Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 12:43:53
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
لماذا لا تريد واشنطن إيقاف الحرب في سورية ؟ ..والسعودية تدعم نوعين من الحروب ..وشبح عرفات يعود ..أبرز ماطالعته الصحف العالمية الصادرة اليوم
دام برس : دام برس | لماذا لا تريد واشنطن إيقاف الحرب في سورية ؟ ..والسعودية تدعم نوعين من الحروب ..وشبح عرفات يعود ..أبرز ماطالعته الصحف العالمية الصادرة اليوم

دام برس-عمار ابراهيم

لماذا لا تريد واشنطن إيقاف الحرب في سوريا..والسعودية تدعم نوعين من الحروب في سوريا..وشبح عرفات يعود.. هذه عناوين ما سنطالعه في الصحف العالمية الصادرة اليوم.

نبدأ من مقال نشره موقع روسيا اليوم حول عدم رغبة الولايات المتحدة بإيقاف الحرب الدائرة في سوريا حيث قالت "إن

الولايات المتحدة دأبت منذ عام 2011 على العمل لمنع إيجاد حل سلمي للأزمة الداخلية في سورية بينما تم تجنب ضربة عسكرية على سورية، على الأقل في الوقت الراهن، كان للرأي العام في الدول الغربية والدبلوماسية الروسية البارعة الدور الأبرز في منع اندلاع حرب عالمية ثالثة في الشرق الأوسط هذا العام، فضلاً عن زعماء أمريكا الذين فتحوا فجأة صفحة جديدة.

إذا كانت الولايات المتحدة تريد حقاً وضع حد لسفك الدماء الرهيب في سورية، يتوجب عليها دفع أولئك الإرهابيين لوقف حملة العنف والتوقيع على العملية السياسية وخوض الانتخابات.

ماذا تتصرف الولايات المتحدة بهذه الطريقة المدمرة؟ من المهم أن نفهم أن الحكومة الأمريكية لا تتصرف ضمن مصالح المواطنين الأمريكيين العاديين، الذين سئموا وتعبوا من الحرب والتدخلات العسكرية، ولكن في مصالح "وول ستريت" وما أشار إليه الرئيس أيزنهاور باسم "المجمع الصناعي العسكري".

وكان آخر شيء يريده كل من "وول ستريت" و"المجمع الصناعي العسكري" هو السلام. فهم يزدهرون على الحروب والصراعات. الحروب والصراعات تعني الأرباح. الأرباح الكبيرة الدسمة.

 

قامت القيادة السورية بإجراء إصلاحات كبيرة في سورية في العامين الماضيين، وليس أقلها إنهاء خمسة عقود من الاحتكار السياسي للحزب الواحد، لكن لم تكن واشنطن ترغب في التغيير الديمقراطي السلمي، فقط في تغيير القيادة وتبديلها بأخرى تكون بمثابة دمية في أيديها. وكانت نتيجة هذه السياسة كارثية للشعب السوري الذي شاهد، مثل شعبي العراق وليبيا، كيف يتم تدمير بلادهم أمام أعينهم.

وبينما تروج لنفسها بأنها "صانعة السلام" الكبيرة، تكمن الحقيقة الواضحة في أنه لا يوجد بلد يعاني من الصراعات إلا وقامت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة بتخريب الحلول السلمية له

وعن السجال الذي دور حول ذهاب المعارضة السورية في الخارج الى مؤتمر جنيف2 أكدت الصحفية التشيكية تيريزا سبينتسيروفا أن عقد المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 أصبح بعيدا من جديد بعد التأجيلات المختلفة التي جرت له لأن العقبة الرئيسية لانعقاده لا تزال تكمن في إخفاق الغرب بإقناع المعارضة الخارجية بالمحادثات السلمية لأن هؤلاء لا يزالون يعتقدون أن هذه المحادثات ليست ضرورية وأنه يكفيهم أن يقدم لهم العالم السلطة في سورية.

وأوضحت سبينتسيروفا أن الغرب خلق من خلال دعمه للمجموعات الإرهابية المسلحة وحشا مسلحا في سورية بعد أن كان قد خلق أمثاله في مناطق أخرى من العالم سابقا ثم "فقد المقدرة على التحكم بها" ولذلك فان تكرار نفس الخطأ يتم شرحه بشكل سيىء ولهذا يقوم الآن بمحاولة لحرف الانتباه عن ذلك.

وأكدت الصحفية التشيكية أن إعلان منظمة حظر السلاح الكيميائي عن التزام الحكومة السورية بتنفيذ المراحل التي تم الاتفاق عليها في اتفاقية اتلاف الاسلحة الكيميائية السورية سبب مشكلة لأمريكا التي كانت على "استعداد للانتقاد وفرض العقوبات على سورية بذريعة عدم التزامها بالمهل المحددة".

وقالت "إن الولايات المتحدة بدأت تعبر عن شكوكها تجاه السلاح الكيميائي مع أن واشنطن نفسها هي التي عمدت في مجلس الأمن إلى تحديد مواعيد سريعة جدا لمختلف مراحل إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية أما الآن وعندما تعلن المنظمة أنه يتم الالتزام بها فان ذلك يصبح مشكلة لأمريكا".

وأوضحت أن وسائل الإعلام بدأت تتلقى الآن تصريحات مسؤولين حكوميين أمريكيين يقولون فيها "إن سورية صحيح أنها لا تخرق الاتفاقية الخاصة بنزع السلاح الكيميائي غير أنه لا يمكن الثقة بأنها تتخلى بسهولة عن هذا السلاح وبالتالي فإنها قد تكون اخفت بعضه كي تستخدمه لاحقا ضد إسرائيل أما الدليل على هذه الشكوك فهو مجرد الشعور".

 

وبعنوان"السعودية تدعم حربين في سوريا" نشرت صحيفة الغارديان، في صفحتها الأولى، تقريرا عن دعم السعودية للمعارضة المسلحة في سوريا، تتحدث فيه عن خطة جديدة لتوفير أسلحة وتدريب لفصائل معينة في الميدان. وقال آين بلاك في تقريره إن السعودية ستدفع ملايين الدولارات لتسليح وتدريب آلاف المقاتلين السوريين من أجل تشكيل قوة جديدة تساعد على إسقاط نظام الرئيس، بشار الأسد، وفي الوقت ذاته تغيير معادلة القوة بين المعارضة المسلحة، التي هي في مصلحة الجماعات المتشددة. وأضاف بلاك نقلا عن تقارير عربية وغربية أن الدعم السعودي سيوجه لجماعة جيش الإسلام، التي أنشئت في أيلول باتحاد 43 مجموعة سورية. ويتوقع أن سيكون لها دور بارز بين فصائل المعارضة السورية المسلحة. وستحرم من المساعدات السعودية الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة، على غرار الدولة الإسلامية في العراق والشام، وجبهة النصرة، وستشمل جماعات أخرى غير متشددة ولها توجه سلفي. ويعتقد أيضا، حسب مقال الغارديان، باكستان ستساعد في دعم هذه المجموعات التي يصل تعداد أفرادها بين 5آلاف و50 ألف مقاتل. ويشير المقال إلى شكوك أبداها دبلوماسيون وخبراء بشأن هذه الخطة ونجاحها، فضلا عن مخاوف من عودة المتشددين من سوريا.

 

أما صحيفة الاندبندنب فقد حصصت أحد مقالاتها للتطورات الأخيرة بشأن سبب وفاة الزعيم الفلسطيني، ياسر عرفات، واحتمالات تأثيرها على محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية. وتقول الاندبندنت إن الاعتقاد راسخ لدى الفلسطينيين بان إسرائيل لها يد في وفاة ياسر عرفات، وأن الإسرائيليين دسوا له السم الذي أدى إلى وفاته. وتضيف الصحيفة أن ما كشفه الخبراء السويسريون بخصوص السموم التي عثروا عليها في جثة عرفات لا يأتي بجديد بالنسبة للفلسطينيين. ويستند اعتقاد الفلسطينيين بضلوع إسرائيل في تسميم عرفات على أحداث منها قرار الحكومة الإسرائيلية "إزاحته"، بعد تفجيرين انتحاريين في أيلول من عام 2003. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها، أرييل شارون، قال إنه تمنى لون أنه قتل عرفات أثناء حصار إسرائيل لبيروت عام 1982. وأضافت الصحيفة أن نتائج التحقيق الذي فتحته السلطات في آب بشأن وفاة عرفات ستكون له تأثير في المنطقة والعالم إذا تبين أن لإسرائيل يد في تسميم عرفات.

 

 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   !!!!
الولايات المتحدة عندما تتبنى اي مبادرة وتدعمها فانها لا تفعل ذلك انتصارا للشعب السوري و انما انتصارا لاسرائيل و مشروعها الازلي في ازلال الامة العربية وتسهبل الهيمنة الامريكية ع ثرواتها ليعرف الجميع
زهور  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz