Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_thp02g0q22gk78jb8npahrlqo6, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
صدد بعد معلولا بعد يبرود... وبعدين... فؤاد عزيز قسـيـس

Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 20:13:53
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
صدد بعد معلولا بعد يبرود... وبعدين... فؤاد عزيز قسـيـس

دام برس:     

هي قرية صغيرة يسكنها نحو سبعة ألاف نسمة شتاء وضعفهم صيفاً، حين يعود المقيمون في المدن السورية وفي بلاد الإغتراب لقضاء بعض الوقت بين ذويهم. تقع على حدود بادية الشام وعلى بعد ستين كيلومتراً جنوب حمص. وقد هجرها العديد من اهلها اذ أن ينابيعها شبه جافة وأرضها قاحلة وغيومها قليلة الآمطار. يشهد على اصالتها تاريخها القديم فقد جاء ذكرها في التوراة مرتين ( سفر العدد 8.34 وسفر حزقيال 47.15). حافظ سكان صدد المسيحيون على انتمائهم الى كنيستهم السريانية طوال العصور ولا يزالون يقيمون الصلوات بلغة المسيح كما يدرسون هذه اللغة مجانا  لكل من يرغب.

كتب المطران اسطفان الدويهي ان سريان صدد كانوا على علاقة وطيدة مع رهبان دير مار موسى الحبشي في النبك حيث ترهّب العديد منهم، واحدى كنائس صدد تحتفظ بأيقونة ثمينة لهذا القديس. وبعد الأحداث الأليمة من خراب وتهجير في حمص القديمة، منذ نحو سنتين وبعد أن دُمّرت كنيسة العذراء السيدة أم الزنار، نُقل كرسي مطرانية السريان من حمص الى مدينة صدد حيث حتى يومنا هذا، ومن المعلوم أن هذه القرية كانت كرسياً اسقفياً في القرون الوسطى.                         

أشتهر من ابناء صدد الخوري برصوم هلال بخطه الجميل ومنمنماته الرائعة، وبعض المخطوطات الصدًية التي لا يزال بعضها محفوظ في أكبر متاحف اوروبا، كما اشتهرت صدد بِالإحتفاظ برفاة الشاعر الكبير ابو فراس الحمداني الى أن قرر العماد مصطفى طلاس نقل مدفن الشاعر المذكور الى مدينة حمص في التسعينات من القرن الماضي.واشتهر أيضا من أبنائها الأستاذ المناضل جهاد موسى ضاحي والعالم الدكتورالقس رياض جرجور. ومنها خرج العديد من المثقفين استقروا في المدن الكبرى كما أسسوا قرى جديدة منها قرية الحفر، فيروزة، زيدل، المشرفة، مسكنة، الفحيلة وكلها في محافظة وضواحي محافظة حمص، واكثرية سكان هذه القرى من السريان، لذا تحمل صدد وبكل فخر، لقب : " أم السريان".       تعتزً صدد بِ برج أثري يعود إلى العهد الروماني حيث وجدت رسوم صلبان بارزة على جدرانه وهو على شكل طوابق لمراقبة القوافل المارة من تدمر والقريتين إلى دمشق، وكنائس عدة، منها كنيسة عريقة باسم القديسين سركيس وباخوس.   

حتى صباح  21.10.2013  كانت صدد المسالمة الوادعة تنعم بالأمن والإستقرار، بعيدة عن كل الآحداث الآليمة... وفجأة وجدت نفسها في وسط جوّ لم تألفه سابقاً إذ دخلت بعض العناصر المسلحة واحتلت عنوة عدداً من المواقع  الرسمية والمرافق العامة وحصلت معارك ضارية في البلدة الآمنة راح ضحيتها العديد من الشهداء من الطرفين ومن الاهالي، ويقال، ما لا يصدق عن شعبنا، أن بعض شباب القرية  لاقوا حتفهم ذبحاً... قلت " ما لا يصدّق عن شعبنا " لأن السوري لا يذبح أخاه السوري إلاّ إذا كان فاقد العقل والضمير والدين... هل هناك دين يدعو اتباعه إلى الـقـتـل... وذبحاً ؟...             

مدينة صدد أعطت سوريا العميد المتقاعد الذي قارب الثمانين من عمره واسمه مطانوس قرياقوس قسـيـس ويحمل وسام بطل الجمهورية من حرب تشرين المجيدة ... ولهذا الإسم الثلاثي دلالات متعددة وهي للمعلومات والتذكير :                  

مطانوس : هواسم مؤسس حياة التأمل والتعبد والتنسك في بلادنا المشرقية وانتقـلت افكاره وتعاليمه الى بلاد الغرب. والسيرة الحلبية لابن هشام  تذكر أن الرسول كان يشارك القس ورقة ابن نوفل وابن المغيرة في خلوات سنوية وانقـطاع تام عن أهـله في مكـة للصلاة والتأمل والتعبد في غار حراء حيث نزل عليه الوحي وسمع الملاك جبريل يقول له : إقرأ...     

قرياقـوس : إسم والد العميد، هو اسم عدد كبيرمن القديسين والصدّيقين في بلادنا المشرقية كما في البلاد الغربيـة.   قسـيـس : وهو اسم العائلة وأصله سرياني ويعني عاقل، حكيم، كبير و كاهن عند النصارى: وقد جاء في القـرآن الكـريم :

وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُون ( 5.82 )

للعلم فقط : لا قرابة لكاتب هذه الأسطرمع بطل الجمهورية مطانوس قرياقـوس قسيس رغم أنه كان ليتشّرف بِكهذا تناسب

معلولا  الأيقونة الفريدة

معلولا  ܡܥܠܘܠܐ أي المكان المرتفع  ذو الهواء العليل بالسريانية التي ما زال سكان معلولا من المسيحيين والمسلمين يتحدثون بها إضافة إلى العربية، كما في جبعادين وبخعة رغم إنقراض الوجود المسيحي في هاتين القريتين. تبعد هذه البلدة عن دمشق 50 كم شمالاً وترتفع عن سطح البحر حوالي 1500 متر وتقع في منتصف جبال القلمون.أما سكانها فتعدادهم لا يتجاوز الثلاثة ألاف في الشتاءً وفي الصيف يتعدّى السبعة ألاف بين مغترب وسائح وزائر. أغلبية سكان معلولا مسيحيون وعدد كبير منهم من المسلمين، وجميع أهل البلدة المسالمة ، يعيشون بتفاهم واحترام متبادل ويشاركون بعـضهم بعـضا الأفراح والأتراح منذ مئات السنين.

أهم معالم معلولا التاريخية كنائس بيزنطية وأضرحة منحوتة في الصخور وأديار عدة، أما الأوابد والأحجار الضخمة والكهوف والمغائر المحفورة في الصخر التي سكنها الإنسان القديم فـتحكي قصة تاريخ آلاف السنين منذ العهد الارامي الذي كانت فيه معلولا تتبع مملكة حمص الآرامية إلى العهد الروماني الذي حملت فيه اسم سليوكوبوليس إلى العهد البيزنطي. واكـتسبت دورا دينيا  مهما عندما أصبحت منذ القرن الرابع مركز أسقـفـية واستمرت حتى القرن السابع عشر.

دير مارت تقلا : تقلاهي ابنة أحد الامراء السلوقيين وتلميذة القديس بولس، يقع الدير الذي يحمل اسمها في مكان بارز من القرية والكهف الصخري الذي عاشت فيه لا يزال ظاهراً حتى اليوم. وفي رحابه بني الدير وتحيط به القلالي أي غرف الانفراد المحفورة في الصخر التي كانت خلوات للنساك والرهبان الذين ينصرفون إلى الصلاة والتأمل والتقشف والزهد.

دير مار سركيس وباخوس بني في القرن الرابع الميلادي على أنقاض معبد وثني قديم وسمي باسم مار سركيس وهو أحد الفرسان السوريين الذين قتلوا في عهد الملك مكسيمانوس عام 297 ولا يزال هذا الدير محتـفـظاً بطابعه التاريخي العريق كما أنه يحتوي على اوان كنسية  ومخطوطات وايقونات ثمينة.

الممر الصخري – الفـج : تمتاز معلولا بفجّ مارت تـقلا وهو شقٌ ضيق يصبح ممراً بين طرفي الجبل وفـيه ساقـية ماء، ويقسم القرية إلى شطرين  وحسب الحكايات الشعبية، نشأ عجائـبـياً لحماية القديسة تـقلا الهاربة من حكم الموت. ومن بداية هذا الفـج حتى أعلى الجبل يوجد غرف وخلوات محفورة بالصخر وعلى مستويات مختلفة.

تقع معلولا، أيقونة جبال القلمون، على بعد بضعة كياومترات عن الطريق العام بين دمشق وحمص. دخلتها المعارضة المسلحة بعد اقتحام الحاجز الرئيسي بتفجير انتحاري يوم 4.9.2013  فصعق العالم لهذا الخبر وحبس أنفاسه منتظرا أخباراً أليمة كون معلولا الأثرية معروفة على المستوى العالمي، إذ أنها مذكورة على كل النشرات السياحية وعلى طريق السواح من دمشق الى صيدنايا الى مار موسى الحبشي في النبك إلى حمص إلى حماه فَ حلب فَ إيبلا فَ مار سمعان...

اصوات عديدة، كَ صوت السيء الذكر بطرس الناسك، سُمِعت في الصحافة الغربية، أصوات تدعو أوروبا لمساعدة المسيحيين بحجة أن الإسلام يضطهدهم، بينما الكل يعرف من يؤجّج ولماذا يؤجج الخلاف الطائفي بين المسلم والمسيحي ومن يزكّي النزاع في سوريا لهدم ما بناه سوية المسلمون والمسيحيون من حضارة دينية معتدلة... وأخذت أخبار معلولا المتناقضة حيزاً كبيرا في الإعلام العربي والغربي،  وسيطرت على المدينة الآمنة حالة من الخوف والترقّب. وازدادت اليوم الضغوط على المسيحيين كي يهجروا بلاد أبائهم وأجدادهم مكرهين، وبالفعل ارتفعت نسبة النزوح والهجرة...          وكما حصل في أول الأحداث حين أخذت دول الجوار تنصب لنا خيم اللجوء، قبل أن تبدأ موجات اللجوء،  أصبحت اليوم صخور جزر اليونان تعرفنا كما ضفاف لامبدوزا صارت تـتحسّـس قرب وصول أبنائنا...                                       

ونحن نستمر في تقديم الهدية تلو الهدية للعدو اللئيم الذي خطط لتهجير المسيحيين من ديار أبائهم وأجدادهم وحرمان المشرق من "ملحه الحافظ" ... وهذا هو موضوع البحث القريب، على هذه الصفحات.                                   

بعد صدد وبعد معلولا... لن أتكـلم عن يبرود،  أو حمص، أو حلب، أو الرقـة..

لن أتكّلم عن وادي النصارى وخوفي أن يصبح وادي الدموع...

  لن أتكـلم عن هذه المدن لأني بعيد عن هذه الأحداث  والأخبار... 

لن أتكلم عن هذه المآسي لأني لست خبيراّ في الشؤون العسكرية... 

لن أتكلم عن مجريات الآمور وتواترها الأليم لأني أفتقر الى الخبرة الصحفية... وأقول لكافة الأطراف دعوا هذه البلدات وشأنها فهي ذات طابع خاص ولا يستفيد من دمارها سوى عدونا اللئيم الذي يسعى لتدميرنا وتهجيرنا.

إني ابن سوريا منذ كان التاريخ وسأبقى سورياً حتى يوم القيامة لأني أعشقها وقلبي حزين عليها... لذا أصرخ من الأعماق


لماذا لا نترك جدّاتنا وجدودنا ينعمون بما تبقى لهم من العمر ؟...

لماذا نحرم أمّهاتنا من زوج أو إبن أو أخ ونحرمهنّ من بسمة السعادة ؟...

لماذا نحرم أطفالنا من نعمة العيش بفرح وهناء في كنف الأب والأخ والأهل؟...

لماذا نحرم أبناءنا من الهدوء والطمأنينة أيام تفتّـحهم على الحياة وأيام دراستهم ؟...

لماذا لا نترك سوريا تتابع رسالتها كَ مركز الآورثودوكسية ومدرسة الإسلام المعتدل في العالم ؟...

لماذا لا نعيد لوطننا سوريا أيام زمان، أيام كنّا عائلة واحدة متضامنة، نفرح سوية ونحزن سوية ؟...

لماذا لا نجتمع كلنا على كلمة سواء ونغنّي  " سوريا يا حبيبتي  أعيدي لي كرامتي   سوريا يا معشوقتي "

تعالوا يا أحبتي ، يا أبناء عشيرتي، يا إخوتي السوريين، نعمل سوية كي تعود وتعمر سوريتنا ولجميع أبنائها... لا فرق بين مسلم ومسيحي إلاّ بالتقوى ومحبة سوريا، لا فرق بين سني او شيعي أو اورثودوكسي أو علوي أو درزي أو كردي أو انجيلي أو اسماعيلي إلاّ بالتقوى ومحبة سوريا...

