دام برس :

(سفير الشر والمكائد روبرت فورد) قال بأن لم تبقى القيادة السورية  إلا  3 أشهر  فقط  وقالها  قبل ثلاث اعوام  ومن قبلة قالها  يهودا براك  وساركوزي  والقرضاوي  وها هي الفضائح تلاحق لص حلب اردوغان ابو الرشاوي واقترب رحيلة مثل المطرودين  حمد بن خليفة وحمد بن جاسم   والشمطاء مدام كلنتون  والسجين محمد مرسي  والمغضوب المنبوذ  بندر بن سلطان ومن اخرهم  سفير الشر روبرت فورد.

 المتخندقين مع اسرائيل رحلوا وهم يبحثون عن  طلاء جديد لوجوههم  الكالحة الوقحة والصفراء  اما  الرئيس الفدائي بشار الاسد  ازاد وجهة نضارة وصفاء وبياض وهذة حقيقة شاهدناها  في باب عمر وفي المسجد الاموي الشريف وفي جوامع دمشق وفي السويداء  وفي كل مناسبة  لانة مطمئن ومؤمن  بشعبة وقضيتة و اختار الطريق الصعب  ولم يفتح عاصمة الامويين  للذل والهوان  الاسرائيلي كما فعل اشقاء بني صهيون من العرب  ؟؟

 المؤلفة قلوبهم  اعداء سوريا   رحلوا عن مناصبهم  ووظائفهم مهزومين حاملين معهم  تخميناتهم الخائبة  بسبب  جهلهم وعدم خبرتهم ومعرفتهم بسوريا وثقافتها وتراثها وتاريخ شعبها  المكافح ؟؟؟  الجهلة والمتعجرفين تناسوا ان سوريا بمكوناتها  اول من دعم  الثورة الفلسطينية منذ عام 48 وللان  ودعمت الثورة الجزائرية  بلد المليون شهيد  ودعمت المقاومة  اللبنانية  والعراقية  انها سوريا التي استجار بها كل مقاوم ومظلوم  بسبب  قمع الانظمة العربية ؟؟

 بعد ثلاث سنوات على الاحداث السورية اثبتت الوقائع  ان لا مكان للغرباء  والاجانب على الاراضي السورية  فالرئيس والشعب والجيش السوري وضعوا خارطة طريق سوريا   وافشلوا الطغاة  والمتصهينين  والمستعربين

تقاعد ورحل السفير الاميركي المطرود من سوريا روبرت فورد شريك بندر بن سلطان المتعجرف الذي نفخ الشيطان في دماغه , وطمس بصره , وأضعف من ذوقه , فهو إنسان  من داخلة مشوه  قام مع المدعو  فورد  بسفك الدماء  السورية  فورد   هذا كان المسؤول الاميركي الرئيسي عن الاتصالات مع الارهابيين  وهمزة الوصل مع قادة المعارضة السورية  المهجنة بالهرمون الامريكي  وعن ميليشيات المتؤسلمين والجيش الحر ، وها هي  الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جينيفر بساكي تعلن "تقاعد روبرت فورد  ( طرد بروح رياضية )  بعد عمل استمر ثلاثين عاما" مغادرا  وزارة الخارجية الاميركية. واعتبرت ذلك "خسارة" للدبلوماسية الاميركية. حقا انها خسارة لمشاريع امريكا  التي زجت انفها بالشؤون السورية

كان فورد المتصهين ، الذي امضى حياته المهنية في الخارجية، شغل منصب نائب رئيس البعثة الاميركية في بغداد في 2008 و2009، وقد صنع المكائد والدسائيس   في العراق.

وكان روبرت فورد غادر دمشق في 2011 هاربا مذعورا مع اغلاق السفارة الاميركية الذي قررته واشنطن بعد بدء الحركة الاحتجاجية المصطنعة  في آذار/ مارس من العام نفسه. ومنذ ذلك الحين قام برحلات مكوكية عديدة بين الولايات المتحدة وتركيا حيث امضى ساعات طويلة وهو يقوم بالتحريض والترشيد بمعسكرات  المسلحين  ومع قادة  اخر زمن المعارضة السورية في اسطنبول.

 ولعب فورد دورا كبيرا في تركيب الجهود بين قوى المعارضة السورية، وكان يتبنى أجندة اسرائيلية  في سوريا، ولم تكن مصلحة الشعب السوري، كما يزعم، هي العامل الرئيسي في تحركاته. بل كان صهيوني من الدرجة الاولى  ولا يملك ذرة من الضمير  فلا ذمة لة ولا اخلاق وكان وحش في كائن بشري سبب في سفك دماء الابرياء  في سوريا والعراق  وكان من اكثر  الدبلوماسيين  فجورا

سقط الامريكي والمتؤمركين والمتصهينين المستعربين  وبقيت سوريا برئيسها وجيشها وشعبها الذي قاوم المخرز بالكف  وقاوم مخططات التحريف والتدجين.

الشعب السوري العظيم  قال لا  للمخططات  الامريكية والاسرائيلية  والوهابية وهو  لا زال يبصق كل يوم على جبين  امراء الضلال  والى مزابل التاريخ  كل من تطاول على الشعب السوري المقاوم للصهيونية.

المصدر : مركز شتات الاستخباري