Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 12:43:53
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
حكاية مجاهد بريطاني الى سورية,خيبة أمل متصاعدة في صفوف المعارضة المسلحة,وأمريكا تستعد لجولة ثانية في المفاوضات مع إيران .. أهم ما نشرته الصحف العالمية
دام برس : دام برس | حكاية مجاهد بريطاني الى سورية,خيبة أمل متصاعدة في صفوف المعارضة المسلحة,وأمريكا تستعد لجولة ثانية في المفاوضات مع إيران .. أهم ما نشرته الصحف العالمية

دام برس-عمار ابراهيم :

حكاية مجاهد بريطاني الى سورية,خيبة أمل متصاعدة في صفوف المعارضة المسلحة,وأمريكا تستعد لجولة ثانية في المفاوضات مع إيران .. أهم ما نشرته الصحف العالمية الصادرة اليوم : 

نشرت صحيفة الديلي ميل حكاية جديدة لأحد المقاتلين الاجانب الذين هاجر للقتال في سورية الذي يدعي شكري الأخليقي القاعدي البريطاني المعتصب الذي مول رحلته الجهادية إلى سوريا عن طريق سلب سكان العاصمة لندن باستخدام جهاز صاعق"، بهذا العنوان كتبت الصحيفة البريطانية في التفاصيل إن شكري الحقليفي، 22 عاما، وهو من أصول مغربية، دأب، وبالتعاون مع شخصين آخرين على النهب في شوارع منطقة بلغريفيا لتمويل سفره إلى سوريا للقتال إلى جانب العناصر المتشددة المنتمية لتنظيم القاعدة في سوريا حيث قتل في 11 أغسطس/آب قرب حلب.

وكان يستخدم جهاز الصعق العالي لإجبار ضحاياه على تسليم مقتنياتهم الثمينة من هواتف وساعات قبل أن تعتقله الشرطة وتطلق سراحه بكفالة ليفر إلى سوريا بجانب شريكيه الآخرين، لينضم إلى 20 بريطانيا آخرين في الالتحاق بجبهة النصرة للقتال ضد القوات النظامية السورية.

وتعود الجذور الأصلية لشكري الإخليفي، 22 سنة، إلى المغرب، لكنه كان يعيش في "بادنغتون" بالمملكة المتحدة، قبل أن يقضي نحبه أثناء قتاله في سوريا مع جبهة النصرة. لكن حقائق جديدة تكشفت عن الإخليفي، من أنه ارتكب جرائم سطو مسلح في بريطانيا بمساعدة رجلين آخرين، باستخدام مسدس صاعق للسطو على أشخاص في "بلغرافيا". واستخدم الإخليفي حصيلة عمليات السطو لتمويل رحلة إلى الشرق الأوسط بغرض القتال في سوريا، لكنه قتل في 11 أغسطس بجوار حلب بينما كان يهاجم القوات الحكومية السورية. وكان الإخليفي يحارب بجانب المتشددين السوريين ذوي الصلة بتنظيم القاعدة، حيث صرف على رحلته في سوريا عبر السطو على أشخاص في منطقة موسرة بلندن.

وكان الإخليفي يقطن في لندن حتى عام سابق عندما سافر إلى سوريا للانضمام إلى متشددين إسلاميين يشنون حربا على النظام. وتم الكشف أن الإخليفي كان أحد ثلاثة بريطانيين قتلوا أثناء مهاجمة القوات الحكومية في مدينة حلب في 11 أغسطس. والثلاثي هم جزء من مجموعة من 10 جهاديين بريطانيين انضموا لـ 20 بريطاني آخر للقتال مع جبهة النصرة، ذات الصلة بتنظيم القاعدة.

وانضم الإخليفي إلى المتمردين تحت اسم مستعار لكن شخصيته الحقيقية ظهرت بجلاء بعد أن قامت الشرطة بمقارنة صور التقطتها الشرطة البرطانية عند اعتقاله في لندن بتهمة السطو المسلح، قبل الخروج بكفالة، بصور ظهرت الأسبوع الماضي تشير إلى اشتراكه بالقتال في سوريا.

وظهر مع الإخليفي في صور سوريا رجل يدعى محمد الأعرج، 23 سنة، من منطقة "لاندبروك غروف" في غرب لندن، والذي قُتل هو الآخر بعد أسبوعين من مقتل الإخليفي خلال معركة بالأسلحة النارية.

