Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 19 آذار 2024   الساعة 16:21:04
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الرئيس الأسد : آل سعود استخدموا الطائفية والتطرف.. وهم فيروس وقف بوجه عبد الناصر وتحالف مع شاه إيران.. ألم تكن السعودية هي الحليف الأوثق والحليف العضوي لشاه إيران الشيعي ؟

دام برس:

قال الرئيس بشار الأسد، إن البعد الطائفي لأزمة بلاده، يؤكد وجود "حاضنة" شعبية قد تصل إلى ملايين الأشخاص تحتضن "عشرات آلاف من الإرهابيين" الذين "لن نرحمهم"، وشبه العائلة المالكة بالسعودية بـ"الفيروس"، واعتبر أن الإسلام الحقيقي "شامي" وهو أسس الدولة الأموية.

وأضاف  الرئيس الأسد في كلمة مطولة لرجال الدين،الإثنين، ونقلها موقع "سي إن إن" إن السوريين هم من بنوا الدولة الأموية، موضحًا: "من بنى الدولة الأموية هم السوريون، هم الشاميون بمعنى بلاد الشام وهم الدمشقيون بمعنى مدينة دمشق، هذههي الحقيقة ولو كانوا قادرين على بناء الحضارة من مكة ومن المدينة لما أتوا لبلاد الشام، لما أتوا إلى دمشق ولم تنطلق الحضارات من هنا، فيجب أن نكون عادلين، فإذن هذا الصراع هو صراع تاريخي ولن نسمح لهم لاسياسياً ولا دينياً بالسيطرة علينا. دين بلاد الشام،إسلام بلاد الشام هو الأساس، هو الذي يقوم بحماية الإسلام الحقيقي".

وتحدث الأسد عن "أهمية الدولة" مذكرًا بالأحاديث النبوية التي تحض على "طاعة الأمير"حتى إن كان من غير المتبعين لسنة النبي قائلا: "هذه ليست دعوة للانبطاح.. هي دعوة للتغيير ولكن التغيير بالمنطق.. عبر آليات الدولة"، وتعهد بـمحاربة الإرهابيين بدون تردد"، مضيفا: "لن نرحمهم".

وأقر "الأسد" للمرة الأولى بوجود من وصفهم بـ"عشرات الآلاف من الإرهابيين السوريين"، وهوالوصف الذي يطلقه على مسلحي المعارضة، وبرزفي هذا الإطار قوله إن خلفهم "حاضنة اجتماعية"وقدر عدد أفراد تلك الحاضنة بما يصل إلى"الملايين من السوريين"، معتبرًا أن ذلك يعني أن البلاد "أمام حالة فشل أخلاقي واجتماعي".

 

واعتبر "الأسد" أن في الساحة الإسلامية قاعدتين أساسيتين هما العروبة والإسلام، وقد ضربت العروبة عبر الحروب المتعددة مع إسرائيل، حسب قوله، مضيفا: "أما الإسلام فلم يكن من الممكن ضربه بهذه الطريقة، فانتقلوا إلى طريقة أخرى تشبه طريقة الفيروس.. واستخدموا شيئين:الطائفية والتطرف.. وكُلف في البداية بهذا الموضوع آل سعود،

ولكن الطائفية أخذت مداها الحقيقي بعد الثورة الإسلامية الإيرانية. هذه الثورة طرحت نفسها كثورة إسلامية بالمعنى الشامل، ولم تطرح نفسها كثورة شيعية. وهنا طُلب من آل سعود أن يتصدو الهذا الموضوع تحت عنوان حماية السنّة من المد الشيعي".

وأضاف الرئيس الأسد : "لنرَ فقط مصداقية هذا الموضوع، ألم تكن السعودية هي الحليف الأوثق والحليف العضوي لشاه إيران الشيعي؟ ألم تكن كذلك؟. ألم تكن السعودية أو آل سعود هم من وقف بوجه عبدالناصر السني المؤمن".
 

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   كل العرب يعرف ذلك
لكن السعودية يا سيدي الرئيس تدفع ،،،نعم تدفع لكل واحد اشهد بالإسلام لها ،،اي الوهابي اي الأخونجي اي التكفيري اي المال فهذا هو معبودهم وليس اي شىء اخر فهم من ذبح الأطفال واغتصب النساء والرجال هم قوم لوط وقوم خادع والبقية الكل يعرفها ،،
سوري مغترب  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz