دام برس:

هذا العنوان ليس لكتاب اصدره الشيخ الجليل ابو الإيمان صاحب طريقة الاعلام في فن وعلم الأجرام  من مركزه في تل ابيب والذي يدير من خلاله اهم المحطات الفضائيه العربيه المستعربه وأخواتها وبمساعدة اعتى اجهزة المخابرات التي تعتمد على علم النفس والمجتمع وعلى بعض الوجوه اللامعة  ، ولا هو فتوى اصدرها عرعور صغير متخلف لايعرف أين تقع فلسطين  ولا يعرف بأن دمشق هي ليست بتل ابيب و هو يعمل ليلا نهارا بغباء او حقد على تدمير اجمل مافي الاسلام من قيم تسامح ومحبة وأخلاق .ان هذا العنوان هو تعبير قاس لما وصلنا اليه من دمار واختراق باسم العروبة والإسلام ، وهو تعبير عن مرحلة مظلمه سيكتب التاريخ عنها الكثير الكثير وعن غبائنا وتخلفنا وغباء من كنا نظن بأنهم مفكرين ومثقفين ...انها مرحلة الانحطاط والاختراق الكبير ، مرحلة سرق بها الاسلام من قبل الزعران الأوباش وأصحاب المال والعروش ... وسرقة العروبة قبل ذلك من تجار العروبة والإسلام .
في هذا الزمن الرديء لا يمكنني الا ان اعتذر من اللغة العربيه ومن كل احرفها وفواصلها  ومن الرسل والأنبياء... من مقاعد الدراسه علي ان اعتذر ومن كل الكتب التي قرأتها ومن صوت فيروز و مواويل وديع الصافي  و موشحات صباح فخري  ومن كلمات نزار قباني وادونيس وعمر ابو ريشه وسليمان العيسى ومن شعر محمود درويش ومن القامة الكبيرة المخرج السينمائي العالمي  مصطفى العقاد و فيلم الرساله و فيلم عمر المختارالذي موله المرحوم معمر القذافي ،ومن غضب مظفر النواب علي ان اعتذر!! ومن مدرس اللغة العربيه ومن مدرس التربيه الوطنيه ومن مدرس الديانة الاسلاميه ومن أستاذ الفلسفة وعلم المنطق وأستاذ الرياضيات ..علي ان اعتذر من كل من قال لنا يوما ما ... أنكم خير أمة اخرجت للناس...
كما علي ان اعتذر من عمر وعلي وعثمان وأبا بكر ومن خالد بن الوليد وعمرو بن العاص ومن كل الاعلام والقامات الكبيرة  علي ان اعتذر في هذا الزمن الرديء ...زمن كلاب بني صهيون المستعربه حيث سرقوا منا كل تاريخنا الجميل في لحظات جنون وانتحار ذاتي علي ان اعتذر فقد خانتني كل الأبجديات التي تعلمتها وانا ابحث اليوم عن كلمات يمكن ان توصف هذا الزمن الرديء وهذا النوع من الحقد والخيانة والرذيلة  والسفاله !!
دمشق كانت العين التي تواجه وتتحدى  المخرز وما اجملك أيتها العين الدمشقية ،كم احببناها دمشق واحببنا بساطتها وشهامتها وكم تسكعنا في شوارعها وأزقتها المتعبة من ثرثرة  الفلاسفة والشعراء والسياسيين والنصابين والبياعين المتجولين...وكانت دمشق حيث لم تكن الامم  ويعرف التاريخ  ذلك السيف الأموي الذي لا ينكسر ....وكانت دمشق ولازالت حكايا شهامات ورجولة و تاريخ مجد لا يغيب ....نعم دمشق هي الوطن وهي الحبيبة وهي الام والأب  وهي الطريق الى الله والى فلسطين !!
عربان بني صهيون كثر ....وأموالهم اكثر ...شركات مستعربه ومحطات إعلامية مستعربه و جحافل تتار ...احفاد جنكيزخان و هولاكو وتيمورلنك في  دمشق  قتل واجرام في بلاد الشام وبأسماء كتائب أخذت او سرقت أسمائها من تاريخ  الاسلام؟؟ والأخطر من هذا كله قرآن يفسر آياته أحبار بني صهيون المستعربين او بعض من المنافقين اللذين سرقوا عباءة الاسلام....و يصلون في مساجد وجوامع مستعربه؟؟ نعم ان هؤلاء القتله يسرقون التاريخ ويشوهون الاسلام والمسلمين في سوريا بعد ان شوهو  و حطموا صورة العرب والعروبة في العراق فهل نسينا ؟؟
ما هو المباح في زمن النكاح؟
المباح في زمن النكاح :ان يصبح اللصوص ثوار ، والمنافقين فقهاء وأئمة ورجال دين ، والسماسرة من أشكال الزيات محللين عسكريين و سياسيين، والمباح في زمن النكاح ان يصبح عزمي بشاره رجل الموساد المستعرب ومعه المنافق والمهرج القذر صاحب عبارته المشهورة (صرعتوا ربنا بفلسطين ) فيصل القاسم رجال ثقافة وأعلام !!والمباح في زمن النكاح ان يكون زعيم ومخطط الثورات رجل المخابرات الفرنسي الصهيوني الهوى برنارد ليڤي.والمباح في زمن النكاح ان يتكاثر شهود العيان المزيفون والمنافقون  وان تعم الفوضى البلاد وان يصبح مناف طلاس من قواد الثوره والتغيير و زعران المحطات الفضائيه منظرون وفلاسفة والجرذان رئيس ائتلاف وطني سوري ...أليست هذه هي الفوضى الخلاقه والتدمير من الداخل التي وعدتنا بها كوندوليزا رايز ؟ والمباح في زمن النكاح ان يهدر دم شيخ بلاد الشام البوطي رحمه الله ...وان تتطاول حثالة البشر على قامات جيشنا الوطني الشهم والمغوار...والمباح في زمن النكاح أن يتهم كل رجل شريف يدافع عن وطنه وعن إسلامه و عروبته  وعن الحق بأنه شبيح!؟
والمباح في زمن النكاح..ان تضيع البوصله ويتيه الرجال ...وان تتحول ارض الجهاد من فلسطين الى سوريا...وان تصبح الخيانة وجهة نظر..والمباح في زمن النكاح ان يصبح أنصاف الرجال رجال ولكن رجال على مزابل التاريخ ! و ان تسقط القذائف على رؤوس أهلنا في دمشق وحمص وحلب وكل المدن السوريه باسم الحريه؟!
والمباح في زمن النكاح  انه وبعد هذا القتل والدمار والتدمير لايزال عربان التخلف والحقد والغباء يمولون هؤلاء القتله ويمدونهم ومعهم حلف الناتو بالمال والسلاح ... بينما يموت الأطفال والنساء والشيوخ في مخيمات الغربه بعد ان غرر بهم  بردا وجوعا وعطشا ولا من يمدهم بكسرة خبز او كأس شاي ساخنة .
والمباح في زمن النكاح ان يصبح المخربون والمجرمون والقتله والمتخلفون قواد ألوية تأخذ أسمائها من اسماء الله الحسنى وبأسمها أي باسم الله عز وجل يتم القتل والاغتصاب والسرقة وقطع الرؤوس و ان يأتي السفله والمجرمون وقذارات بني البشر الى سوريا للقتل وبأسم الاسلام من كل فج عميق!  والمباح في زمن النكاح ان يتحول الصراع من صراع لأجل فلسطين الى صراع بين سنة وشيعه وصراع بين سوري وسوري وبين عربي وعربي هذا هو المباح في هذا الزمن المستباح . فهل علمتم الان لماذا انا اكره ربيع بني صهيون وهذا الزمن المباح ؟
ليحمي الله سوريتنا الحبيبه شعبا وجيشا و دولة ومجدا ووطنا.

المهندس بشار نجاري.      زيوريخ - سويسرا