Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 01:40:30
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
تقارير استخبارية أمريكية وإسرائيلية تؤكد وجود تنسيق سعودي إسرائيلي وهنالك قناة استخبارات قديمة
دام برس : دام برس | تقارير استخبارية أمريكية  وإسرائيلية تؤكد وجود تنسيق سعودي إسرائيلي وهنالك قناة استخبارات  قديمة

دام برس:
فيما نفت السعودية تقريرا نشرته صحيفة " صنداي تايمز " البريطانية عن وجود تنسيق وعقد لقاءات بين مسؤولين عسكريين سعوديين واسرائيليين للعمل على وضع خطط لسن عدوان مشترك ضد ايران ، اكدت صحيفة جيروازليم بوست الاسرائيلية الصادرة اليوم ، ما نشرته الصحيفة البريطانية نقلا عن دبلوماسي سعودي بوجود مثل هذا المخطط بين الكيان الاسرائيلي والنظام السعودي .
وقالت صحيفة " جيروازليم بوست " أن الموساد يعمل حاليا مع مسؤولين سعوديين لوضع خطة طوارئ للاعداد لتوجيه ضربة لايران .
وقالت الصحيفة الاسرائيلية " ان اسرائيل والسعودية قد عبرتا عن عدم رضاهما عن الاتفاق الذي توصلت إليه إيران ومجموعة 5+1.
وقالت الصحيقة ان"  الرياض اعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لاستخدام أجوائها في اية عملية عسكرية ضد ايران ".
و ذكر ان راديو " اوستن " النرويجي كان اول من اشار في ابريل - نيسان الماضي ،الى وجود تنسيق اسرائيلي سعودي في تبادل المعلومات عن امكانات ايران العسكرية ونشاطاتها في المجال النووي ، في وقت بحث الاسراائيليون مع السعوديين امكانية الحصول على تسهيىلات لعبور الطائرات الحربية الاسرائيلية الاجواء السعودية في طريقها الى تنفيذ عمليات حربية ضد ايران تستهدف منشاتها النووية ويبقية المنشئات الحيوية والاستراتيجية ،
واعلن الاسرائيليون في وقت سابق عن حصولهم على موافقة سعودية على عبور طائراتهم الحربية الاجواء السعودية لتنفيذ عملياتها داخل ايران. ، 
وفي هذا الإطار، تتابع صحيفة جيروازليم بوست في تقريرها الذي كتبه مراسلها في تل أبيب عوزي محنايمي، وفي سياق ازدياد التعاون بين إسرائيل والسعودية، أعطت الرياض الضوء الأخضر لتل أبيب لاستخدام مجالها الجوي إذا ما قررت شن عدوان على إيران،
وتنقل الصحيفة عن مصدر ديبلوماسي إسرائيلي رفيع قوله إنه"بعد التوقيع على اتفاق جنيف (بين إيران والمجموعة الدولية)، سيكون الخيار العسكري على الطاولة، فالسعوديون غاضبون، وهم مستعدون لإعطاء إسرائيل كل مساعدة تريدها". وأوضح المصدر الإسرائيلي بالقول"إن التعاون السعودي (مع إسرائيل) في مجال استخدام طائرات هيلوكبتر لإنقاذ (الطيارين الإسرائيليين الذين قد تسقط إيران طائراتهم)  وطائرات بدون طيار وطائرات التزويد بالوقود جوا، من شأنه أن يساعد إسرائيل كثيرا في شن غارة"على إيران..
ورصد مركز شتات الاستخباري
عن معهد واشنطن  والذي يؤكد  العلاقة بين السعودية واسرائيل  حيث هنالك قناة استخبارات  خلفية وهي ايضا 'اليد الخفية' السعودية الاسرائيلية  التي توجه المحادثات النووية مع إيران؟ وهنالك ايضا لدى الإسرائيليين نوع من العلاقة مع الإمارات العربية المتحدة،
وهنا اهم ما جاء في تقرير معهد واشنطن كتبة  سايمون هندرسون
على ما يبدو بعد مطالبة فرنسا بأن تتوقف إيران عن بناء مفاعل المياه الثقيلة في أراك، وهناك توقعات بأن المملكة العربية السعودية، جنباً إلى جنب مع إسرائيل، ربما كانتا "اليدان الخفيتان" اللتان توجهان مسار المفاوضات. وقد سألَتْ
سيسلي هيلاري من إذاعة "صوت أمريكا" السيد سايمون هندرسون من برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن عن الدور المحتمل للمملكة العربية السعودية في الأزمة.
