. انه اذعان الأقلام للقلم الأقوى .. ..انني أتخيل ان كنت يوما عضوا في لجنة تحكيم "لجائزة القلعة" .. فسأتقدم من طاولة رفيق لطف القلعة ..وأضع قلمي على طاولته ..لأنه يستحق .. رفيق لطف القلعة ... أحسنت
Not important  
  0000-00-00 00:00:00   ...
الله يحمي سوريا من كل غدر...
باسل  
  0000-00-00 00:00:00   ...
الصادق في عمله معروف من الناس الله يوفقكم...
وجدي  
  0000-00-00 00:00:00   ...
من يسعى لاظهار الحقيقة في هذا الزمن قلائل جدا ...كل الشكر لكما
خلود  
  0000-00-00 00:00:00   ...
من كان مبتغاه من عمله الشهرة فليس مشكورا عل عمله...
آلاء  
  0000-00-00 00:00:00   ...
بارك الله بكم وبجهودكم ...تحية للاعلاميين الرائعين
منار  
  0000-00-00 00:00:00   ...
صحيح الاعمال بالنيات ومن كانت نيته خدمة الوطن فهنيئا له...
رزان  
  0000-00-00 00:00:00   ...
الله يخليكي مدام جمانة ودعائي لكي ولزوجك الفاضل...
جاد  
  0000-00-00 00:00:00   ...
شكرا لك وللاستاذ رفيق لطف...والله يحميكم
نسرين  
  0000-00-00 00:00:00   ...
يبقى الوطن أغلى ما في قلوبنا فالعمل لاجله يشرف كل انسان...
كارلا  
  0000-00-00 00:00:00   ...
كل الشكر لكما على ما تقومان به لاجل سوريا...
حنين  
  0000-00-00 00:00:00   ...
العمل لاجل الوطن هو المبتغى ...
ماري  
  0000-00-00 00:00:00   ...
وراء كل رجل عظيم امرأه ...الله يحميكن
صلاح  
  0000-00-00 00:00:00   الازمه السورية
الأزمة السورية كانت كالغربال ...أظهرت المنافقين بحق الوطن وأظهرت من حبه وعشقه أصيل لهذا الوطن
راغب  
  0000-00-00 00:00:00   الغاية الاولى
الغاية الوحيدة في هذه الايام الصعبة هي شفاء سوريتنا الحبيبة ولا غاية أخرى غيرها...
هدى  
  0000-00-00 00:00:00   ...
كل التحيات للسيدة جمانه والسيد رفيق ...الله يقدركم ع الخير
أسعد  
  0000-00-00 00:00:00   الاعلام المقاوم
أصبحنا في زمن نفتقد فيه لاي مصداقية في الاعلام ...فظهر لنا الاعلام المقاوم منارة تضيء لنا الدرب...الله يوفقكم
رنيم  
  0000-00-00 00:00:00   الله يوفقكم
الله يوفقكم ويقدركم تعملوا كل عمل فيه خير للامة العربية...
حلا  
  0000-00-00 00:00:00   من اسمك
لكل من اسمه نصيب وانت الرفيق اللطيف
حسن  
  0000-00-00 00:00:00   _
انشالله رح تنتصر سورية الله يحميكي ويحمي الأستاذ رفيق نحنا بنحبكن كتير شكرا لجهودكن
رامي  
  0000-00-00 00:00:00   _
تحية إجلال لأبطال الجيش العربي السوري الرحمة والنور على شهداءنا الأبطال ونحن معك يا قائد الوطن صاحب القلب الكبير حتى آخر طلقة تعلن النصر على اعداء.
جندي الوطن  
  0000-00-00 00:00:00   أخطر من المسلحين
-الجميع يحب قرآة ما تكتبون..أرجو أن تسلطو الضوء وتكتبون عن تجار ألأزمات -يحتكرون السلعة لمدة ثم يبيعونها بأسعار مضاعفة .ويتباهون بما جنوه من أرباح -والبعض أخذ يبيع ويشتري بأسم الشهداء وخاصة المنظمات والآحزاب . -تصوروا محافظ ومكتب تنفيذي وسلطة تنفيذية في محافظة عاجزون عن وضع خطة سليمة لتوزيع مادة المازوت أو الخبز
مواطن  
  0000-00-00 00:00:00   _
ونحن نقول لكم سيدة جمانة وأستاذ رفيق سيروا ونحن معكم ولكم ومنكم حماكم الله ووفقكم ورزقنا وإياكم النصر أو الشهادة بإذن الله.
حسن  
  0000-00-00 00:00:00   _
الله يحميكم ويقويكم ويحمي هل البلد من كل شر وحقد وسؤ بحق محمد وآل بيته الأطهار المنتجبين الأخيار.
طارق  
  0000-00-00 00:00:00   _
والله ياسيد رفيق وست جمانة عنجد قلبكم كتيييير طيب بس والله في ناس ما بتستاهل الا الدعس.
مروان  
  0000-00-00 00:00:00   _
بتشكرك مدام جمانة واقدر مواقفك وزوجك العزيز ...فأنتم من ابطال هذه المرحلة.
علاء  
  0000-00-00 00:00:00   _
صمدت سوريا عامين..كم عاما" آخر ستصمد في ظل تدمير كل مقدرات البلد والبنية التحتية واستنزاف الجيش والمواطنين والكفآءات؟
ابو علي  
  0000-00-00 00:00:00   _
الله يحميكي ويحفظك مدام جمانة ويحمي الأستاذ رفيق لطف من كل شر يارب.
سلاف  
  0000-00-00 00:00:00   _
الله يحميكي ويحرسك أنت وزوجك الفاضل الشريف .
مازن  
  0000-00-00 00:00:00   _
للهم اجعل الدنيا بأيدينا ولا تجعلها بقلوبنا .... وطهر نفوسنا من الرجس واجعل اعمالنا خالصة لوجهك الكريم ...بوركت وعائلتك.
لينا  
  0000-00-00 00:00:00   _
ﻭاﷲ ﺇﻧﻚ ﻭﺍﻸﺳﺘﺎﺫ ﺭﻓﻴﻖ ﻛﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﻛﺮﺍﻡ الله يحميكون ويقويكون أكتر على كشف تزويرهم للحقائق .
مناف  
  0000-00-00 00:00:00   _
سوريا التي أرادتهم رجالاً لكنهم أرادوها فريسة وكانوا لها ضباع أعمتهم خيانتهم فلم يروا أن لسوريا أسد لما حوله واعي لا يخشى لسعة الافاعي.
لينا  
  0000-00-00 00:00:00   _
فقط اريد ان أذكر بمثل يقول (واثق الخطوه يمشي ملكا)
منار  
  0000-00-00 00:00:00   _
شكرا لك ولزوجك عن جهودكم المبذولة لإظهار الحق والحقيقية .
محسن  
  0000-00-00 00:00:00   شكرا لكما
شكرا لكما لجهودكما لقلبيكما الطيبين لاصلكم العطر لصدقكما في حب الوطن والتفاني فيه شكرا لك ابو علي وشكرا لام علي حماكما الله وحمى علي واخوته ان كان له اخوة واخوات
سوري اصلي100%  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz