دام برس:
لا أعلم من أين أبداً لأني مهما اخترت البداية لهذا النص المتواضع لن يصل الى درجة وصف المشهدين المتضادين في يوم عيدي الجيشين السوري واللبناني ...
تنويه  ...بعد تولي الرئيس المقاوم العماد إيميل لحود تأسيس هذا الجيش المقاوم  بالتعاون مع الرئيس الخالد القائد العظيم حافظ الاسد قام هذا الجيش من كبوته ورجع الى بوصلة المقاومة والعروبة وحضن الوطنية الصادقة ...
وبالعودة للمشهدين المتضادين الذي أقصدهما مشهد احتفال الرئيس القائد المفدى بشار حافظ الاسد ورئيس لبنان ميشال سليمان بهذا العيد نجد فرقاً كبيراً بين المشهدين أحدهما ينطق مقاومة ونصراً وعزة وكرامة وإباء وشموخاً وفخراً بإنجاز ماحققه الجيش العربي السوري المقاوم على ارض سورية من انتصارات ضد الارهاب أبى إلا ان يهنئهم على خطوط النار الأمامية بنفسه ليكون إكسير جرعة مقاومة ونصر وعزيمة لا تلين حياهم بكل مافي  الكلمة من معنى تحية القائد لجنوده الابرار بل أب قائد لأولاد هذا الوطن ودعا الى الثبات بالموقف على الموقف "المقاوم" لسورية ولكل الشعب السوري ولكل من انتهج نهج المقاومة ضد الارهاب الغاشم الذي حاول احتلال سورية ..قائد عظيم بحق أفتخر به كرئيس لدولة أنتمي إليها ألا وهي سورية المقاومة سوريا حافظ الاسد سوريا بشار حافظ الاسد سورية الصخرة القلعة المتينة القوية بتلاحمها قيادة وجيشاً وشعباً ..ولكن على المقلب الآخر نجد مشهد رئيس لبناني "ضعيف "، قل ماشئت عنه ولكن بالتأكيد لن أقول انه موقف رئيس دولة مسؤول عن شعب وجيش ومقاومة من المفترض أن يكون داعماً لها لأن هذه المقاومة حمته كمواطن لبناني من احتلال لأرضه قبل ان يكون رئيس دولة "للأسف" سُجِّل على تاريخ لبنان أنه مر من خلاله هكذا رئيس خذل بلده ووطنه وجيشه ومقاومته وعروبته وقضية فلسطين وكل شيء يمكن ان يقال عنه مقاومة للاحتلال الصهيوني ....الخيانة  يا أصدقائي واللبيب من الاشارة يفهم ليست فقط ان نشي للعدو عن مقاوم ما او جيش ما او حركات ما لمقاومة ما في وطن ما بل الخيانة بمعانيها القذرة تتجسد في كل موقف ليس بمقاوم لأي احتلال لبلد ما ..وسؤال يطرح نفسه هنا هل يُسمح لرئيس اسرائيل أن يقول عن الجيش الصهيوني  أو اي جاسوس اسرائيلي بالعرف الصهيوني "مقاوم" أنه معادٍ للإنسانية وأنه محتل لأراضي شعوب بريئة وأنه تعدى كل شيء بممارسته جرائم حرب ضد الانسانية ؟ هل يسمح له بالتصريح بهكذا موقف ؟ لا أعتقد ذلك بل سيحاكم على موقفه هذا ؟ إذن كيف يسمح لرئيس لبنان ان يخرج بهكذا موقف ضد سلاح المقاومة ؟أمام جيش وطني يعتبر المقاومة جزء لا يتجزأ من مشروعه المقاوم ضد العدو الصهيوني؟ هذا الموقف من قبله الذي يعد لا شك ولا ريب حقيقةً انه يصب في صالح العدو الصهيوني مباشرة الذي من المفترض أن يكون عدواً لرئيس لبنان كما للبنان كما للمقاومة كما للجيش الذي احتفل باسمه أمس؟؟
هل هكذا يحتفل بعيد الجيش  من قبل ميشال سليمان ؟ وذلك عن طريق احباطه وإحباط كل محاولاته في جعل لبنان آمناً من الاعتداء الداخلي والخارجي على حد سواء ..وهل طلب "الاعتداء" على سلاح المقاومة بهذا الشكل الظاهري والباطني  مقبول بالعرف المقاوم للبنان المقاوم جيشاً وشعباً..؟؟. ظاهراً انه لن يكون حريصاَ على أمن لبنان اكثر من المقاومة نفسها............ و باطناً أنه يخدم عن جهل أو عن غير جهل اجندة العدو الصهيوني بكل حذافيرها هو ومن معه من قبل فريق أربعة عشر قرون رؤوس خائنة كبار ................

وهنا لا بد من التنويه قبل ان يعتدي ميشال سليمان على سلاح المقاومة  ويتحامل عليه بهذا الشكل عليه إدعاءاً منه انه تخطى حدود لبنان عليه أولاً ان يقوم بواجبه كرئيس دولة ان يطلب ممن تعدوا وتخطوا حدود الدولة اللبنانية بالتدخل بالشأن السوري ودعموا الارهاب عليها "  مالاً وسلاحاً و ارهاباً" بتهريب مئات الآلاف  الى سورية ...عليه ان يطلب منهم أن يكفوا أيديهم عن سورية والسوريين وقتل الشعب السوري ببطانياتهم المتفجرة وحليبهم السام ذو صناعة متفجرة بلا حدود لقتل الشعب السوري...عليه أولا ان يعترف بأنه هو ومن يدعم في لبنان أنهم تعدوا حدود المعقول واللامعقول في حشر أنوفهم في قتل السوريين الابرياء وتشريدهم وتهجيرهم وقطع رؤوسهم واغتصاب نسائهم وتكفيرهم وووووووووووووووالخ قائمة كبيرة من اعتداء ميشال سليمان ومن لف لفه  فيما يتعلق بالقضية السورية كفيلة بوضع النقاط على حروف جنوحه عن دعم  لبنان المقاوم ... 
وعليه وبالعودة مرة اخرى الى المشهدين مشهد احتفال الرئيس الاسد في قلب داريا واحتضانه للمقاومة وسورية المقاومة والدفاع عن هذا النهج المقاوم على الرغم من كل ما حصل لسورية على مدى 3 سنوات ولا يزال يصر على الانتصار وان الانتصار هو الهدف الوحيد والمعادلة القابلة للتحقيق والحل وأن الهزيمة هي المعادلة الصعبة الغير قابلة للتأويل والتحقيق في عرف السوريين "قيادة وجيشاً وشعباً" ومشهد ميشال سليمان المتخاذل والمخاذل للمقاومة التي حمت لبنان وحررته وكانت السبب بأن يحسب للبنان حساب في المحافل الدولية بسبب هذه المقاومة وتحديها للعدو الصهيوني وايجادها معادلة توازن رعب العدو الصهيوني بل قلب الميزان لصالح لبنان الذي للأسف ميشال سليمان هو رئيسه اليوم وطلب سحب السلاح من هذه المقاومة ونزع القناع عن مواقفه المخذلة لها نجد فرقاً كبيراً جداً بل لا مجال للمقارنة بين المشهدين بل المقارنة بينهما هي بمثابة المقارنة ومحاولة علاقة في اللقاء بين المشرق والمغرب وكما ان المشرق والمغرب لا يلتقيان وكذلك موقف الرئيس الاسد المقاوم لا يلتقي مع موقف ميشال سليمان المخذل والمخجل بحق المقاومة ..وعليه شتّانَ بين الفخامتين ..عين على المقاومة ترعاها وعين ضد المقاومة تريد اقتلاعها.....................

ملاحظة
السيد الرئيس بشار حافظ الأسد !!! كل السوريون في سورية وحول العالم يفتخرون بك كرئيس لدولة اسمها سورية المقاومة اليوم أكثر من أي وقت مضى وخاصة  بعد هذه الحرب الكونية الارهابية على سورية ويريدونك اليوم أكثر من اي وقت مضى ربّاناً لسفينة نجاة السوريين من إرهاب فرض عليهم ولكنك بمقاومتك أنت صرنا وصارت كل سورية مقاومة قوية ممانعة فسجلتَ تاريخ سورية والسوريين بحروف من نور وذهب في مفخرة التاريخ في وقت ميشال سليمان (بما أن المقارنة  هذه بينك وبينه) يحاول ان يكتب تاريخ لبنان واللبنانيين بحروف الذل والعار في تاريخ التاريخ ..ولكن وبفضلك انت يا سيادة الرئيس وفضل المقاومة وفضل كل مقاومي لبنان الشرفاء سيبقى لبنان ينطق مقاومة  وعروبة رغم أنوف كل خونة لبنان وسورية معاً ...........

المغتربون السوريون في السويد
https://www.facebook.com/S.P.S.20.111
صفحات رديفة للصفحة
من السويد مع بشار الأسد
https://www.facebook.com/LAB.ASS.MIR
https://www.facebook.com/pages/Labwa-Al-Assad-Mirna-Ali/148592741948453?ref=hl