كتب حسين مرتضى ..
منذ خطاب سماحة الأمين عند بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة أطلق سماحته معادلة جديدة عنوانها بأن إستهداف المدنيين خط أحمر وكانت الكلمة ومازالت للميدان.
حكومة الإحتلال تسعى بشكل حثيث إلى توسيع دائرة القتال على جبهة جنوب لبنان في محاولة لهروبها إلى الأمام وبالتالي كان التصعيد الصهيوني الأخير عبر إرتكاب مجزرة بحق المدنيين في جنوب لبنان متعمداً.
لقد أكد سماحة الأمين بأن كيان الاحتلال يريد الضغط على المقاومة عبر إستهداف المدنيين لتوقف عملياتها لكن رد المقاومة وجمهورها أتى سريعاً وبشكل أولي عبر سلسلة عمليات نفذتها المقاومة في لبنان تجاه مواقع الإحتلال.
من استمع لخطاب سماحة الأمين اليوم يعلم بأن المقاومة أعادت تفعيل معادلة المدنيين بالمستوطنين وبالتالي فإن العدو لن يحتمل تطبيق تلك المعادلة خاصة مع إمتلاك المقاومة لأسلحة نوعية من بينها الصواريخ الدقيقة والمسيرات المتطورة.
اليوم لم يعد هناك فرق بالجغرافية فالمقاومة اليوم تقاتل في الأرض المحتلة وهذا بحد ذاته نقلة نوعية في عمليات المقاومة.
لقد أكد سماحته بأن الرد على الإعتداءات الصهيونية مسألة حتمية ولا بديل عن خيار المواجهة حتى تحقيق النصر.
منذ بداية العدوان الصهيوني كان قرار محور المقاومة بمنع تصفية المقاومة في فلسطين المحتلة وبالتالي فإن المرحلة القادمة سيكون عنوانها ترسيخ معادلات الردع.
