دام برس:

لأننا صوت الحقيقة كان لابد لقوى الظلام من أن تحاول النيل منا ومن رسالتنا ولأننا نقلنا الواقع كما هو وفضحنا كذب قنوات التضليل كانت يد الإرهاب الظلامي موجودة لمحاولة النيل منا.

إن حجب موقعنا الالكتروني في مملكة آل سعود هو وسام شرف يزين صدر مؤسستنا الإعلامية التي تحاول جاهدة نقل رسالة الصدق إلى كل مكان في العالم وأكبر دليل على قدرتنا في التأثير هو قرار مملكة آل سعود بحجب موقعنا عن المتابعين في شبه الجزيرة العربية.

باسمنا وباسم كل إعلامي شريف نعدكم بأننا سنبقى على العهد في الدفاع عن الوطن في وجه أشرس حرب كونية تواجهه.

إن ما يتعرض له الإعلام السوري من إرهاب يحمل بين طياته ثلاثة أبعاد أولها الاستهداف الأمريكي الغربي لسورية وصوتها وصورتها وحضورها ودورها الإقليمي والعالمي، وثانيها الاستهداف العربي الذي أرادوا من خلاله كتم صوت الإعلام السوري الذي كشف ألاعيبهم، وثالثها الإجرام والإرهاب المحلي الذي يتناغم مع البعدين السابقين.

إن كل من يعمل في مجال الإعلام الوطني الشريف المقاوم قد انحاز بدرجة امتياز إلى وطنه منذ أن أعلن المستعربون والمستعمرون الحرب عليها انحازوا إلى سورية المقاومة سورية المتجددة الماضية إلى مستقبلها بثقة وإصرار مهما عظمت الأهوال واشتدت الصعاب اليوم يليق بنا هذا الشرف بأن يتم حجبنا في مملكة الظلم.

إن مؤسستنا الإعلامية اليوم تقف في صف واحد مع كل صوت للضمير الحي في العالم أجمع لنقول بأن سورية ستنتصر ويشرفنا أن نكون جزء من هذا الانتصار.

في سورية لا مكان للتطرف والإرهاب وسورية لابد أن تنتصر لأنها تحمل رسالة السلام والتآخي ويبقى السؤال .. أما آن الأوان لمن غرر بهم من قبل شيوخ الفتنة وقنوات التضليل بأن يعودوا إلى حضن الوطن ليساهموا في الحفاظ على تاريخهم وليبنوا مستقبل أولادهم وليعلم الجميع بأن سورية حكاية شمس لا تغيب.