Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 17:58:19
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
دهـاء صناع القرار السوري !
دام برس : دام برس | دهـاء صناع القرار السوري !

دام برس:

في تقرير خـاص للحدث نيوز جاء فية ان الرئيس السوري بشار الاسد أقال بمرسوم النائب قدري جميل بينما كان الاخير في مقابلة على قناة “روسيا اليوم” وذلك بسبب سفر وتغيّب الاخير عن سوريا.

وكان قدري جميل العضو البارز في المعارضة السورية الداخلية واحد قياديي جبهة التغيير والتحرير السورية، ق غادر بلاده منذ 10 أيام إلى روسيا حيث قام بلقاءات مع المسؤولين الامريكيين خصوصاً السفير الأمريكي في دمشق روبرت فورد وتباحث معه بما خصّ إنقعاد جنيف 2.

لا شك بأن الاجتماعات التي عقدها “جميل” كانت تحت غطاء المظلة الروسية التي سهلت له على أراضيها خطوات لقاء الامريكيين، حيث عُقد أول لقاء بين مسؤول سوري بهذا المستوى ومسؤول أمريكي منذ بدء الأزمة السورية، فروسيا مهتمة جداً بتقريب وجهات النظر بين السوري والأمريكي لفتح ثغرة بجدار الأزمة الذي يمنع إنعقاد جنيف 2.

“الحدث نيوز” حصلت على معلومات من مصادر سورية منذ عدّة أيام، وتمهلت بنشرها حتى اليوم، حيث تتحدث هذه المصادر عن “دهاء سوري” بما خص التعامل مع التطورات الحاصلة مع قدري جميل لناحية لقاءاته في موسكو ووجوده فيها وتصريحاته الأخيرة بشأن إنعقاد جنيف 2.

وقالت هذه المصادر أن ما يتم من لقاءات خارجية لقدري جميل لا تتم بعيداً عن رأي النظام في دمشق، بل هي تتم تحت نظره، ووقع الاختيار على قدري جميل لاخذ هذا المكان بسبب موقع الاخير البارز في المعارضة الداخلية، وايضاً لقربه من الإدارة الروسية، حيث يعتبر “جميل” من المسؤولين الذين أدخلوا في النظام تحت نصيحة روسية للنظام بدمشق.

وأضاف المصدر بأن “جميل ومن خلفه النظام السوري والادارة الروسية يسعون جميعهم لخرق صفّ المعارضة الخارجية الغير متوازنة والضائعة والغارقة بالخلافات، وذلك عبر إدخال قدري جميل في اللعبة وتشكيل “جبهة معارضة جديدة” مكونة من بعض المعارضين البارزين في الداخل، وآخرون من المعارضة الخارجية وذلك تمهيداً لجنيف 2، حيث سيدخل هؤلاء المؤتمر تحت خانة “المعارضةالمعتدلة” التي تطالب بها الادارة الامريكية، ولا ترفضها الادارة السورية وتدعمها الادارة الروسية.

وفي هذا السياق أشار المصدر السوري للـ “الحدث نيوز” بأن “قدري جميل قد إجتمع مع رئيس هيئة التنسيق المعارضة حسن عبد العظيم خارج سوريا وهما ينسقان هذا الأمر سوياً، ويسعيان لتكوين نواة معارضة مؤلفة من أشخاص من الداخل والخارج والجلوس على طاولة الحوار في جنيق 2″، حيث أشار المصدر في سياق حديثه لـ “حصول تقدم بارز على هذه الجبهة، وكان لا بد من إخراج المشهد كما يليق بالمعارضين، أي إقالة جميل على النحو الذي تمّ فيه الأمر لتسهيل وتعبيد عودته لصفوف المعارضة رسمياً”.

أمّا فيما خصّ إجتماعه مع المسؤولين الأمريكيين، قال المصدر أن “خطط جميل – عبد العظيم لسحب بعض معارضي الخارج قد تم إطلاع الادارة الامريكية عليه بموافقة روسيّة حيث تمّ وضع الأمريكي بالصورة، وذلك ضمن الصفقة التي تُعد في سوريا، وهذه الصفقة التي تطبخ على نار هادئة هي التي تغضب السعودية وبعض الدول العربية، وذلك بسبب تجاهل الادارة الامريكية لرأي هؤلاء”.

وختم المصدر حديثه بالقول بأن “جميل الذي سيتحول بعد وقت قليل لزعيم معارضة معتدلة تمثل الداخل والخارج، سيجلس على طاولة حوار ليفاوض النظام وهو معه على مصير التسوية، دون التطرّق إلى دور الأسد في حل الأزمة، حيث سيكون هذا الدور خارج أي تداول بإعتبار أن الأسد جزءاً من الحل، وذلك برضى أمريكي – روسي، فالصفقات بين الدول تعمل على مبدأ “خد وعطي” وهذا ما يحصل اليوم في الحلول الرامية لانهاء الازمة في سوريا.

وفي رصد لمركز شتات الاستخباري جاء فية

عزل قدري جميل من وجهة نظر غربية امريكية  !

. فسر محللون في لندن وواشنطن الخطوة( العزل )بأنها إما أن يكون جميل قد استنفد الغرض المطلوب منه بعد أن بدأت الريح تتجه لصالح الأسد، أو أنه قد يكون قد تخطى الدور المرسوم له.

وبحسب المصادر فإن جميل طلب من فورد المشاركة في «جنيف 2» كجزء من وفد المعارضة، إلا أن المسؤول الأميركي رفض شارحا أنه من الصعوبة بمكان أن يكون المرء في الحكومة والمعارضة في الوقت نفسه.

و من اللافت أن جميل سعى إلى قيادة وفد ثالث في مفاوضات «جنيف 2» على أساس مستقل. «كمعارضة الداخل». وفي رد أولي على القرار، كتب جميل على صفحته على موقع «فيس بوك»: «نقول منذ زمن إن خروجنا من الحكومة أسهل بكثير من دخولنا إليها».

ويبدو أن نبأ إعفاء جميل من منصبه، مع تسارع التحضيرات لعقد مؤتمر «جنيف 2» وبالتزامن مع وجود المبعوث العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي في دمشق، لم يفاجئ السوريين أنفسهم، لا سيما أنه موجود منذ أسابيع في إجازة يقضيها مع عائلته في روسيا،

وقال أندرو تابلر، الباحث في «معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى»، إنه من غير الواضح أبعاد إقدام الأسد على إقالة جميل ويعد أحد أعضاء ما يطلق عليه المعارضة الوطنية التي لم تشارك في «العنف المسلح» ضد نظام الأسد، وهذا لا يمكن أن يتحقق على أرض الواقع السوري، فلا يمكن أن يكون أحد رموز النظام وعضو المعارضة في وقت واحد. واستبعد تابلر أن تقبل المعارضة السورية تعاونا مع جميل الذي يعد أحد رموز حكومة الأسد، كما استبعد أن تؤثر إقالة جميل من منصبه على قدرة الأسد على التفاوض في «جنيف 2»، والذي يصر على رفض أي شروط مسبقة لها.

وعلق ديفيد باتلر، المحلل في برنامج الشرق الأوسط بالمعهد الملكي «تشاتام هاوس» في لندن، قائلا إن إقالة جميل ليست مفاجأة، عندما أجرى الأسد التعديل الأخير في حكومته سحب بعض اختصاصاته،

فالفكرة الأساسية بأن يكون قائد الفريق الاقتصادي في الحكومة لم تنجح على ما يبدو. أما على الجانب السياسي فرأى باتلر أنه ربما يكون هناك شعور لدى النظام أن جميل يقدم نفسه كبديل مقبول، أو أنه قد تكون الفائدة منه انتهت. ويتابع باتلر قائلا إن «جنيف 2» بالنسبة إلى الأسد هي فرصة ليجمع بقية العالم على طاولة حول رؤيته للحل السياسي التي تتماشى سواء أزيد أو أقل مع خريطة الطريق التي أعلنها سابقا.

وأعرب عن اعتقاده أن الأسد يريد العملية السياسية بهدف أن يرى العالم الأزمة من خلال رؤيته السورية. وعن جميل، يرى باتلر أنه «ليس رقما مهما في النظام السوري، وأنه قد يكون مفيدا لبعض الوقت، وأنه يمثل معارضة في إطار النظام ولكن الآن مع اتجاه الريح لصالح الأسد لم تعد هناك حاجة له، وربما حدثت لديه أوهام حول مقدار نفوذه».

أما أندرو بوين، من معهد بيكر لأبحاث الشرق الأوسط، فقال إنه يعتقد أن الأسد جاد حول التفاوض، لكنه سيطيح بأي شخص يحاول التفاوض يتجاوز ما هو محدد له لتفادي أي واسطة أو صفقة قد تخرج عن الشروط السورية . وقال «أعتقد أيضا أن الدائرة المحيطة بالرئيس الاسد( صناع القرار ) لم تقرر بعد من يجب أن يمثلهم، أو كيف سيكون شكل المفاوضات أو ما هي التنازلات المستعد النظام تقديمها».

كريستوفر فيليبس، المحاضر في جامعة «كوين ماري» والزميل في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد «تشاتام هاوس» أوضح «قد يكن الأمر متعلقا بترتيب المنزل من الداخل، ولتوصيل رسالة لأي طرف قد يفكر في التآمر: لا تتآمرو وراء ظهري» وأعتقد أن ما نراه حاليا مسرحية من النظام في ما يخص جنيف».

وكانت مصادر في دمشق كشفت في وقت سابق عن زيارات يجريها قدري جميل بين موسكو وجنيف، بالتنسيق مع النظام السوري ومسؤولين في القيادة الروسية. كما جرى اتصال هاتفي بين جميل والإبراهيمي، طالبه فيه بضرورة عدم التفكير في تأجيل مؤتمر «جنيف 2».

وقال مركز شتات الاستخباري

ان الحكومة السورية عبارة عن تكنوقراط من النخب  دورهم  تقني مهني وهنالك النواة الصلبة بمجلس الشعب ، والقرار السياسي والعسكري في الازمات والمفاصل ينحصر في هيكلية صناع  القرار الرئيس وراس الهرم الضباط الممسكين بالأمن والجيش، ووزارة الخارجية

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz