دام برس:

منذ أن تم إطلاق مؤسسة دام برس الإعلامية بدأت عملها تحت شعار المصداقية والسرعة في نقل الخبر وقد حاولت المؤسسة أن تكون وسيلة لنقل الحقيقة وصوت لكل مواطن في سورية .

وفي العام 2013 شهدت مؤسستنا الإعلامية العديد من التطورات كان أبرزها إقامة معرض بعنوان " مآذن وأجراس على وقع الألم " وهو المعرض التخصصي الأول من نوعه حيث قمنا بعرض صور توضح آثار الدمار في دور العبادة وما تعرضت له تلك الأماكن المقدسة من تخريب على يد المجموعات الإرهابية المسلحة وقد تخلل المعرض حفل تكريم لعدد من سفارات الدول الداعمة للحق السوري إضافة لعرض فيلم وثائقي يوضح حقيقة المؤامرة التي تعرضت لها الجمهورية العربية السورية وكان المعرض قد أقيم برعاية وحضور السيد وزير الإعلام إضافة لعدد من كبار رجال الدين والشخصيات السياسية والإعلامية وممثلي البعثات الدبلوماسية.

كما كان لمؤسستنا شرف تكريم عدد من أسر شهداء المؤسسات الإعلامية ممن قدموا أرواحهم على مذبح الحقيقة.

وفي مجال العمل الإعلامي كان لصحيفتنا الالكترونية دوراً فاعلاً في نقل صورة الواقع حيث اعتمدنا على المهنية الإعلامية والمصداقية والسرعة في نقل الخبر وذلك عبر شبكة من المراسلين الصحفيين في مختلف المحافظات السورية حيث ركزنا على جانبين مهمين الأول الأحداث الميدانية فيما يخص عمليات الجيش العربي السوري وعلى مختلف المحاور إضافة لمتابعة الواقع المعيشي للمواطن السوري في ظل هذا العدوان.

وقد كان عملنا يعتمد على التحقيقات الصحفية وملامسة هموم المواطنين على أرض الواقع ونقلنا إلى الجهات المعنية بالكلمة والصوت والصورة هموم المواطنين وسعينا جاهدين إلى حل العديد من المشكلات بالتعاون مع الجهات الحكومية.

كما قمنا بتفعيل عملية التواصل المباشر مع أهم الشخصيات السياسية والإعلامية السورية والعربية والدولية عبر نافذة لقاء دام برس والتي قمنا من خلالها باستضافة أهم تلك الشخصيات حيث قدموا تحليلا سياسيا للواقع.

ولأن السوريين منتشرون في كل أنحاء العالم كنا صوتهم وكانوا صوتنا في بلاد الاغتراب وكان التواصل الدائم معهم ومتابعة أخبارهم ومعالجة قضاياهم.

كما كانت صحيفتنا نافذة للعديد من الشخصيات الإعلامية والكتاب حيث تم التعاون مع العديد من الجهات الإعلامية والمؤسسات الناشطة داخل الجمهورية العربية السورية وخارجها.

ونحن اليوم نحتل المرتبة الأولى بين المواقع الإلكترونية الإخبارية العاملة في الجمهورية العربية السورية والموقع الخامس عشر على مستوى كافة المواقع وذلك عبر تصنيفات موقع " أليكسا وغوغل العالميين ".

ولأننا كنا صوت الحقيقة قامت سلطات بني سعود بحجب موقعنا الإلكتروني في بلاد الحجاز كما قامت سلطات قطر بحجب الموقع أيضا إلا أننا مازلنا مستمرين في فضح إجرامهم وكشف حقيقة تآمرهم على عالمنا العربي والإسلامي.

ولأن لصفحات التواصل الاجتماعي دور كبير في التفاعل مع العالم أطلقنا صفحتنا على تلك الصفحات وتجاوز عدد المشتركين والمتابعين لصفحتنا على موقع الفيس بوك المائة ألف مشترك.

لقد عملنا عبر مؤسستنا الإعلامية جاهدين لنكون على قدر المسؤولية التي حملنا إياها المجتمع آملين أن نكون قد وفقنا في أداء واجبنا الوطني والإعلامي.

في الختام أتوجه باسمي وباسم فريق عمل مؤسسة دام برس الإعلامية بالشكر لكل من قرأ وشارك وسمع وشاهد ودعم عملنا الإعلامي وكل عام وأنتم وسورية بألف خير.