دام برس- عمار ابراهيم :

ما هي الرسائل التي وجهها السيد  الرئيس بشار  الاسد من خلال مقابلته مع قناة الميادين..و200   مسلح الماني في طريقهم للقتال في سوريا , هذا ابرز ما سنطالعه في كواليس الصحافة العالمية

نبدأ من المقابلة التي اجراها الرئيس السوري بشار الاسد مع الاعلامي غسان بن جدو والتي زادرت الغرب ارباكا حيث كان الرئيس السوري مرتاحا" واثقا" ومحاورا" من الطراز الرفيع ووجه رسائل عدة لمن اراد ان يفهم وممن لم يرد حيث يجمع معظم المحللون ان هذه الرسائل لخصت فيمايلي

اولا"- سورية انتصرت والمقاومة تجذرت وكل ظن خلاف لهذه الحقيقة يقود صاحبه الى الانتحار والهلاك

ثانيا"-سورية لا تعمل وفقا لردات فعل ولا تنقاد من الخارج بل كل شيء فيها هو نتيجة تخطيط متقن واستراتجي بعيد النظر…

ثالثا"-الشعب السوري هو الذي يقرر في كل شأن سوري اساسي: العودة الى الجامعة العربية، العلاقة مع حماس، انتخابات الرئاسة، وضع الاخوان المسلمين... وكل شأن مصيري… اليست هذه قمة الديمقراطية؟

رابعاط-العلاقة السورية مع اي كان بما في ذلك اميركا امر ممكن تحت سقف المصالح السورية والسيادة الوطنية..ومن تجاوز ذلك فانه يخرج نفسه من فضاء سورية ويهدم الجسور معها وتبقى سورية ثابتة.

وبالخلاصة انه اسد قائد، وقائد اسد يمتلك الثقة بالنفس مع عنفوان لا يفوقه عنفوان… وعلى هذا الاساس ادخل مزيدا من الطمأنينة الى السوريين والعرب والمسلمين… ان لا يخافوا وان سورية ستكون دائما بخير مهما كانت الغيوم فوقها وانه واثق بانها ستخرج من الازمة وآمنة مطمئنة الى مستقبلها.

وفي موضوع متصل قالت صحيفة وورلد تربيون الأميركية أن بعض أشهر المحامين في الولايات المتحدة المناهضين بشدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، والمطالبين بضرورة التدّخل العسكري ضد دمشق، تمّ كشف توّرطهم مؤخرًاً في صناعة الأسلحة في الولايات المتحدة الأميركية.

ونشرت الصحيفة الأميركية صباح الثلاثاء، في تقرير لها أنّ مجموعة من أصحاب المصلحة العامة وبعضهم من الخبراء والمحامين، قاموا بالتلاعب بالصحف الكبرى وشبكات التلفزيون، لتصبح متحيّزة، وتوّهم الشعب الأميركي بضرورة التدّخل العسكري في سورية لإسقاط نظام الأسد.

وقال التقرير، إن الحرب في سورية مثلّت تهديدا كبيراً للمصالح الأميركية في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنّ تضارب المصالح تشكلّها مجموعة من الخبراء والمحامين على الخطاب العام في الولايات المتحدة، حتى بالنسبة للديمقراطية. 

التقرير أشار أيضاً إلى أنّ تلك المجموعة من الخبراء تتألف من المتخصصّين إلى حدّ كبير من المسؤولين الحكوميّين السابقين والقادة العسكريين، لافتًا إلى أنّ عددهم يصل إلى 22 باحثا يظهرون على شاشات التلفزيون والصحف الأكثر انتشارًا لإقناع الرأي العام ما تريد الإدارة الأمريكية تنفيذه، فهم ينفذّون تفكير القادة، لقيادة الرأي العام لما يريدونه.

ويرتبط هؤلاء الأفراد والمنظمات بعشرات الموظفين من وزارة الدفاع والإستخبارات، وشركات الإستثمار التي تركّز على صناعة الأسلحة، بالإضافة إلى دبلوماسّيين.

وبعد الدور التآمري للسعودية متمثلة ببندر بن سلطان انتقل دور هذا الاخير ليتحكم في علاقة مملكة ال سعود مع الدول الاخرى حيث نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان قوله لدبلوماسيّين أوروبيّين إنه يخطط لتقليص التعاون مع واشنطن في تسليح المعارضة السورية احتجاجاً على سياستها في المنطقة، وبدلاً من ذلك، ستتعاون المملكة مع حلفاء آخرين منهم الأردن وفرنسا، بحسب مشاركين في اللقاء.

وأفاد الدبلوماسيون بأن الأمير الذي يقود جهود المملكة لتمويل المتمردين السوريين وتدريبهم، دعا دبلوماسياً غربياً إلى جدة نهاية الأسبوع ليعبّر أمامه عن إحباط الرياض من إدارة أوباما وسياساته الاقليمية، ومنها قرار عدم ضرب سورية.

كذلك نقل الدبلوماسيون، عن الأمير بندر قوله إن القرار السعودي رفض عضوية مجلس الأمن هو رسالة لواشنطن لا للأمم المتحدة.