دام برس :
يبدو ان بلدة الحجر الأسود جنوبي دمشق ستعود لتحتل واجهة الاحداث مع بروز قضية تنظيم “داعش” في البلدة مجدداً.
فقد أعلنت الجماعات المسلحة التي تحاصر مقرات التنظيم المذكور، أن “المعركة لن تنتهي إلا بإستسلام او قتل قيادة التنظيم المتواجدين في الحجر الأسود”.
وقالت المصادر ان “الكتائب ليست عاجزة عن إنهاء المعركة، ولكنها تتطلع لحقن الدماء عبر تسليم المطلوبين لأنفسهم”، مشيرة إلى انه “يمكن حسم المعارك خلال ساعات لكن ذلك يردعها إنطلاقاً من الحديث الشريف، حول حرمة دم المسلم على المسلم”.
وكشف ان افراد التنظيم يتواجدون في ثلاث او اربع مقرات، ويتراوح عديدهم بين اربعمئة وخمسمئة عنصرا”، متابعا” المعركة ستضع اوزارها بمجرد إقدام كل من ابوصياح فرامة، وابو سالم العراقي، وابو هاشم البحتري، ابو مجاهد، وجميع الشرعيين وعلى راسهم ابو جعفر، على تسليم أنفسهم”.
وكانت معارك عنيفة قد دارت جنوبي العاصمة بين كتائب إسلامية في الجبهة الاسلامية واخرى تدور في فلكها من جهة، وبين تنظيم “داعش” من جهة أخرى أدت لاخراج التنظيم من غالبية البلدات بإستثناء “الحجر الاسود”.