دام برس
نزل الأهبل غليون على الشارع عم يعمل استطلاع رأي عن حالو !!!!!
سأل واحد مارق بالشارع . قالو : له بتكرهني ؟؟
أجابه : نعم ..
رجع سألو : إذا متت بتفرح ؟؟ !! ..
رد عليه و قال : أكيد...
... ... قال طيب ?بتبصق على قبري ؟؟؟
جاوبه لأ ......!!!! فرح غليون الجحش وسأله : طيب ليش ؟؟؟
قالو لأنه أنا ما بحب الوقفة على الدور
نطق فؤادي قبل لساني
تلميذ يعرب كلمة سوريا إعـــرابـــاً تدمع له العين
قال الأستاذ للتلميذ... قف وأعرب يا ولدي:
"عشق المغترب تراب سوريا "
...
وقف الطالب و قال:
عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية،
المغترب : فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة في طريق تحقيق الأمل،
و صمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها،
تراب : مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا و القتلى، و و و
سوريا : مضافة إلى تراب مجرورة بما ذكرت من إعراب تراب سابقا.
قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو و قانون اللغة؟!
يا ولدي إليك محاولة أخرى...
"صحت الأمة من غفلتها" أعرب...
قال التلميذ...
صحت: فعل ماضي ولى.... على أمل أن يعود.
والتاء: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.
الأمة: فاعل هده طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.
من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة.
غفلتها: اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره،
والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة،
مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة..
قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟
قال التلميذ: لا يا أستاذي...
لم أنسى... لكنها أمتي ...
نسيت عز الإيمان، و هجرت هدي القرآن...
صمتت باسم السلام، و عاهدت بالاستسلام...
دفنت رأسها في قبر الغرب والغربان، و خانت عهد الفرقان...
معذرة حقاً أستاذي ..
فسؤالك حرك أشجاني ... ألهب منّي وجداني،
معذرة يا أستاذي ...
فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني، و تهد كياني...
و تحطم صمتي، مع رغبتي في حفظ لساني...
عفواً أستاذي...
نطق فـــؤادي قبل لسانى
ارهابي ليبي بدو يجي ع سوريا قالولو : دير بالك و الله السوريين أسود, بياكلوك
ضحك قلهن : أي شو , أكلين لحوم البشر ؟
... قالولوا حذرناك : هدول أسود أنتبه
المهم وصل سوريا.... سمع صوت بينادي بالحاره : يا أم محمد شو طابخة اليوم ؟
ردت أم محمد : شيخ محشي اتفضلي جارتي
بلع ريقو الأرهابي
مشى شوي وسمع صوت : أمي شو طابخة ؟
رد صوت : روس يا أمي , رح بتستوي
غص الأرهابي
كمل مشي لقدام سمع صوت وحدة عالتلفون عم تقول لجوزها لا تتأخر اليوم عالغدا طبختلك الباشا وعساكرو
شوي سمع صوت من بيت : يلا ماما جيب صحن زنود الست ع الطاولة .
الأرهابي ترك سلاحو و هرب ,
قال لحالو ولي اذا النسوان هيك , كيف رجال الجيش
و الله محيي الطبخ السوري المقاوم
أعجبني