Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_vfpf10uuooaeipre9sd22kn7n7, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
الربيع العربي ومشكلة انتشار السلاح الكيماوي في المنطقة .. التقييم الإسرائيلي للسلاح الكيماوي السوري .. إعداد: دافيد فريدمان وبينديتا برتي

Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 20:13:53
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الربيع العربي ومشكلة انتشار السلاح الكيماوي في المنطقة .. التقييم الإسرائيلي للسلاح الكيماوي السوري .. إعداد: دافيد فريدمان وبينديتا برتي
دام برس : دام برس | الربيع العربي ومشكلة انتشار السلاح الكيماوي في المنطقة .. التقييم الإسرائيلي للسلاح الكيماوي السوري .. إعداد: دافيد فريدمان وبينديتا برتي

دام برس: .

اهتمام سوريا بالسلاح غير التقليدي بدأ كما يبدو في عقد السبعينات من القرن العشرين، هناك دلائل على ذلك في أنه قبل اندلاع حرب يوم الغفران زودت مصر سوريا بأول قدرة على صنع السلاح الكيماوي .

في بداية برنامجها في مستهل عقد السبعينات ابتاعت سوريا مواد كيماوية وصواريخ باليستية من أقطار مختلفة، لكن بعد ذلك طورت قدرات إنتاجية منع ندياتها اعتمدت على المساعدات الخارجية، وبالفعل وفي بداية الثمانينات بدأ حافظ الأسد بإبداء اهتمام بلاده بتطوير ذاتي للسلاح غير التقليدي، مدفوعا باعتبارات وخاصة في مواجهة إسرائيل وكذلك من رغبته في خلق توازن في مواجهة التفوق الإسرائيلي العام للسلاح التقليدي، وتحقيق مستوى معين من الردع الإستراتيجي في مواجهة السلاح النووي الإسرائيلي الذي تحتفظ به كما يدعى.

أكثر من ذلك نظام الأسد اختار تطوير قدرات الصواريخ الباليستية لديه من أجلإطلاق سلاح كيماوي بيولوجي وكذلك انطلاقا من إدراك بالتفوق الجوي الإسرائيلي.

الافتراض في الوقت الحاضر هو أن سوريا تحتفظ بأحد المستودعات العملياتية الأكثر تطورا للسلاح الكيماوي في العالم، والذي يتركز بصفة أساسية على غاز الأعصاب.

هذه المجموعة من السلاح الكيماوي تمثل النمط المتقدم للغاية للمواد الكيماوية للاستخدام العسكري.

المادة الرئيسية هي السارين المعروفة أيضا باسم GB مادة متبخرة وسامة للغاية،الاعتقاد هو أن السوريين يحتفظون أيضا بمادة Vx  الأكثر سمية من السارين .

أجهزة الإطلاق للسلاح الكيماوي بحوزة سوريا تشمل قنابل جوية وقذائف لكن السلاح الإستراتيجي المتقدم للغاية هو الصواريخ الباليستية صواريخ سكاد وكذلكصاروخ SS-21 القادرة على الوصول لأي مكان في إسرائيل.

المكونات المختلفة للسلاح الكيماوي السوري تنتشر في عدد كبير من المواقع في عدةمناطق في الدولة وحسب التقديرات النظام السوري يستخدم أربع منشآت إنتاجية لهذا السلاح .

هناك معرفة أقل فيما يتعلق بالبرنامج البيولوجي السوري وهناك عدم اتفاق حولمسألة ما إذا كانت سوريا قد طورت قدرة عملياتية للسلاح البيولوجي الهجومي.

حتى الآونة الأخيرة لم يعترف إطلاقا بوجود مستودع سلاح بيولوجي وكيماوي علىالرغم من حقيقة ترديد أكثر من مرة لتصريحات من قبل مسؤولين في نظام حافظ الأسد حول احتفاظ سوريا بسلاح سري أو قدرات على الرد الحاسم على التفوق العسكري الإسرائيلي.

خلال المحادثات حول معاهدة السلاح الكيماوي والمنابر الدولية الأخرى كان الموقف السوري يؤكد على أنه طالما أن إسرائيل ترفض تدمير سلاحها النووي فإن سوريا ستحتفظ لنفسها بحق تسليح نفسها بالسلاح الكيماوي وترفض تدمير مثل هذا السلاح إذا ما حازت عليه.

وفي مقابلة مع الرئيس السوري بشار الأسد في يناير 2004 كرر نفس الموقف القائلبأن من حق سوريا أن تدافع عن نفسها، واستطرد: ليس صعبا الحصول على معظمالسلاح من هذا النوع (البيولوجي والكيماوي) من أي مكان في العالم ويمكنالافتراض بإمكانية الحصول عليه في أي وقت .

هذا الموقف المتصلب من جانب سوريا بقي حتى هذه الفترة حيث أنها ترفض الانضمام إلى معاهدة السلاح وتنسق موقفها السياسي في هذا الموضوع مع مصر.

وعلى خلاف الوضع في ليبيا فالوضع في سوريا أقل أمنا، الاحتجاجات السلمية في الدولة قوبلت بوحشية كبيرة وبدون تمييز من قبل الحكومة السورية وتطورت إلىمذابح داخلية بين نظام الأسد وقوى المعارضة، وكلما اتضح أن الحكومة السورية غيرقادرة على اختراق حالة الانسداد الطويلة وقمع المعارضة وكلما سيطرت المعارضةعلى المزيد من المناطق وتآكلت قاعدة التأييد والقدرات للنظام كلما تعزز القلق لدى المجتمع الدولي على مصير مستودع السلاح الكيماوي البيولوجي في سوريا.

المخاوف الرئيسية الأولى تتمثل في إمكانية أن يلجأ نظام الأسد في حالة اليأس وكجزء من الصراع على بقائه إلى استخدام السلاح الكيماوي ضد أبناء شعبه.

وعلى الرغم من أن الأمر يتعلق بسيناريو هو في الأساس سيناريو داخلي سوري فإن الاستخدام العلني للسلاح الكيماوي ينطوي على تداعيات أوسع على خرق وتقويض الاستقرار الإقليمي.

حتى الآن الأسد أدرك أن استخدام مثل هذا السلاح سيكون مصحوبا بعملية تجاوزللخط الأحمر الوحيد الذي وضعه المجتمع الدولي أمامه لذلك واصل اللعب وفق القواعد اللعبة.

ومع ذلك وكلما تصاعد النزاع الداخلي وتقوضت مكانة الأسد فإنه لا يمكن أننتجاهل مثل هذا السيناريو.

الأسد وحاشيته لوحوا بالتهديد باستخدام السلاح الكيماوي كتحذير من تدخلخارجي، على سبيل المثال مسؤول رفيع المستوى في النظام السوري أعلن إنه إذا مااستخدمت سوريا السلاح الكيماوي فإنها ستفعل ذلك ضد الجهات الخارجية فقط.

هذا التصريح كان في حد ذاته خطير نظرا لأنه ينطوي على اعتراف أولي من جانب سوريا بأنها تحتفظ بالسلاح الكيماوي فعلا (وإن كان مثل هذا الإعلان قد تم نفيه بعد ذلك بالادعاء أنه أخرج من سياقه (8).

في كل الأحوال سيناريو الانتقام هذا الذي قد يستخدمه الرئيس السوري ضد دولمثل إسرائيل أو تركيا من أجل صرف الانتباه عن المواجهة الداخلية ومعاقبة المجتمع الدولي يبدو غير محتمل أو معقولا بسبب المفهوم العقلاني البارد الذي يستخدمه النظام حتى الآن.

الخوف الرئيسي الثاني الذي عبرت عنه إسرائيل بشكل خاص هو أن نظام الأسد وانطلاقا من حالة اليأس قد ينقل جزءا من هذا السلاح غير التقليدي إلى حزب الله،مثل هذا الاحتمال يبدو غير واقعي على الأقل، كما أن النظام متورط في حرب شاملة مع المعارضة وأن من مصلحته أن يضمن السيطرة القوية على مجمل المستودعات العسكرية التابعة له.

ومع ذلك إذا ما شعر النظام وبكل تأكيد أنه قد يخسر السلطة عندها من الجائز أن يحاول نقل السلاح غير التقليدي إلى حزب الله.

وعلى المجتمع الدولي أن يضع مثل هذا السيناريو بعين الاعتبار والاهتمام الكبير لأنهقد يعزز إلى حد كبير من قدرات حزب الله حيث أن الحزب يحتفظ بقوة كبيرة نسبيا بالنسبة لمنظمة مسلحة خارج إطار الدولة.

المصدر الثالث للمخاوف الدولية هو الفوضى المستمرة المسيطرة على سوريا، ووفق الذلك هناك مخاوف من أن النظام السوري قد يفقد السيطرة على مستودع السلاح البيولوجي الكيماوي وأن يسقط بيد المتمردين.

المجتمع الدولي قلق وبصفة خاصة من حركات الجهاد المحلية التي تحاول الوصول إلى المستودع الكيماوي في سوريا.

صحيح أن قوى المعارضة لنظام الأسد تعهدت في الماضي بأنها ستؤمن مستودعات السلاح الكيماوي وتحميها كما فعل المتمردون في ليبيا، لكن بعد تصعيد المواجهة في سوريا وتحولها إلى مواجهة أكثر عنفا من أي وقت مضى فإن مثل هذا السيناريو يثير القلق أيضا.

ولمواجهة المخاطر المصاحبة للسلاح الكيماوي في سوريا فإن المجتمع الدولي بزعامة الولايات المتحدة يجري متابعة متواصلة للأحداث حيث اتخذت عدة إجراءات دبلوماسية وعملية.

الولايات المتحدة وإسرائيل كلتاهما تعتبران سقوط السلاح الكيماوي في يد غيرسليمة هو بمثابة مخاطرة كبيرة، وقد قامت بتحضيرات لمنع احتمال أن تضع حركاتخطرة يدها على هذه المكونات أو على أجزاء من السلاح الكيماوي.

مثل هذه التحضيرات تركزت أولا على تصعيد الرقابة على المناطق الحساسة وقدأشير أن الولايات المتحدة تعمل بالتعاون مع إسرائيل وتركيا وحلف الناتو من أجل أنتراقب عن كثب النشاطات والعمليات في كل مواقع السلاح الكيماوي المعروفة ف يسوريا .

ثانيا: على المستوى الدبلوماسي هناك عدة دول بما فيها الولايات المتحدة ثم تركيافي الآونة الأخيرة حذرت الأسد من تداعيات مصيرية إذا ما تجرأ على استخدامالسلاح الكيماوي الذي بحوزته ضد حركات داخلية أو ضد جهات خارجية .

الحكومة الإسرائيلية رسمت خطوطا حمراء خاصة بها ووجهت تحذيرات حادةمفادها أن أي تغيير نحو الأسوأ بالنسبة لإسرائيل على وضع السلاح الكيماوي في سوريا سيضطرها بأن تتخذ عدة خطوات متطرفة بما فيها هجوم عسكري .

أكثر من ذلك المجتمع الدولي حث الأسد على زيادة حماية سلاحه الكيماوي هذا معالرد بإيجابية لتقرير أفاد بأن جزءا من هذا السلاح غير التقليدي أخرج من مناطق المعارك.

ثالثا: الولايات المتحدة بذلت جهودا لبلورة خطط عملياتية بالتدخل المباشر يؤدي إلى السيطرة على السلاح غير التقليدي في سوريا  لحمايته  أو تدميره بهجوم عسكري.

منذ بداية عام 2012 أشير أن الولايات المتحدة نقلت إلى الدول المجاورة لسوريا العراق والأردن ولبنان والعربية السعودية رسالة عن جاهزيتها للمساعدة والدعموالإسناد، ومن خلال التنسيق مع هذه الدول عمليا قد تؤدي إلى منع انتشار السلاح غير التقليدي من سوريا .

الخطط القائمة تتركز حول كيفية حماية المستودع الكيماوي في عهد ما بعد الانهيارغير المستبعد لنظام الأسد.

الفترة الانتقالية غير المستقرة والتي قد تأتي في أعقاب سقوط النظام تفسر من قبلجزء من الأطراف المتداخلة –من الولايات المتحدة وحتى إسرائيل وتركيا) كأخطرسيناريو، فبالإضافة إلى أن البرنامج الذي استخدم لحماية السلاح الكيماوي في ليبيا قد يبدو غير كافيا في سوريا: المستودع في سوريا هو أكبر وهو مصان بشكل أفضل وأكثر تطورا من المستودع الكيماوي الليبي، المواد الكيماوية في المستودع السوري تعتبر عملياتية وهناك افتراض بأنه تم نشره بشكل فعال جدا وهو ما قد يتضمن برنامج بيولوجي هجومي.

جميع المكونات تجعل من التحدي في تحديد وحماية السلاح الكيماوي في سوريا أكبر بكثير مما هو في الحالة الليبية، عملية عسكرية جوية لتدمير المواقع ستكون مكثفة وتكون بمخاطر عدة وقوع إصابات كبيرة بالإضافة إلى الأضرار البيئية.

أكثر من ذلك ينطوي هذا السيناريو على مخاطر الفشل في تحديد وتدمير جميعمواقع المستودع الكيماوي السوري، حماية المواقع من الأرض قد تكون معقدة وتحتاج إلى استخبارات فعالة وعلى مستوى كبير كما تتطلب مرابطة عدد كبير من الجنودفي الميدان.

في هذا السياق أشير في الآونة الأخيرة أن الولايات المتحدة ستحتاج إلى ما يقربمن 75 ألف جندي من المشاة من أجل حماية جميع السلاح الكيماوي السوري.

هناك مخاوف أخرى تتعلق باستدعاء عملية عسكرية في سوريا هذه المخاوف تتمثلفي أن المجتمع الدولي تنقصه المعطيات الدقيقة عن وضع السلاح الكيماوي هناك ويحتفظ فقط بتقارير مؤقتة حول نقل هذا السلاح من موقع إلى موقع آخر ومن الصعب إلى حد كبير التحقق فيما إذا كان الأسد اتخذ إجراءات لحماية المستودع الكيماوي الذي بحوزته أو أنه يعمل على زيادة جاهزيته العملياتية- كما ادعى فيالفترة الأخيرة وزير الدفاع الأمريكي المعتزل منصبه ليون بانيتا.

وعلى ضوء ذلك فإن المجتمع الدولي يواجه معضلة كبيرة وهي هل ومتى يتدهورالمواجهة الداخلية في الدولة؟

التقارير الأحدث والقائلة بأن النظام السوري استخدم صواريخ سكاد ضد المعارضة تؤكد خطورة الوضع .

الخط الأحمر (الوحيد) الذي وضعه المجتمع الدولي أمام النظام السوري ضد استخدام السلاح غير التقليدي ردعه فعلا من الإقدام على مثل هذا العمل، لكن وعلى الرغم من ذلك فإنه تزايدت في الأشهر الأخيرة المخاوف من المجتمع الدولي بأن الضغط الدبلوماسي على الأسد قد يتبدى بأنه غير كاف، ويخيل أن التصريحات الأخيرة للولايات المتحدة حول تزويد جهود القوات الدولية بالستر الواقية يعزز هذه المخاوف .

الحالة السورية إذا ما قورنت بالحالة الليبية تضع تحدي أكبر بسبب الطبيعة الشاملةوالمتطورة وانتشار هذا المستودع.

الموقف الحاسم للمجتمع الدولي ضد استخدام السلاح الكيماوي وردع الأسد منتحقيق هذا الاحتمال وعلى ضوء ذلك من الأهمية بمكان أن يواصل المجتمع الدوليضغوطه وبشكل حازم وقاطع، وأن استخدام السلاح الكيماوي سيقود على الفور إلى تدخل مباشر وإلى انهيار نظام الأسد.

ومع ذلك ومع تدهور الوضع في الميدان فإن الدبلوماسية وحدها قد لا تكفي من أجل مواجهة التهديد الكيماوي الذي تطرحه سوريا.

الأكثر من ذلك الحصول على ضمان بأن حماية هذا المستودع غير التقليدي ستغدو مشكلة أكثر صعوبة كلما خرجت المواجهة الداخلية في سوريا عن السيطرة.

مشكلة مماثلة قد تصعد الفترة الانتقالية غير المستقرة المتوقعة في عهد ما بعد الأسد لذلك على المجتمع الدولي أن يواصل متابعة تطور الأحداث في سوريا عن قرب وأن يضع خططا جاهزة لتطبق في مرحلة ما بعد الأسد لتحديد السلاح غير التقليدي وحمايته أو تدميره.(19)

تحديد وحماية السلاح الكيماوي للأسد هو أحد المصالح المشتركة الحقيقية لجميع جارات سوريا من الأردن مرورا بالعراق وتركيا وحتى إسرائيل وكذلك المجتمع الدولي بأكمله، لذا هناك حاجة إلى تنسيق دولي وإقليمي حول هذا الموضوع وعلى المجتمع الدولي أن يمد يده ويدعم قوى المعارضة في سوريا لأن هذه المعارضة ستصبح بعد نظام الأسد الشريك الهام في ضمان السلاح الكيماوي ومنع انتشاره.

الدور الفاعل الذي قامت به السلطة المؤقتة في ليبيا في معالجة السلاح الكيماوي يفترض أن يستخدم نموذجا إيجابيا لنمط التعاطي المحتمل مع قضية السلاح غيرالتقليدي في سوريا.(20)

ترجمة: مركز الناطور للدراسات والابحاث

إعداد: دافيد فريدمان وبينديتا برتي

التقدير الإستراتيجي الفصلي مجلد 15 رقم 4

معهد أبحاث الأمن القومي الاسرائيلي في 01/03/2013
 

الوسوم (Tags)

الكيماوي   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_vfpf10uuooaeipre9sd22kn7n7, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0