هندرسون: مبعث الفضول أن السعوديين يتبنون نفس الموقف الذي تتبناه إسرائيل إلى حد كبير. فهم يشعرون بالتهديد من إيران، ويشعرون إن هذا التهديد سيزداد لو أصبحت إيران دولة نووية. ولا يصدقون مزاعم الإيرانيين بأن برنامجهم النووي هو لأغراض مدنية. وهم ليسوا على يقين من موقف الولايات المتحدة ولديهم قلق بالغ من أن تبرم الولايات المتحدة اتفاقاً سيئاً.
وربما الأمر الأقل ملاحظة، من موقف [رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين] نتنياهو، لكنه ليس خفياً، أن السعوديين نشطاء جداً في تكوين جماعات الضغط في ظل غياب الولايات المتحدة، حيث  يبدو أنهم قد تخلوا [عن إقناعها]، فقد كانوا يعملون بكل تأكيد على حشد الفرنسيين، ويمكن للمرء أن يفترض أنهم عملوا على حشد البريطانيين أيضاً، وغيرهم من الجماعات الهامة الأخرى إلى جانبهم.
هيلاري: ما الذي تعرفه عن محادثاتهم مع الفرنسيين؟
هندرسون: حسناً، هناك عدد من نقاط المرجعية المحدودة حول هذا الأمر. من بينها ذلك الخبر الذي ظهر في صحيفة "وول ستريت جورنال" في 21 تشرين الأول/أكتوبر والذي يقول أن "رئيس المخابرات السعودية بندر  يبتعد وينفصل عن الولايات المتحدة". لقد كان ذلك عندما تحدث الأمير بندر إلى "الدبلوماسيين الأوروبيين". وقد كان "الدبلوماسي الفرنسي" المعني هو السفير الفرنسي. أقصد أنه لم يقل ذلك. كما أن صحيفة "وول ستريت جورنال" لم تكشف النقاب عنه هي الأخرى. لكن قيل لي إنه كان السفير الفرنسي.
وفي التقرير اللاحق الذي لا أعلم مصدره، رداً على السؤال - الذي لا أعرف تحديداً كيف طُرٍح عليه - "إذا كنتم لا تعملون مع الولايات المتحدة، فمن الذي ستعملون معه بحق السماء؟" كانت الإجابة فرنسا والأردن. لقد كانت تلك إجابة واضحة تنطبق على وجه الخصوص على سوريا.
هيلاري: ماذا عن المملكة العربية السعودية وإسرائيل؟ إنهما بالتأكيد رفيقان غريبان، لكن العلاقة بينهما آخذة في الدفء شيئاً فشيئاً، من حيث معارضتهما لإيران على الأقل. هل هناك تواصل بين البلدين حول هذه المسألة؟
هندرسون: كلا، ليس هناك أي تنسيق تم الإبلاغ عنه بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، لكن الجميع يفترضون أن هناك نوع من التنسيق. أعرف، بل إنني في الواقع كتبت عن ذلك منذ سنوات قليلة أنه في أواخر تسعينيات القرن الماضي، طوّر السعوديون والإسرائيليون قناة استخبارات خلفية، بما يشبه وضع الهاتف الأحمر الذي يُضرب به المثل، حيث إنه حتى وإن لم يروقوا لبعضهم البعض ولم يتفقوا مع بعضهم البعض، إلا أنهم يستطيعون على الأقل أن يطلعوا بعضهم البعض على أسباب عدم اتفاقهم، بدلاً من تمرير المعلومات من خلال أطراف ثالثة. ليس لدي شك في أن هناك على الأرجح مستوى محسّن من الاتصالات، ليس فقط على المستوى الاستخباراتي، لكن على المستوى السياسي، بحيث يقف كل جانب على ما تفكر فيه القيادة السياسية في الجانب الآخر.
كما لدى الإسرائيليين نوع من العلاقة غير العلنية مع الإمارات العربية المتحدة، وهذه العلاقة قائمة لبعض الوقت وتعززت بفضل تصور الإمارات تجاه إيران.
هندرسون: أعتقد أن ما تريده إسرائيل وما تريده فرنسا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة هو نوع من الحفاظ على الجبهة
اعداد مركز شتات الاستخباري
 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz