وكشفت مصادر مطلعة أن جهاز المخابرات السعودي الذي تربطه علاقات قوية مع أجهزة الأمن الاسرائيلية نجح في خلق انشقاق كبير داخل صفوف العصابة المسماة بالجيش الحر، الذي باتت أعداد كبيرة من قياداته تتلقى التعليمات والاوامر من جهاز الاستخبارات السعودي. وذكرت المصادر أن عمليات تصفية متبادلة تتم بين المجموعات الارهابية المحسوبة على مشيخة قطر وتلك التي تتبناها عائلة آل سعود. ويسعى النظام السعودية الى تحويل عصابة "الجبهة الاسلامية" الارهابية الى ذراع عسكري قوي لمواجهة الجيش السوري الذي يواصل انتصاراته على العصابات الارهابية التي تتلقى الدعم بأشكاله من دول عديدة، في مقدمتها السعودية.

ونقلت المصادر عن دبلوماسي قطري في دولة أوروبية قوله أن الدوحة تمتلك معلومات ووثائق خطيرة حول تورط السعودية في خدمة أجهزة الأمن الاسرائيلية وتحولها الى أداة في يد أجهزة أمن تل أبيب.