تذكّروا يا أحبتي ، وأبناء عشيرتي أن المسيحي فـتح بوابة دمشق أمام القائد خالد ابن الوليد، فكان ردّ الجميل أن استمر الإسلام السوري سموحاً، وسطـياً ومعـتـدلاً مع كافة أبناء سوريا.وما محافظة الدولة على اللغة الأرامية،     لغة المسـيح في معلولا والقرى المجاورة سوى البرهان الساطع على أن سوريا هي مدرسة الإسلام المعـتـدل : 
وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ

إِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ

وَلَمَّا جَاء عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيه فَاتَّقُوا اللَّه  وَأَطِيعُونِ

وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون   

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ

وهذا حديث شريف رائع :  " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "

وقال أبو هريرة قال النبي :  " انا اولى الناس بعيسى ابن مريم لانه لم يكن بيني وبينه نبي"

                                          

حين أقرأ بتمعّـن هذه الآيات البينات ينتابني شعور روحاني عميق أني خاشع راكع في رحاب كنيستي أسمع صوت الكاهن يجوّدها،   ثم أرهف السمع فيصلني من المسجد المجاور صدى يردّد الحديث الشريف للنبي الكريم :   

" لا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى"

حينئذ ترى عيوني عظمة كتبنا السماوية التي تعلّم أن الله يحاسب خلقه على تقواهم والتقوى تختصر كل التعاليم الدينية  لذا أناشد أبناء سوريا الحبيبة : تعالوا ننسى الكابوس الطويل ونحقق حلم الملايين كي تعود"أرض ســوريـا لـهـا روح " كما قال قبل نحو خمسين سنة المؤرخ والصحافي البريطاني ديزموند ستيوارت...

وأنا على يقين أن سر روح أرض سوريا تكمن في ابتسامة أم الشهيد، تلك الإبتسامة الممزوجة باللوعة والفخر والعزّة.

والسلام عليكم، يا إخوتي وأحبائي.

لوجانو، في 1.11.2013

  فؤاد عزيز قسـيـس

 

الوسوم (Tags)

معلولا   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   الإرهاب
الأرهاب فئة خارجه عن القانون و لا يوجد من يحاسبهن ولكن الذي يزعج عندما يتم طرد المسلحين من قبل الجيش العربي السوري يدخل ورائهم المرتزقة ينهب المنازل مين بدو يحاسبهن الا يوجد شرفاء تعدم هذه الفئة التي تسيئ للدولة و للجيش الله يحمي الجيش
سعيد  
  0000-00-00 00:00:00   السوريون منشغلون
مواقع وآثار عمرها آلاف السنين تُحرق وتُحطم وتُهرب للخارج والسوريون منشغلون بحرب ستقضي على بلدهم
زينة  
  0000-00-00 00:00:00   أقدم وجود في المنطقة
كل ما يحصل في سورية والمنطقة مخطط له من قبل إسرائيل وحلفائها لمحو تاريخ سورية وجعل إسرائيل أقدم وجود في المنطقة
خولة  
  0000-00-00 00:00:00   حرب طائفية
أيعقل أن يوجد إلى الآن أغبياء يتكلمون أن ما يحصل في سورية حربا" طائفية
شحادة محمد  
  0000-00-00 00:00:00   ماذا يبقى لنا
بعد أن تُدمر مدننا الأثرية وتسرق آثارنا , ماذا يبقى لنا من تاريخ وحضارة كنا نفاخر بها بين الأمم
الهام مقدسي  
  0000-00-00 00:00:00   مهد الديانات السماوية
سورية مهد الديانات السماوية وسورية لكل السوريين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم
نهاد  
  0000-00-00 00:00:00   يا أبناء سورية
يا أبناء سورية عودوا لعقولكم فسورية تدمر , سورية تسرق وتنهب علي أيديكم
دانية زخور  
  0000-00-00 00:00:00   محو الحضارة والتاريخ
ما يجري في سورية مخطط أميركي صهيوني هدفه محو الحضارة والتاريخ السوري
أشرف معلا  
  0000-00-00 00:00:00   مجازر فظيعة
عانت العديد من القرى والمناطق السورية المسلمة والمسيحية من مجازر فظيعة اغتالت البشر والحجر
أيمن زهار  
  0000-00-00 00:00:00   حرب على التعايش المشترك
إن ما يجري ليس حربا" على المسيحية ولا على الإسلام هذه حرب لتدمير التعايش المشترك والتآخي الذي عمره آلاف السنين
نور لولو  
  0000-00-00 00:00:00   المواقع تدمر والقطع تسرق
الكثير من المواقع الأثرية دمرت والكثير من القطع الأثرية سرقت وهربت إلى تركيا وغيرها
شوق  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_thp02g0q22gk78jb8npahrlqo6, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0