دام برس :

أكدت الحكومة الكوبية أمس السبت أنها لم ترسل أي قوات إلى سوريا، رداً على تقارير إعلامية انتشرت منذ يومين، وقالت إن "كوبا" أرسلت قوات إلى سوريا لمساندة الجيش السوري في معاركه التي يخوضها ضد التنظيمات المسلحة المتشددة.

وقال بيان للحكومة مساء أمس، إن جيراردو بينالفير المسؤول بوزارة الخارجية الكوبية، "ينفي ويدحض بشكل قاطع المعلومات غير المسؤولة والتي لا أساس لها من الصحة المتعلقة بالوجود المفترض، لقوات كوبية في الجمهورية العربية السورية".

وكانت تقارير "إعلامية" تحدثت عن قوات كوبية وصلت إلى سوريا، لتشارك في حملات برية إلى جانب الجيش العربي السوري، وبغطاء حملة الضربات الجوية التي بدأتها روسيا في سوريا منذ أكثر من أسبوعين.

وجاء نفي كوبا، بعد أن نفت طهران أيضاً تواجد أي قوات لها على الأراضي السورية باستثناء "المستشارين" الذين يساعدون ضباط الجيش السوري على جبهات القتال، حيث زعمت وسائل إعلام غربية أن "الثوري الإيراني" أرسل "آلاف" المقاتلين من جنوده إلى محافظة حلب التي يخوض فيها الجيش السوري معارك عنيفة مع الميليشيات الإرهابية التي تشكل الجنسيات الأجنبية غالبيّتها، بالوقت الذي أطلق فيه الجيش السوري عدّة معارك على أكثر من جبهة ابتداءً من ريف حماة وإدلب واللاذقية وحمص، وصولاً إلى ريفي حلب الشمالي الشرقي "يسيطر عليه داعش"، والجنوبي الغربي "تسيطر عليه ميليشيات النصرة وتنظيمات أجنبية متشددة غالبيتها من الشيشان والقوقاز والتركمستان"، حيث يحقق فيهما تقدماً سريعاً في طريقه إلى فتح طريق حلب - دمشق من جهة، وفك الحصار عن مطار "كويرس - الكلية الجوية" من جهة أخرى.