دام برس:
آخر ما أسر به أوباما أن نتنياهو ممل، وأنه كالشوكة في المؤخرة، ما هونصيب آل سعود من أوباما ياترى؟؟؟ خصوم أمريكا رتبهم عالية، تخشى بأسهم حتى في الكرى، بينما أحلافها وما أدراك ما أحلافها، يتساقطون وتغض عنهم التظر….!!!! خصومها أشواك في حلقها بينما أحلافها أشواك تعلقهم على المؤخرة!.
العالم يتغير والسعودية لهذا التغيير لا تتحضر، لا تصدق عينيها وتصر علىالعيش في الزمن الأغبر، تصرخ كالطفل الجديد الخطى، تمشى خطوة ثمت تعثر، تتقدم قليلا الى الأمام ثم تقفل رجوعا وتتأخر…. هي لا تقرأ في الزمن الآتي. ولا تأخذ بالعبر، قالوا لها أن روسيا وأمريكا تتفاهمان…. رفضت ونزلعليها كالصاعقة هذا الخبر…. قالوا لها أن واشنطن وطهران تتقاربان، فقالت هذا نذير شؤم وتطير… وربما يتقاسما نفوذ الخليج وتكون هي الخاسرالأكبر… فما كان منها إلا أن انعطفت نحو إسرائيل كطوق النجاة في العالمالأخطر…. وما كان يجري على استحياء بدأ الآن يتمظهر….
والآن لا مجال للتأويل … السعودية وإسرائيل في خندق واحد …والكتف على الكتف تميل… ليس تحت الطاولة ولكن بدون ماكياج ولا تجميل… نحو تدميرسوريا بأي ثمن…. وعن إسقاط الأسد لا ترضى بديل.
لا تصدق السعودية أن عدة الشغل القديمة لا تلبي حاجة العصر، ولا ينفعوجود من كان بالأمس في القصر، الأغنية جديدة، وتبدل العازفون، والذين يقودون الأوركسترا باتوا كثر، لم تعد مهمة المايسترو حصرية أمريكا ومن فعلالأمر….. فقد تدنت الأخيرة في الدرجات من يسر الى عسر، والشراكة الحتمية في العالم منها لا مفر…!
رياح الربيع كشفت بنية حلفاء أمريكا بقوة…. وبعثرت الأوراق ورمت بهم الىالهوة…. وبينت أن خصومها شديدي البأس والقوة… وأن خصومها فقدوامناعة …سقطوا واحد تلو الآخر ولهم الصوت دوى…!
أما في لبنان فالشمال لآل سعود إمارة … .يتشفون فيها عندما تلحقهم الخسارة ….. يعيثون بأمنها بمجرد اتصال أو زيارة ….. يرون في سلاح المقاومة إيران الجبارة ….وفي جبل محسن بشار الذي لم يقدروا علىإسقاطه بجدارة ….
وهكذا في الشمال أنى توجهت تشم رائحة بندر…..في دخان الشوارع وبين محور ومحور….هنا ترك بعضا من كلامه ,فإذا بها براكين اتتفجر….وهنا ترك بعضا من وع أقدامه …ف حفرت شلالات من الدم وأكثر….وهنا بعض من عباءته، تتمسح بها لحى الفتنة…لا تخجل وتقول:ألله أكبر….وهنا ما زالت مجالسه ,تحاكي ساحات، تقتل العسكر….وهنا ضحكاته المجلجلة، تهز أركان بيوت، كانت حتى الأمس بالسكينة تتدثر……وهنا بعض من زبانيته، ما زالوا يحصون ما نالهم من أخضر…!
soumaya221@hotmail.com