دام برس:
يحنُّ دمعي للمسـةٍ من كفكَ تمحــو الحزنَ عن مقلــتـي..تُهـدئ شهيج بكائي وقد فجّــره أسى الزمـان لسجيتــي..أستجرُّ سمعَ همساتكَ تثلجُ صدري الصاخبَ بعذاباتـي..أسترقُ من نظراتكَ الصامتة غيضَ الصبرِ على بليـتي..تشـقُّ في عبابِ الجراحـاتِ سبيــلاً سلسبيــلاً لبسمــتي..أواااااااااااااه يا خليلَ روحي ليتكَ تودعُ أكفانكَ ودمعتي..أعدكَ مفارقتها حتى يواريني الثرى لو ارتددت مهجتي..عرفتكَ ساقٍ روابي مرحي وموقدَ الفرحِ رغداً لشعـلتي..أو تستكثرُ ل "ملّوكتك" فيضَ عطفكَ تتوسمهُ أشرعـتي..أصادقكَ الخيارَ يا سيدي وقد أرسيتَ مركبكَ بمحزنـتي..بلادي عشقتَ فرفعتكَ الملائكـةُ لعرشٍ ذُلّتْ لهُ خافقــتي..
اشتقتُ إليكَ يا فادي..والشوقُ إليك ملتاع .