وارتكب الإخليفي ثمان جرائم سطو مسلح العام الماضي، بمساعدة شخصين هما محمد إلياس، 21 سنة، ومحمد إبراهيم، 23 سنة، وكليهما من غرب لندن. ودأب الأشخاص الثلاثة على تنفيذ جرائم السطو عبر الاقتراب من ضحاياهم مستقلين دراجات، ومرتدين أقنعة، ثم يقومون بتهديدهم بمسدس صاعق، طالبين تسليم مقتنياتهم الثمينة، حسبما كشف مصدر أمني بريطاني.

ومع استمرار القتال في سورية وتزايد الانجازات للجيش العربي السوري نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن أحد المشاركين في الإحتجاجات ضد الدولة السورية أنه توقف عن التخطيط للمظاهرات ضد الحكومة وحتى توقف عن تسليم المساعدات الطبية للمدن الواقعة تحت سيطرة المعارضة.

كما أقر معارض آخر أنه بعد أن فر من دمشق أنه تخلى الآن عن العمل مع المعارضة في تركيا لأنه اصيب بخيبة أمل وتمنى “لو أن الثورة لم تحدث”. من ناحيته، ذكر مقاتل في مدينة حمص، انه تخلى عن سلاحه الذي اشتراه بعد ان باع مجوهرات زوجته، وعبر عن اشمئزازه من معظم قادة المعارضة الذين يركزون على اثراء انفسهم، فحالياً معظم المقاتلون هم اما من الحكومة اما من اللصوص”. والآن يجد نفسه محاصراً بين القصف وبين الشعور بالانكسار وفقدان الأمل، كما يعتبر انه كان غبياً وساذجاً.

وفق الصحيفة الاميركية، حتى وان كان الرئيس بشار الأسد قد حقق انتصارات في ميادين المعارك، يبقى النجاح الاكبر تراجع عزم الذين التزموا بإسقاطه، وتخلي العديد من الناس عن المعارضة بعد عامين ونصف من القتال. واسباب التخلي تختلف، فبعض المعارضين اصيبوا بخيبة أمل بعد ازدياد نفوذ الاسلاميين في المعارضة، أما البعض الآخر يشكو من انتشار الفساد في صفوف المعارضة، كما ان هناك فئات شعرت بالإرهاق نتيجة الصراع الذي لا تظهر افق نهايته. هذا الوضع يؤثر سلباً على المعارضة خاصةً أن العديد من السوريين الذين خاطروا بحياتهم من اجل قضيتهم يستسلمون الآن ويجدون انفسهم احجار في لعبة شطرنج بين دهاء الرئيس الاسد وفشل قادة المعارضة

 

 

وتنقل نيويورك تايمز عن أحد المستقيلين من العمل ضد الدولة السورية وقالت :في شرفة مقهى في مرمى سمع مدفعية الجيش، بكت طالبة دراسات عليا تبلغ من العمر 28 عاما فيما اعترفت أنها توقفت عن التخطيط لاحتجاجات مناهضة للحكومة وتقديم الإمدادات الطبية للمدن التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة. بدوره، استقال خالد (33 عاما) وهو احد المتظاهرين السابقين الذين فروا من دمشق بعد تعرضه للتعذيب وخسر وظيفته في احد البنوك، من عمله في تركيا مع معارضة الخارج بعد أن خاب أمله قائلا إنه يتمنى لو أن الثورة "لم تحدث أبدا. "
في مدينة حمص السورية، ترك مقاتل من الثوار يدعى أبو فراس (30 عاما) سلاحه مؤخرا الذي باعت زوجته مجوهراتها لشرائه، بعد أن شعر بالاشمئزاز من قادته، الذين قال أنهم يركزون على إثراء أنفسهم. الآن يجد أبو فراس نفسه محاصرا تحت القصف الحكومي، مفلسا ويائسا. وقال في مقابلة أجريت معه مؤخرا عبر سكايب "الذين يقاتلون الآن هم إلى جانب النظام أو إلى جانب اللصوص. لقد كنت غبيا وساذجا". وأضاف "لقد كنا جميعا أغبياء. “وحتى فيما يحقق الرئيس بشار الأسد انتصارات متواضعة في ساحة المعركة، قد يكون أعظم نجاحاته حتى الآن هو إجهاد عزيمة بعض الذين كانوا ملتزمين بإسقاطه. لقد أدار الناس ظهورهم للمعارضة لأسباب عديدة ومختلفة بعد عامين ونصف من القتال، بعد أن شعر البعض منهم بخيبة أمل اثر تنامي نفوذ الإسلاميين بين الثوار، واشتكى البعض من الفساد، وشعر البعض الآخر بالإرهاق من صراع لا يظهر أي علامات على الانتهاء

وانعكاسا" لتأثير هذه الخيبة نشرت صحيفة “ذا اكونوميست” مقالاً تحدثت فيه عن معاناة المعارضة المسلحة بسبب الإقتتال فيما بينها واتخاذ القرارات بشكل منفرد من قبل تلك الجماعات، ونتيجة لذلك أشارت الصحيفة إلى أن أحلام السعودية في بناء جيش جنوب سوريا تبددت وذهبت أدراج الرياح.

غير أن الصحيفة لفتت إلى أن أثرياء الخليج لا زالوا يرسلون الأموال، وغالباً من الكويت، إلى المقاتلين المتشددين في سوريا.

وأوضحت الصحيفة أن مقتل قائد لواء التوحيد عبد القادر صالح كانت ضربة موجعة تلقتها المعارضة المتشددة.

وأفادت الصحيفة أن “داعشبدأت بنشر نقاط تفتيش لها في مناطق استراتيجية على طول الحدود السورية التركية وبذلك سيضطر من يريد الدخول إلى سوريا بالمرور بهذه بحواجز هذه المنظمة.

أما المعارضة “المعتدلة، وكما ترى صحيفة “ذا اكونوميست”، فهي منقسمة إزاء انضمامها إلى المجموعات المتشددة أو مقاتلتها، فبالنسبة للواء التوحيد، فهو فضل تجنب المواجهة مع داعش”، لكن فصائل أخرى اختارت القتال معها

ونبتعد قليلا" لنتابع آخر تطورات المباحثات النووية بعد الاتفاق الغربي مع ايران فقد رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن المسؤولين الأمريكيين يضعون إستراتيجية الجولة الثانية الحاسمة، على مدى الستة أشهر المقبلة، والتي يسعون من خلالها إلى التوصل لاتفاق شامل وأكثر صرامة، بعدما نجحت الإدارة الأمريكية في التوصل إلى الخطوة الأولى من محادثاتها مع إيران بشأن الاتفاق النووي. وقالت الصحيفة إن هذه "الحالة النهائية" للمفاوضات، مثلما وصفها المسؤولون، سوف تكون أكثر صعوبة لأن الولايات المتحدة وشركاءها في المفاوضات سوف يسعون إلى تفكيك أجزاء من البرنامج النووي الإيراني ولن يكتفوا بمجرد تجميده، مضيفة أن المفاوضين سوف يواجهون صعوبة أكبر متمثلة في انتقادات المتشددين من إسرائيل والكونغرس الأمريكي وطهران. ونبهت أنه إذا ما تم التوصل إلى اتفاق مؤقت في الخفاء، من خلال قناة خلفية مدعومة من قبل سلطنة عمان، فإن هذا الاتفاق سيتم طرحه للتفاوض دبلوماسيا. وبينت أن الإدارة الأمريكية لديها العديد من الأولويات في ظل سعيها للحصول على اتفاق شامل؛ حيث تحتاج الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات التي لا تزال مفروضة على إيران بعد الإفراج عن سبعة مليارات دولار من الأصول الإيرانية المجمدة، إضافة إلى التهديد بفرض المزيد من العقوبات في حالة فشل المفاوضات. وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين لا يرون أية إشارة حتى الآن تظهر نية الرئيس الإيراني حسن روحاني أو وزير خارجيته محمد جواد ظريف توسيع المفاوضات خارج الملف النووي الإيراني لتشمل القضايا الإقليمية مثل الصراع الطائفي في سوريا والعراق والبحرين ولبنان؛ حيث يعتقد المحللون الأمريكيون أن الأجندة الإقليمية يديرها قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني. وعلقت "واشنطن بوست" على التساؤلات حول إمكانية قبول الحرس الثوري انضمام إيران للمفاوضات، وهل هي على استعداد لوقف أعمالها السرية التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، قائلة إنه يعد أمرا بالغ الأهمية ولكن من الصعب الجزم بتحقيقه. ولفتت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين يتفهمون أن عليهم طمأنة حلفائهم العرب من السنة بأنهم لم يميلوا نحو الشيعة الإيرانيين، في ظل توجه واشنطن للتعامل مع طهران، لافتة إلى أن الولايات المتحدة لم ترسل الرسالة بشكل جيد حتى الآن، وهى سعيها إلى إحداث التوازن في الانقسام بين السنة والشيعة في المنطقة.

 

اقرأ أيضا ...
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz