Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_oakbtq9u2ml3btaetig6dj3nd7, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
تفاصيل عملية اختراق المخابرات السورية والامن العسكري للتنظيمات الإرهابية داعش والجبهة الاسلامية وهيئة أركان الحر... وكيف بلع جهابذة الجهاد ألسنتهم ؟؟

Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 01:40:30
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
تفاصيل عملية اختراق المخابرات السورية والامن العسكري للتنظيمات الإرهابية داعش والجبهة الاسلامية وهيئة أركان الحر... وكيف بلع جهابذة الجهاد ألسنتهم ؟؟
دام برس : دام برس | تفاصيل عملية اختراق المخابرات السورية والامن العسكري للتنظيمات الإرهابية داعش والجبهة الاسلامية وهيئة أركان الحر... وكيف بلع جهابذة الجهاد ألسنتهم ؟؟

دام برس:

السر الكامن  بالعمل الاستخباري المنظم هو حرب الاشباح التي تقوم بالاستطلاع والرصد والتسمع والترقب والتصوير وتقوم ايضا بهجمات خفية وسرية من خلال مجموعات خاصة محترفة   كامنة كخلايا استخبارية للاختراق وفتح الثغرات وقد تتخذ طابعا فرديا ليس لها اسم  كفرق صغيرة ومجموعات  تتحرك عند المفاصل الامنية  وتقوم  باحباط العمليات التي يخطط لها  الاعداء ، فإنه من الصعب جدا وقف نوعية هذه العمليات الاستخبارية المعقدة ،لانها مرتبطة خيطيا مع مسؤولين كل على حدى  فالهجمات الاستخبارية  المضادة على ارض الواقع  التي تلقاها  المتمردين  بجبهة النصرة وداعش والجيش الحر اثبتت تفوق اجهزة الامن السوريةعلى ما خطط لة من قبل الاستخبارات المعادية السعودية والقطرية والتركية

ومنذ بدأ الأزمة في سوريا كان مخطط غرفة عمليات تحالف اعداء سوريا ضرب الجيش السوري وتفكيكه، وكان هناك محاولات لبث الفتن بين الجنود والقيادة، والتربص شراً بالقيادة لإغتيال رموزها، مع الانتقال الى العمليات الارهابية ( كي الوعي ) بالعمليات التي تستهدف المواطنين  

فقد استغل مقاتلو داعش "القاعدة" وجعلوا من جبهة النصرة  حصان طروادة للدخول الى سوريا ، وبدؤوا يتدفقون عبر الحدود التركية ، بذريعة الجهاد.

ووجدوا حاضنات صغيرة لهؤلاء المقاتلين الأجانب، حيث المال والوعود لكن اللعبة انكشفت وسقط القناع، مع ظهور أجندة هذا التنظيم.

حيث الانشغال بالسيطرة على المقار الأمنية، في ريف إدلب وحلب، اتسعت سيطرة" وعمدت داعش"، على توطيد سيطرتها وبناء جهاز أمني قمعي دموي تدخل فيأدق تفاصيل حياة المواطن السوري، ومع نمو هذه السيطرة، حاولت داعش فرض النمط الديني التكفيري القاهر –الأمر الذي لم يعتد عليه السوريون في تاريخهم-..في نفس الوقت كانت المخابرات والاستخبارات العسكرية  السورية تراقب وترصد الاهداف  بالتنسيق مع القيادات النخبوية بالجيش العربي السوري

ومع إطالة أمد الحرب في سوريا، حاولت "داعشوالنصرة " توسيع قاعدة المقاتلين،لذا غيرت استرايجيتها في قبول المقاتلين  ، بعد أن أصبح الهدف هو جلب أكبر عددممكن من المقاتلين لتظهر أنها القوة الضاربة على الأرض.وهنا  وبطول النفس الاستخباري السوري تم فتح الثغرات واخترقت القيادات العليا لتنظيم داعشوالنصرة وهذا ما اربك  البغدادي والجولاني

ففي البداية كان الدخول إلى هذا التنظيم، يحتاج إلى "تزكية" من شخصيتين قياديتين في التنظيم واختبار ديني قائم على الأفكار التكفيرية، أمابعد أن تحول الهدف إلى تشكيل قوة ضاربة، باتت الدخول إلى هذا التنظيم بدون معايير –ويفسر البعض اختراق المخابرات السورية للتنظيم انطلاقا من هذه الفتحة او الثغرة التي توسعت ،

بعد سيطرت داعش ومعها جبهة النصرة على مدينة الرقة .. وهنا بدأت الاستراتيجية الأخيرة في مخطط داعش وهو ربط الشمال بالشرق امتدادا إلى العراق.ومن هنا تأتي أهمية الرقة بالنسبة لطموحات داعش.

فبعد أن تمكنت في حلب وإدلب، سعت لربط الشمال بالشرق للتواصل مع الحدود العراقية، حيث المقر الأساسي لدولة العراق والشام الإسلامية في محافظة الأنبار،وبدأت مخططها في ابتلاع دير الزور، وحاولت اختراق العشائر في دير الزور وإنشاء ما يسمى بالإمارات الإسلامية،

وأغرت قيادات في الجيش الحر بالمال ليكونوا "أمراء" على بعض المناطق، ، لكن مخطط السيطرة على المنطقة الشرقية لم يكتمل، إذ انفجر الجيش الحر ضد محاولات داعش بحرف مسار التحرك. وبدأت المواجهة العلنية بين الكتائب المنضوية تحت الجيش الحر وداعش،.

ولم يعد السوريون يحتملون ممارسات المتطرفين، الذين اعتقلتوا الناشطين والأطفال والنساء في سجونهم الخاصة، وبهذا الممارسات والانتهاكات فقدت داعش مبرر وجودها وظهرت المظاهرات في أكثر من مدينة تنادي بطردها من أرض سوريا،

كيف بلع  جهابذة "جبهة النصرة" وداعش،وهيئة اركان الحر ألسنتهم

(قال مركز شتات الاستخباري )

على سبيل المثال في قارة كان الانسحاب عشوائي وفوضوي  حتى ان  بعض سيارات الدفع الرباعي اصطدمت ببعضها   ثلاثة آلاف مسلح من"داعش"و"النصرة" هربوا من مدينة"قارة" فجرّ تحريرها  من أيدي العصابات الوهابية،دون قتال يذكر عمليا، و هذا فجر صراعا بين تلك العصابات انتهى بالتراشق والشتم والتخوين علنية حتى على اجهزة اللاسلكي  لم توفر حتى الرجل الأول لبندر بن سلطان في سوريا، زهران علوش.

فبعد أن كانت تلك العصابات أرغت وأزبدت وتوعدت بأنها ستحول المدينة إلى"مقبرة للجيش السوري إن هو تجرأ على الاقتراب منها

لم تصمد الفلول  أمام الجيش سوى أربعة أيام ، اثنان منها كرسا للحصار والإثنان الآخران فقط للقتال، انتهيا بفرار قرابة ثلاثة آلاف مسلح إلى "دير عطية"  وبادية الشام  واثرهم  إلى الأراضي اللبنانية

العصابات الداعشية  اتهمت النصرة بالخيانة  وقال بندر بن سلطان لضباط المتابعة السعوديين ( هذة فضيحة استخبارية يا بهائم )

وفي تخمين استخباري لمركز شتات

يبدوا ان هنالك جهة استخبارية سورية كامنة ؟؟؟  في قلب قيادة المسلحين ابلغتبانها التقطت اشارة  بان الطيران والراجمات والشاشات الرباعية   ستسحق منفي البلدة سحقا دون هوادة   . وان الجيش السوري  بدا  بزراعة العبوات المفخخة والالغام  في طرق الجهات الاربعة للبلدة لمنع خروج المسلحين    فعلية كان قرار الاكثرية الخروج من البلدة سريعا قبل الاطباق الكلي  فصانع (خازوق بندر ) وحدهيمكنه أن يفهم كيف استطاع  اخراج  ثلاثة آلاف مسلح في طوابير من السيارات يبلغ عددها مئتي سيارة من مدينة صغيرة محاصرة من أطرافها الأربع وسط منطقة شبه قاحلة ،!

الحرب الكلامية بين العصابات المذكورة، تحولت الى حرب بالرشاشات  والمفخخات والهاونات ، بدأتها "داعش" حين اتهمت الفصائل الإرهابية الأخرى بـ"الخيانة والفرار والتراجع"، ما دعا "جيش الإسلام" المهزوم  ، إلى إصدار بيان قال فيه إنمن انسحب من أرض المعركة" لا يمثل إلا نفسه"، محاولا بذلك التبرؤ من مئات المسلحين الذي انشقوا عنه ولاذوا بالفرار، ، بتهمة اختراق الاستخبارات السورية "! ولا زال جهابذة "جبهة النصرة" وداعش و هيئة أركان الحر ، يبلعون ألسنتهم  في قارة ودير عطية  والنبك ومضايا  وبرزة وفي حلب ومحيطها وثغورها و على الحدود التركية  وريف دمشق ومنطقة درعا  وحتى في مطار حلب الذي يستعيد نشاطة الان

(الاختراقات  )

الان ثلاثي قيادات المسلحين فقد غدروا  ببعضهم والكل يتهم الاخر بانة عميل للنظام السوري  والملفت ان الخلاف دب بين كل جسم تنظيمي ايضا وها هم داعش والجبهة الاسلامية يكيلون لبعضهم الاتهامات بان كل فصيل منهم متعامل  مع الاستخبارات السورية؟؟؟

اما بالوقائع الميدانية فالانجازات مبهرة للجيش العربي السوري  واذرع الاستخبارات والمخابرات والمجموعات المساعدة (الجيش الشعبي ).فقد وقفوا امام صعود القاعدة والنصرة والجبهة الاسلامية واحرار الشام  بل تم انهاك قوى هؤلاءالمسلحين وشرذمهم في الشمال والوسط والجنوب وباتت دمشق العاصمة  محصنة، وكذلك أكثرية المحافظات السورية” وبالتوازي  اثبتت الوقائع ان  ما يسمى الائتلاف المعارض  انة تجمع متنافر ومفكك ويفتقر إلى وحدة الهدف، ووحدة القيادة ، لا يحقق أهداف الولايات المتحدة،

وبالمحصلة ساعد هذا على تغيير الحسابات الدبلوماسية الدولية وأضعف منالدعوات الغربية التي تطالب بإقصاء الرئيس السوري بشار الأسد عن الحكم.

بل وأحجمت أوروبا وتراجعت الولايات المتحدة عن تدخل عسكري في الصراع وتفاوضت مع روسيا الحليف الدولي الرئيسي للأسد على إجراء محادثات سلام.في مؤتمر جنيف « مع المعارضة الغير وطنية ، فهي تعمل على تبعية الوطن لغير أهله. وهذا ما سيفضح قوى المعارضة حول كيف وتحت أية شروط وبتعليمات من تشارك في المفاوضات مع حكومة الرئيس بشار الأسد.

المعادلة  الان اما الإرهاب وإما بشار الأسد؟!

وبالمختصر المفيد  من يريد جبهة النصرة وداعش  فهو يصب في مصلحة القاعدة الارهابية  كالمملكة السعودية وقطر

فالأمور وألاعيب والمناورات الاستخبارية الخارجية كشفتها الاستخبارات السورية مبكرا و الواقع في جبهات القتال اختلفت وأن الأولوية قد أصبحت ليس تنحية بشار الأسد وإنما القضاء على الإرهاب الذي غدا يهدد هذاالبلد ويهدد المنطقة كلها والشرق الأوسط بأسره. والمعادلة  الان اما الإرهاب وإمابشار الأسد؟!»، واما دولة داعش القاعدة  واما الدولة العلمانية السورية

أما جنيف وأطرافه المقبولة للتفاوض فهذا أمرٌ آخر، فلن يصبح من وقف مع العدناني أو الجولاني في راس الهرم  فهم  أطرافاً  لا تصلح للتفاوض حتى لوحاربوا داعش لمصلحة  صهيوأمريكية.

لـقد نُحر  مشروع  ال سعود بعدما نحرت الفصائل الارهابية بعضها البعض كداعش واحرار الشام والجبهة الاسلامية في اسوأ مثال في العالم لمعارضة تدعي العمل على اقامة نظام بديل في سوريا ، بعدما اعطت تنظيمات المعارضة المسلحة اسوأ النماذج الوحشية  على الاطلاق في القتل والمكائد وقطع الرؤوس والايادي بالسواطير

اخيرا سوريا ستخرج من ازمتها وستكون ألاقوى فالتطورات القادمة حبلى بالمفاجئات

مركز شتات الاستخباري

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_oakbtq9u2ml3btaetig6dj3nd7, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0