دام برس - بدر الدين حنيني

اعتاد مقهى "نوى غاليري" على تقديم الكثير من الفعاليات الفنية الجميلة لرواده، فقد عاشوا زوار المقهى يوم الجمعة في أجواءٍ رائعة من العزف والغناء في الحفل الذي أحياه كلّ من الفنانة الصاعدة "نور الخوري" وعازفة البيانو "روى مالك" وتخلل الحفل مجموعة من الأغاني المعاصرة والتراثية القديمة منها: مانسي العرزال، وعلى طريق عيتيت، بالإضافة لبعض المعزوفات المنفردة على البيانو.

وفي كلمة "لروى مالك" أثناء الحفل قالت خلالها: "أنا هذه اللحظة سعيدة بتقديمي ما أحب أنا وصديقتي من موسيقا وغناء، ونحن اليوم مجتمعين لنأكد أنّ سورية لازالت بخير أو أنّ هناك أشخاصٌ فيها لا يزالون بخير ويحبون الحياة".

قالت الفنانة "نور الخوري" لدام برس عن تجربتها في الحفل:"كانت تجربة رائعة جداً، أعطتني ثقة وقوة أكبر، علمتني أن رغم الأوضاع الصعبة والظروف يستطيع الإنسان أن يقدم شيء جميل، روى وأنا شخصان مأمنيين ببعضنا، هناك راحة في العمل سويّة، هناك تناغم في الحسّ الفني البسيط الموجد عندنا، لهذا كانت أصداء الحفلة جيدة كما قيل لي من الأصدقاء وحتى من الأشخاص الذين قدموا للحفل ولا أعرفهم، هذه الحفلة لروح أبي الذي كان ينتظر مشاهدتي في هذا المستوى والناس تصفق لي، حلمه تحقق وبكل تأكيد سأكمل الطريق من أجله ومن أجل جميع من يحبني كي أستطيع الوصول لحلمي الكبير.

أما عن أحلامها الفنية مستقبلاً قالت "نور" :" أغنية *على طريق عيتيت* كانت أولى خطوات حلمي الذي بدأ من سنة و يكبر معي، وإن شاء الله قريباً سوف يكون هناك عمل أكبر و أغاني أكثر من تأليف أشخاص وقفوا أمامي وساعدوني ولن أنسا معروفهم طيلة فترة حياتي، أخواتي وأمي طبعاً لولاهن لما استطعت أنّ أحقق أي شيء من أحلامي.

يذكر أن "نور الخوري" قد نشرت منذ أسبوعين على موقع "اليوتيوب" أغنية على طريق عيتيت وتعد هذه الأغنية التي غنتها الفنانة "مي نصر" من التراث القديم الذي يعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني.

 تصوير: نضال عبد الله.