Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_1esc1gs9hipgueseanffm03qd6, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
مصدر دبلوماسي: استنفار أوروبي لمواجهة خطر الإرهابيين الذي يقاتلون في سورية وتخبط في تقدير الأرقام وسبل المتابعة

Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 23:37:03
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مصدر دبلوماسي: استنفار أوروبي لمواجهة خطر الإرهابيين الذي يقاتلون في سورية وتخبط في تقدير الأرقام وسبل المتابعة
دام برس : دام برس | مصدر دبلوماسي: استنفار أوروبي لمواجهة خطر الإرهابيين الذي يقاتلون في سورية وتخبط في تقدير الأرقام وسبل المتابعة

دام برس:

بعد أن غضت الدول الأوروبية الطرف عن توجه المئات من شبانها إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة وقدمت الدعم لهذه المجموعات بدأت هذه الدول تبحث عن السبل لمواجهتهم وخصوصا بعد عودتهم إليها محملين بخبرات في الأعمال الأرهابية لابد وأن يمارسوها في بلدانهم كما مارسوها في سورية.

وفي هذا السياق نقلت صحيفة السفير اللبنانية عن مصدر دبلوماسي حضر اجتماع وزراء العدل والداخلية الأوروبيين التشاوري في أثينا أمس قوله إن "جميع الدول الأوروبية صارت تدرك نقص الأدوات اللازمة لتطويق ظاهرة الارهابيين العائدين من سورية وتلافي مخاطرها" مشيرا إلى "أن هذا يجعل التعويل ينصب على الاستخبارات وعملها السري".

وأشار المصدر إلى أن الحل الوحيد ضمن هذه الظروف هو تعاون الاستخبارات الغربية مع دول أخرى من خلال طريقة العمل التقليدية أي عبر إرسال لوائح بالاشخاص ذوي السوابق و"الجهاديين المحتملين" وطلب توقيفهم والتحقيق معهم قبل دخولهم إلى سورية أو بعد خروجهم منها.

وأوضح المصدر أن ألمانيا ليست راضية عن الجهود الحالية لمواجهة خطر "الجهاديين" الغربيين في سورية حيث اعتبر وزير خارجيتها "فرانك فالتر شتاينماير" أن "نقص تبادل المعلومات يمثل مشكلة للأمن الألماني والأوروبي" وهو الأمر الذي يظهره افتقاد الأوروبيين لاتفاق دولي لتبادل بيانات المسافرين وخصوصا مع الولايات المتحدة بعد رفض البرلمان الاوروبي تمريره خوفا على انتهاك الخصوصية بعد فضائح التجسس الأميركية الأخيرة فيما أصبح تبادل هذه البيانات الوسيلة الأهم لتحديد ورصد من يغادرون إلى سورية ولذلك تقوم الدول الاوروبية بالتعويض عبر اتفاقات ثنائية أو عبر منصات تعاون غير رسمية.

ولفت المصدر إلى أن الأوروبيين يناقشون أيضا الاستراتيجية التي اقترحتها المفوضية الأوروبية أخيرا ومن توصياتها إنشاء مركز أوروبي لنشر المعرفة ضد التطرف كما ستقوم "شبكة التوعية ضد التطرف" التي أنشأها الأوروبيون في العام 2011 برعاية مؤتمر دولي حول "المقاتلين الأجانب" في سورية أوائل العام الحالي.

وأكد المصدر أن من مؤشرات التخبط الأوروبي فوضى الأرقام والتقديرات حيث قدرت "سيسيلينا مالمستروم" المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية عدد "الجهاديين" الأوروبيين بنحو 1200 شخص ولكن بحسب آخر تصريحات المسؤولين الأوروبيين خلال هذا الشهر فإن الألمان والفرنسيين وحدهم يقدرون بنحو ألف شخص ولذلك يصل الرقم وفقا لما قاله مصدر في دائرة مكافحة الإرهاب لدى الاتحاد الأوروبي إلى حدود ألفي شخص.

يذكر أن أعدادا كبيرة من الشبان المتطرفين توجهوا من دول أوروبية عدة بعد تجنيدهم من قبل شبكات منظمة إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الارهابية المسلحة وقدمت لهم حكومة "رجب طيب أردوغان" التركية كل التسهيلات للتسلل إلى سورية.

ومع تصاعد حدة العمليات الإرهابية التي قامت بها المجموعات المسلحة وبشكل لم تعد الحكومات الأوروبية قادرة على التغطية عليها أو التعامي عنها بدأت التحذيرات تصدر من جهات استخباراتية وأمنية متعددة حول مخاطر عودة هؤلاء الإرهابيين إلى دولهم ونقل ما تعلموه في سورية إلى هذه الدول.

صحيفتان بريطانيتان: مخاوف في بريطانيا من الخطر الذي يشكله الإرهابيون البريطانيون الذين يسافرون إلى سورية بعد عودتهم إلى بلادهم

كشفت صحيفتا التايمز وديلي تلغراف البريطانيتان اليوم عن تنامي المخاوف في بريطانيا من الخطر الذي يشكله البريطانيون الذين يسافرون إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية في حال عادوا إلى بلدهم وذلك مع التقارير الأخيرة حول اعتقال طالبتين جامعيتين بريطانيتين وشخص ثالث بتهمة جمع الأموال لإرسالها دعما للمسلحين الذين يقومون بعمليات إرهابية في سورية في إطار سلسلة من الحالات المشابهة في تدفق الإرهابيين البريطانيين إلى سورية.

وقالت صحيفة التايمز في تقرير لها "إن مخاوف كبيرة تعتري السلطات البريطانية من التهديدات التي يشكلها البريطانيون الذين يسافرون إلى سورية والعائدون منها وذلك مع تزايد أعداد المعتقلين في بريطانيا للاشتباه بعلاقتهم بالإرهاب حيث تم إلقاء القبض على نحو 16 شخصا على الأقل خلال العام الحالي بتهمة إما التخطيط للسفر إلى سورية أو الذهاب إلى معسكرات التدريب هناك".

وكانت صحيفة ديلي تلغراف كشفت الاثنين الماضي نقلا عن مصادر أمنية غربية وعن شخص قال إنه انشق عما يدعى بتنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" الإرهابي عن قيام تنظيم القاعدة الإرهابي بتدريب مئات الإرهابيين البريطانيين والأوروبيين في سورية "كجهاديين" ومن ثم تشجيعهم على العودة إلى بلدانهم لتشكيل خلايا إرهابية وشن هجمات هناك.

ولفتت ديلي تلغراف إلى أن اعترافات هذا الشخص تأتي ترديدا للمخاوف التي أعربت عنها أجهزة الأمن الغربية والتي تحدثت عن وجود ما يقارب الـ 500 إرهابي بريطاني يقاتلون في سورية وبالطبع فإن مكمن قلقها ينبع من احتمال عودتهم إلى بريطانيا لشن هجمات مماثلة لتفجيرات لندن وهجمات الحادي عشر من ايلول في الولايات المتحدة.

وتعتقد أجهزة الأمن والاستخبارات البريطانية بأن الخطر الآن يكمن في تزايد أعداد البريطانيين الذين تحولوا إلى إرهابيين على أيدي القاعدة وتم توجيههم للعودة فيما بعد إلى بريطانيا وبأن تنامى قوة وخطر الإرهابيين المتطرفين في "دولة الإسلام في العراق والشام" سيسمح لهم باستهداف وتجنيد المزيد من الأوروبيين والغربيين وجذبهم إلى العقيدة واسلوب التفكير الذي يعتنقه التنظيم المذكور.

وقالت التايمز في تقريرها اليوم إن الشرطة والجهات المعنية بالأمن في بريطانيا تعتقد أنها تمكنت من إجهاض مؤامرة إرهابية واحدة على الأقل جرى التجهيز لها من قبل إرهابيين بريطانيين داخل سورية وتستهدف تنفيذ هجمات باستخدام أسلحة نارية في بريطانيا.

ووفقا للصحيفة فإن تقديرات أمنية تشير إلى أن نحو 300-400 بريطاني موجودون في سورية أو عادوا من هناك لافتة إلى أن أعدادا كبيرة منهم سعوا للانضمام إلى "جماعات جهادية" لها علاقات بتنظيم القاعدة الإرهابي.

وفي تقرير آخر نشرته ديلي تلغراف قالت الصحيفة إن السلطات البريطانية اعتقلت الخميس الماضي في مطار هيثرو طالبة بريطانية بينما كانت على متن رحلة في طريقها إلى تركيا وبحوزتها 16500 جنيه استرليني دعما للمسلحين في سورية.

وأضافت الصحيفة إن الطالبة وتدعى نوال مسعد وتبلغ من العمر 26 عاما مثلت امس امام المحكمة بتهمة محاولة تهريب 16500 جنيه استرليني لتمويل المتطرفين الذين يقاتلون في سورية.

وتابعت الصحيفة أن مسعد ظهرت في المحكمة إلى جانب المتهمة أمل الوهابي التي تبلغ من العمر 27 عاما والتي اعتقلت في نفس اليوم في منزلها شمال غرب لندن وهما أول فتاتين بريطانيتين تتهمان بجرائم الإرهاب.

وأردفت الصحيفة أن مسعد من مدينة هولواي شمال لندن وهي طالبة جامعية القي القبض عليها وبحوزتها نحو 20 الف يورو فيما وضعت الفتاة الأخرى الوهابي في المعتقل في نفس اليوم للاشتباه بكونها جزءا من مخطط لجمع الأموال لتمويل النشاطات الإرهابية.

وبعد حصول محكمة وستمنستر على ادلة دامغة حول هذه القضية قالت ان المتهمتين حاولتا إرسال الأموال إلى الارهابيين البريطانيين في سورية فيما قال قاضي المحكمة الجزائية هوارد ريدل أن الفتاتين وهما من أصل مغربي ستبقيان في المعتقل حتى يوم المحاكمة في أولد بيلي في 31 كانون الثاني الجاري.

كما كشف رئيس قيادة مكافحة الإرهاب ريتشارد والتون أن العديد من المراهقين البريطانيين حاولوا الانضمام إلى "الجهاديين" الذين يقاتلون في سورية وادعى ان هذا يشكل تهديدا متزايدا للأمن القومي.

وفي وقت سابق من هذا الشهر تم اعتقال فتاتين تبلغان من العمر 17 عاما من لندن في مطار هيثرو أثناء محاولتهما ركوب طائرة إلى اسطنبول وقد تم استجوابهما لمدة خمسة أيام قبل أن يطلق سراحهما دون توجيه اتهام إلا أن والتون قال أمس إن الفتيان والفتيات يجري أغواؤهم من أجل الانضمام للمتطرفين الذين يقاتلون في سورية.

وكشف أن هناك 14 حالة اعتقال متعلقة بالإرهاب حصلت في الأسابيع الثلاثة الأولى من هذا العام وحده أي ما يعادل أكثر من نصف إجمالي العدد الكامل الذي اعتقل العام الماضي.

وفي نفس السياق اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية أمس شابا في مطار هيثرو في لندن بتهمة غسل اموال بينما كان في طريقه للسفر إلى اسطنبول.

وأضافت الشرطة أن رجلا يبلغ من العمر 28 عاما اعتقل الأربعاء الماضي في محاولة تهريب كمية كبيرة من الأموال مشيرة إلى أنه في اعقاب عملية الاعتقال تم تفتيش اربعة مبان في لندن وتمت مصادرة عدة مواد مشبوهة.

وتفيد احصائيات سرية لوكالات الاستخبارات الغربية وتقديرات لخبراء حكوميين ومستقلين بأن أعداد المقاتلين الغربيين في سورية قد وصلت إلى أكثر من 600 مقاتل من أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا وهو ما يمثل عشرة بالمئة من عدد المقاتلين الاجانب القادمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذين وصل عددهم إلى 6000 وفق تقرير امريكى نشر مؤخرا بهذا الشأن.
سانا

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_1esc1gs9hipgueseanffm03qd6, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0