Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 12:43:53
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
آل سعود متورطين بسفك الدم السوري وجديدهم الكتيبة الخضراء
دام برس : دام برس | آل سعود متورطين بسفك الدم السوري وجديدهم الكتيبة الخضراء

دام برس :

جهد السعوديون سابقاً، لإخفاء تورطهم في الحرب على سوريا طويلاً، عملوا على اسكات الدعاة الذين كانوا ينشطون في دعم المسلحين، كما سعوا لإصدار فتاوى تدعو لتجنب الذهاب للقتال في سوريا. وكان عملهم يتركز على الدعم غير المباشر عبر أجهزة المخابرات المتمركزة في الأردن، والمتخصصة بتدريب المقاتلين العرب والسوريين وتجهيزهم وإرسالهم للقتال في سوريا.

لكن برزت إلى العلن، في الفترة الأخيرة، بعض الدلائل على وجود «سعودي» لافت بين المقاتلين في أرض المعركة، وجود لا يقتصر تميزه على لون البذات العسكرية، بل بتماهيه مع البيئة الحاضنة التي تمركز وسطها، والتي تتبع أغلب ألويتها وكتائبها لقيادات محسوبة بشكل مباشر على المخابرات السعودية، كما لجهة التجهيز والعتاد، والوفرة الظاهرة لمصادر التمويل والصرف على اختلافها، فهل كانت تلك هي طريقة السعوديين في الإعلان عن إنغماسهم حرباً في سوريا؟.

الكتيبة الخضراء:لا ينقصها سوى سيف إضافي ونخلة
شعارها سيف يتوسط الإسم المركب، اسمها «الكتيبة الخضراء»، لم يعلن عن نشأتها بشكل رسمي لكنها انغمست سريعاً في العمليات العسكرية انطلاقاً من القلمون، وجاء توقيت انطلاق اعمالها سابقاً لإنشاء ما يسمى بـ «جيش الإسلام» المدعوم سعودياً، لكنها سرعان ما اشتهرت بالعمليات النوعية التي تنفذها، من عمليات اقتحام، وتفجير، وانغماس، حتى بات مقاتلوها يعرفون بـ «الإنغماسيين»، وهو نوع جديد من العمليات الانتحارية، يقوم فيه المقاتلون بمهاجمة موقع بعد استهدافه بانتحاري، على أن تكون الموجة الأولى من الهجوم مؤلفة من ٤-٦ أفراد يدخلون مباشرة في اشتباك مع من تبقى من حامية الموقع المستهدف ويقاتلون حتى الموت لتمهيد الطريق للموجات الأخرى من الهجمات.

مقاتلوها خليجيون على الأغلب، انضم اليهم مجموعة من الليبيين والتونسيين، خصوصاً أولئك الذين خبروا القتال خلال مشاركتهم في المعارك ضد نظام معمر القذافي في ليبيا.
يغلب على مقاتليها المنشأ السعودي، وإن لوحظ أن للبعض أيضاً لهجة ونسب إماراتي، لكن أغلب مقاتليها سعوديون، كالجهني والمهوس وحربي واللحيدان ومعظمهم ينتسبون لـ«نجد» السعودية، ويتبعون الشيخ سليمان العلوان الداعية السعودي المعروف.

أولى عملياتهم، التي أعلنوا عنها على مواقع التواصل الإجتماعي ونشروا تسجيلاتها على «يوتيوب» كانت استهداف مفرزة الأمن العسكري ومبنى الجمارك في حسياء بريف حمص الجنوبي.
وأصدرت الكتيبة على أثرها بيانها الأول المؤرخ في الأول من آب الفائت، وجاء فيه :
‎فبفضل الله ومنته ،وبعد قيام الأخوة في وحدة الرصد والمتابعة “الكتيبة الخضراء” برصد كل من (مفرزة الأمن العسكري) و (مبنى الجمارك) في بلدة حسياء في الريف الجنوبي لحمص الجريحة، قررت قيادة الكتيبة الخضراء – ثبتها الله – انتقاماً للمسلمين ونصرةً لحمص الجريحة نسف هذين المبنيين بعمليةٍ استشهاديةٍ تقر عيون الموحدين، فقامت الكتيبة بتجهيز الفارس الاستشهادي المقدام : رائـد اللحيـدان ” الكرار النجدي ” الذي امتطى جواده وسار نحو هدفه ،وذلك في يوم الإربعاء 1434/9/22 هـ الموافق 2013/7/31 م ، ولما وصل إلى المكان المحدد كبر وفجر فزلزل الأرض من تحت أقدامهم‫..‬»‫.‬

العملية الثانية التي تبنتها الكتيبة، كانت اقتحام مستودعات دنحة في منطقة القلمون، والتي استطاع مقاتلوها خلالها بالتعاون مع ما يسمى قوات داعش والنصرة دخول المستودعات لكنهم فشلوا في اخراج الذخائر والأسلحة (بحسب بيان الكتيبة) وسقط لهم فيها مقاتلان هما محمد عيد الحربي وأحمد رعد.
أما العملية الثالثة فكانت عملية «حاجز النبك» والتي شاركت فيها إلى جانب الكتيبة الخضراء، كتيبة أسود السنة، وتضمنت قيام انتحاريين هما يوسف الناصر (سياف النجدي) وياسر الجهاني (أبوعبيدة الليبي) بعملية مزدوجة يشارك فيها «انغماسيان» هما، رمضان رجب طه (أبو أيمن الليبي) وصدام محجوب (أبوجعفر التونسي)، وبعد قيام سياف بتفجير سيارته بنقطة «الأمن العسكري» يشتبك الانغماسيان مع الحامية المتبقية للتمهيد لدخول الانتحاري الثاني بسيارته الى موقع متقدم آخر داخل النقطة.

سعوديون ..سعوديون
لفت في هذه العملية الإشراف السعودي المباشر من الإعداد والتجهيز إلى التنفيذ، حتى خلال الإتصال الهاتفي الذي كان يتم مع المنفذين، كان الوسيط سعودياً، فيما ظهر من خلال المحادثة وجود «شيخ» يتم إبلاغه بالمستجدات أولاً بأول، ولقب «الشيخ» في الخليج بشكل عام والسعودية والإمارات بشكل خاص لا يطلق فقط على رجال الدين، بل هو لقب للأمراء وشيوخ القبائل أو أمراء المجموعات خصوصاً منذ ظاهرة «الأفغان العرب»، حيث استخدمه المقاتلون الذين شاركوا في القتال في افغانستان وباكستان عادة لمناداة «مسؤولهم» المباشر به.

نشاطات غير عسكرية
الكتيبة التي تتخذ من بلدات القلمون، مثل رنكوس ويبرود مركزاً لنشاطاتها، قامت بالعديد من الفعاليات التي حاولت من خلالها كسب ود السكان السوريين، ومنها توزيع الحلوى في عيدي الفطر والأضحى، وتنظيم الدروس والمحاضرات التوجيهية الشرعية، ومشاريع خيرية منها مشروع «جوال الخير»، كما قامت بالتعاون مع كل من جبهة النصرة وداعش بإتلاف حقول الحشيش في معرة يبرود في بادرة للإيحاء بالقدرة والسيطرة على أماكن تواجدهم.

معركة «مستودعات مهين»
آخر مشاركات الكتيبة خلال الأسبوعين المنصرمين كانت في عملية «مستودعات مهين» بالإشتراك مع مسلحي داعش والنصرة وقوات المغاوير، والتي اعلنت اليوم سيطرتها على المستودعات وبثت تسجيلات فيديو لمقاتليها من داخل بعض المخازن، في الوقت الذي نشرت الكتيبة الخضراء على حسابها الخاص على «تويتر» إعلان قيام الكتيبة بقيادة «الأمير العسكري» المكلف من قبل الكتائب بالسيطرة على منطقة المستودعات في مهين.

اللافت في عملية «مهين» أنها كانت أكثر تنظيماً وتجهيزاً من عملية السيطرة على صدد، والتي فشل مقاتلو النصرة وحلفاؤهم في التمركز فيها، وقامت قوات الجيش السوري والدفاع الوطني بطردهم منها بعملية سريعة، وحاصرتهم في مهين حيث كانت المعارك مستمرة في محاولة من الجيش لاستعادة السيطرة على المستودعات ومحاولة المسلحين فك الطوق الذي فرضه الجيش بالنار والقوات لمنعهم من مغادرة البلدة بما حملوه من ذخائر.

وقد كثف سلاح الجو السوري خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من غاراته على منطقة المستودعات، حيث قامت طائراته الحربية بالإغارة بشكل متواصل على مواقع المسلحين وعلى المناطق التي سيطروا عليها، حتى بعد سيطرتهم على المستودعات، وبحسب مراسلين إعلاميين مرافقين للمسلحين في المنطقة، فإن مئات الغارات قد شنت عليهم، بالإضافة لدك المنطقة بوابل من صواريخ الراجمات والمدفعية الثقيلة، كما أكد مصدر عسكري سوري لروسيا اليوم أن الجيش أحكم الطوق على السفوح والجبال المؤدية الى منطقة المستودعات مؤكداً أن الهدف الاستراتيجي للجيش هو قطع خط الاتصال والامداد للمسلحين بين جبال القلمون من جهة، والريف الشرقي من جهة ثانية. وهو ما يغلق الباب على تسللهم بالذخيرة والعتاد الى الريف الشمالي للعاصمة، او مناطق الغوطة الشرقية من المحور الشمالي.

ملاحظات على هامش معركة «مهين»:
١- كان لباس المسلحين موحداً وبدا واضحاً التجهيز الجيد من ناحية الجعب العسكرية الخفيفة الخاصة التي تساعد على تخفيف الحمل عن المقاتلين في المناطق الجبلية، بالإضافة الى وفرة الأسلحة على أنواعها، وسيارات الدفع الرباعي المجهزة برشاشات ثقيلة والمموهة بشكل جيد.

٢- كان ظهور المسلحين السوريين طبيعياً، فيما لوحظ إخفاء البعض لوجوههم بأقنعة كاملة، غطت كامل الرأس وغلبت على أصحابها اللهجة السعودية وكانت تتم مناداتهم بلقب «يا شيخ»، وبدا واضحاً أنهم قياديون يعطون الأوامر ويتعاملون مع الآخرين بتراتبية عسكرية.

٣- اعتمدت قيادة المسلحين في عملية «مهين» على الكتمان والتعتيم بعكس عمليات «الجيش الحر» التي يغلب عليها العمل الإعلامي والدعائي وتضخيم المعلومات خاصة تلك التي تتحدث عن انجازات قبل حصولها، ولم يتم الإعلان عن السيطرة على المستودعات حتى اليوم، نشر التسجيلات الخاصة بها من أرض المعركة.

٤- بخلاف ما أعلنته فصائل مسلحة عن أن العملية تمت بالتنسيق بين ألوية من الجيش الحر والنصرة وفصائل إسلامية، لم تشر الفصائل الإسلامية في بياناتها وخاصة الكتيبة الخضراء إلى أي دور للجيش الحر، واكتفت بالإشارة بالإسم الى قوات المغاوير بعد أن اغفلتها في بيانها الأول.

إصدارات الكتيبة، قتل وذبح وسيوف وحور عين !
فيديولمقاطع متنوعة لما نشر على «يوتيوب» من قبل الكتيبة الخضراء، يظهر بوضوح أن المشرفين والمنفذين وحتى من يقف خلف الصورة «سعودي» كما يظهر النهج التكفيري الذي تتبناه الكتيبة، خصوصاً لجهة التهديد بالذبح وسفك الدماء وتدمير المناطق دون رأفة أو رحمة

منقول عن عدة مواقع

اقرأ أيضا ...
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz