وتقول هذه الدوائر لـ (المنــار) أن هذا الانهاك الذي بات سياسة المعسكر المذكور، هو تفسير الابقاء على الاشتعال في الميدان السوري. كذلك، يحاول هذا المعسكر مواصلة اثارة الأزمات في الساحة اللبنانية لمحاصرة حزب الله وتشويهه وانهاكه، ومن هنا، تقوم اسرائيل بدعم المجموعات الارهابية في المنطقة الجنوبية من سوريا، اضافة الى المشاغبات الأمنية التي يقوم بها الارهابيون على الخط الحدودي بين سوريا ولبنان.

وترى هذه الدوائر أن حالة الهدوء وتوقف التفجيرات في الداخل اللبناني، لا تعني أن المحاولات والمساعي قد توقفت، أو أن "المستوى الدموي" للمجموعات الارهابية ومرسليها ومموليها، قد هبط وتراجع وانما هناك صعوبة في إخراج مثل هذه العمليات الارهابية التفجيرية الى النور في ضوء ما يقوم به الجيش اللبناني وجهاز الأمن التابع لحزب الله من سهر ونشاط لاحباط مخططات العصابات الارهابية.