Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 21:46:14
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مايسمى الجيش الحريتجه للإنهيار,السعودية ستقاتل وحدها في سورية اذا اضطرت لذلك, والأسد- نصر الله اختيار الوفاء .. أهم ما عناوين ما نشرته الصحف لعالمية اليوم
دام برس : دام برس | مايسمى الجيش الحريتجه للإنهيار,السعودية ستقاتل وحدها في سورية اذا اضطرت لذلك, والأسد- نصر الله اختيار الوفاء .. أهم ما عناوين ما نشرته الصحف لعالمية اليوم

دام برس-عمار ابراهيم

أهم ما عناوين ما نشرته الصحف لعالمية الصادرة اليوم: مايسمى الجيش الحريتجه للإنهيار,السعودية ستقاتل وحدها في سورية اذا اضطرت لذلك, والأسد- نصر الله اختيار الوفاء

نبدأ من الغارديان البريطانية التي قالت ان استراتيجية الدول الغربية تجاه سوريا أضحت في حالة يرثى لها، بعد صدور قرار بوقف المساعدات العسكرية للجيش السوري الحر من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا".

ويأتي قرار واشنطن ولندن بعد سيطرة المتمردين الإسلاميين بمن فيهم جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام التابعة لتنظيم القاعدة على مقر ومخازن الجيش السوري الحرالمدعوم من الغرب، فضلاً عن وضع يدها على الصواريخ المضادة للطائرات والمضادة للدبابات التي قيل إن أمريكا زودت الجيش الحر بها".

وأشار كاتب المقال إلى أن "الهزيمة المذلة للجيش الحر وصعود نجم المتمردين الإسلاميين المعارضين للحوار مع الرئيس السوري بشار الأسد والمنادين بإقامة دولة إسلامية، ينبئ بإنهيارقريب للجيش الحر الذي كان الغرب يأمل من خلاله القيام بتوحيد المتمردين للعمل على إسقاط النظام، ومن ثم القضاء على تنظيم القاعدة".

وأوضح أن "العديد من الجماعات المسلحة، وعلى رأسها الجبهة الإسلامية السورية لا تعترف بالمعارضة السياسية المدعومة من الغرب، وبالائتلاف السوري، ممثلا شرعياً لهم كما أنها حذرت من مشاركتهم في مؤتمر جنيف 2 المقرر عقده الشهر المقبل.

وفي موضوع متصل نشر  المركز الدولي لدراسة التطرف في العاصمة البريطانية لندن أنه وفي الفترة الممتدة بين أواخر عام 2011 ويوم 10 كانون الأول الجاري توجه إلى سورية ما بين 3ر3 الاف و11 الف أجنبي للمشاركة في الأعمال القتالية, مشيراً إلى أن هذه الارقام تشمل من يقاتلون في سورية حاليا ومن عادوا إلى بلدانهم ومن تم إلقاء القبض عليهم أو تصفيتهم.

وكانت تقارير اعلامية عديدة كشفت عن استمرار حملات تجنيد المرتزقة للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة التي تسفك دماء السوريين من بلدان عدة ومنها تقارير اشارت إلى وجود عشرات المسلحين الشيشان وعن أن نحو 150 شخصا من أصل ألباني انضموا إلى المسلحين الاجانب في سورية.

كما نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية مؤخرا مقالا كشفت فيه أن 22 ألمانياً سافروا إلى تركيا ومنها إلى سورية لهذه الغاية بينما كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن تشجيع وغض حكومة رجب طيب أردوغان الطرف عن حملة التجنيد التي ينظمها تنظيم القاعدة الارهابي بين الشباب الاتراك للقتال في سورية.

وأضاف تقرير المركز الدولي لدراسة التطرف أن الجزء الاكبر أي نحو 80 بالمئة من هؤلاء الأجانب هم من العرب والأوروبيين فيما بقية المقاتلين الأجانب من جنوب شرقآسيا

ووفقاً لمعلومات المركز فإن نحو 18 بالمئة من المقاتلين الأجانب في سورية قدموا من أوروبا الغربية وأغلبيتهم من فرنسا وبريطانيا ونحو 70 بالمئة من الأجانب وصلوا إلى سورية من بلدان الشرق الاوسط .

وذكر التقرير أن أغلبية المقاتلين من الخارج ينضمون الى تنظيمي جبهة النصرة  والدولة الاسلامية في العراق والشام المرتبطين بتنظيم القاعدةالارهابي مشيراً إلى أن ال تقريره أعد استنادا الى تقارير اعلامية واحصاءات رسمية وبيانات للمجموعات المسلحة ومعلومات من مواقع التواصل الاجتماعي.

