دام برس:
قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم إن العزم المشترك للحكومتين والشعبين في سورية وإيران لتعزيز العلاقات في جميع المجالات وخاصة في السياسة الخارجية يتطلب مزيدا من التنسيق والتعاون في الدفاع عن القيم الثقافية والأعراف الدولية والسيادة الوطنية ورفض التدخل الأجنبي وكذلك الالتزام بغايات ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار المعلم في برقية تهنئة بعث بها اليوم إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بمناسبة حصوله على ثقة مجلس الشورى لتولي حقيبة وزارة خارجية إيران إلى العلاقات الاخوية والودية والمصير المشترك الذي يجمع سورية وإيران في مواجهة العدو المشترك وفي مقدمته الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين وبعض الأراضي العربية.
ولفت المعلم إلى خبرة ظريف وسمعته الطيبة في مجال العلاقات الدولية وخاصة في منظمة الأمم المتحدة معربا عن ثقته بأن يتمكن البلدان من التعاون من أجل تعزيز العلاقات وإرساء الأمن والاستقرار للبلدين والمنطقة والدفاع عن المبادئ الاخلاقية والدينية والتغلب على المؤامرات والتدخل الأجنبي.