دام برس :

مع استمرار مضي الأيام في عمر الأزمة السورية والتي بات واضحاً من يمولها ويدعمها ويؤيد سفك الدم السوري ومع كل يوم يمر , يستمر الشهود العيان ومراسلي قنوات الكذب والتضليل بتأليف الروايات والقصص حول حقيقة ما يجري على الساحة السورية.
يوم استهدفت عصابات آل سعود أحد المقرات الأمنية في منطقة كفر سوسة في دمشق واستشهد أكثر من 55 شهيداً  , قالوا إن النظام هو من دبر التفجير وأتى بالجثث من إدلب هكذا نقلت قناة الجزيرة الخبر.
بعدها بمدة استهدفت نفس العصابات شارع في منطقة الميدان في دمشق و استشهد أكثر من 30 شهيداً ، قالوا محاولة بائسة للنظام ليزيد شعبيته و يتهم القاعدة أنها موجودة بسوريا.
في تفجير حلب الأول ، اتهموا الأجهزة الأمنية السورية أنها وراء العملية لأن النظام أراد أن يرفع شعبيته في حلب.
وفي ساحة سعد الله الجابري في حلب أيضا كان إرهاب آل سعود وموزة حمد حاضرًا حيث سقط  أكثر من أربعين شهيداً بالتفجير والاتهام مكرر.
لا أريد الإطالة عليكم لأن تاريخ الأزمة وللأسف أصبح مليئاً بأسماء الشهداء الذين استشهدوا مرتين الأولى على يد مرتزقة الناتو ممن ارتدوا عباءة الإسلام السياسي والمرة الثانية علي يد قنوات التضليل الإعلامية.
يوم أمس وفي حلب الشهباء سقط اثنان وثمانون شهيداً من طلاب ولاجئين وكما جرت العادة أطلق الشهود العميان العنان لمخيلتهم في تأليف ورواية القصص فمنهم من قال طائرة ومنهم من قال صاروخ والحقيقة بأن يد الغدر الوهابية السلفية أطلقت قذيفتين صاروخيتين على جامعة حلب كرد على صمود الطلبة في وجه تهديد الجماعات الظلامية والحقيقة تقول بأنه قبل يوم من هذا العمل المجرم وزع من يسمون أنفسهم ثوار منشورات تحذر الطلبة من الذهاب إلى مقاعد الدراسة، ولكل مقام مقال.