يضاف هذا التقرير إلى مئات التقارير التي تميط اللثام عن دخول المقاتلين الاجانب الى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الارهابية المسلحة التي تمارس أعمال القتل والتخريب.

وكان موقع غلوبال ريسيرتش الكندي كشف أن الهدف الحقيقي لتشكيل ما يسمى مجموعة اصدقاء سورية خلال مؤتمر عقد في تونس في شهر شباط عام 2012 هو اطلاق حرب سرية ضد سورية عبر تجنيد وتسليح وتمويل ودعم جيش مؤلف من المرتزقة للقتال داخلها وبتمويل من السعودية وقطر فيما كانت مهمة تركيا والاردن تسهيل مرور هوءلاء المرتزقة.

وفي دلالة على كشف التورط السعودي  المباشر والصريح في دعم المجموعات الإرهابية خطّ السفير السعودي في بريطانيا محمد بن نواف بن عبد العزيز مقاله في صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أمس (نشرت اليوم على النسخة الورقية).

المملكة الخليجية «لديها مسؤوليات ضخمة في المنطقة»، ومسؤوليات اقتصادية وسياسية عالمية «كوننا بالأمر الواقع المورّد الرئيسي للطاقة في العالم»، برأي الأمير السفير. وبالطبع مسؤولية إنسانية «للقيام بما في وسعنا لوضع حدّ للمعاناة في سوريا».

الأمير السعودي أكّد أنّ بلاده «ستكمل الطريق وحدها»، و«ستعمل للوفاء بهذه المسؤوليات، مع أو من دون دعم شركائنا الغربيين».

هذا الإصرار سيكمل عبر دعم المعارضة السورية و«الجيش الحر»، في وقت يبدو فيه، بحسب بن عبد العزيز، أنّه «بعد كل الكلام عن الخطوط الحمراء، يظهر كأن شركاءنا جميعاً على استعداد للتنازل عن سلامتنا والمخاطرة باستقرار منطقتنا».

لقاء «الجبهة» هدفه «تعزيز المعتدلين»

في سياق آخر، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنّ بلاده لم تلتقِ بممثلين عن «الجبهة الاسلامية»، لكن من الممكن عقد مثل هذا الاجتماع لـ«تعزيز تمثيل جماعات المعارضة المعتدلة في محادثات جنيف».

وأضاف: «تبذل جهود حالياً من قبل كل الدول الداعمة للمعارضة السورية، والتي تريد توسيع قاعدة المعارضة المعتدلة وقاعدة تمثيل الشعب السوري في مفاوضات جنيف». وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية إن المحادثات مع «الجبهة الاسلامية» قد تضم مسؤولين أميركيين وبريطانيين وفرنسيين من مستوى أقل.

باب نهاية المفاوضات مفتوح
إلى ذلك، أوضحت خولة مطر، الناطقة باسم المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، أنّ قراراً اتخذ بانعقاد الجولة الأولى من مؤتمر «جنيف في مدينة مونترو غرب سويسرا. وأضافت أنّ الإبراهيمي والأطراف السورية ستتابع مفاوضات الجولة الثانية من أعمال المؤتمر في جنيف بتاريخ 24 كانون الثاني. وتابعت أنّ الباب ترك مفتوحاً حيال تحديد تاريخ لنهاية المفاوضات، لافتةً إلى أنها تنتظر من الأطراف السورية المشاركة في أعمال المؤتمر إرسال أسماء المشاركين في الهيئات التمثيلية للأطراف قبل نهاية العام الحالي.

وفي زمن التحالفات واختبار صدق الحلفء قال موقع المونيتور أنالسيد حسن نصر الله وجد في الرئيس السوري الابن هبة من الله للمقاومة، فيما أن الأخير  الحديث في السياسة والسنّ وجد في انتصارات نصر الله على إسرائيل في العامَين 2000 و2006 نموذجاً له يرضي عنفوانه الشاب. واليوم نتج عن الأزمة السوريّة وموقف نصر الله من دعم النظام بالدم، عامل ثقة أكبر وأوثق بين الطرفَين، وباتا أكثر التصاقاً ببعضهما البعض من الناحية الإنسانيّة والسياسيّة. فقد قامت بينهما الآن علاقة تتّسم بمعنى ثمين، مفاده أن كل واحد منهما اختبر وفاء الآخر له في أصعب الأوقات. فنصر الله اختبر الأسد حينما خرق الأخير الخطوط الحمر الدوليّة ومدّ حزب الله بسلاح كاسر للتوازن في حرب العام 2006، وفي المقابل خرج نصر الله ناجحاً من اختار وفائه للأسد حين قرّر القتال إلى جانبه في لحظة يواجه فيها ما يسميه النظام السوري بحرب كونيّة عليه.

 

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz