دام برس:

بسم الله الرّحمن الرّحيم , السلام على أسود الله , رجال الجيش العربي السوري المغاوير .... تحية الفخر و الإعتزاز و الإكبار لكم يا أسود الأمة و حماة الدّيار , يا من تدفعون الغالي و النّفيس من أجل إنقاذ ليس فقط سورية الأسد بل كلّ العالم من رجس كلاب خونة ظنوا أنفسهم رجالا وأرادوا النّيل من صمود شعب و دولة و لا يعلمون أنّهم يلعبون بالنّار و أنّ نهايتهم تحت الحذاء العسكري العربي السوري , حقّا صدق القول " تحت النّعال سقط المحال " .... و في هذه الذّكرى المباركة المجيدة , أناشد رجال الله الأبطال أن يدكّوا أوكار الإرهاب و أن يصمدوا مثلما عهدناهم طوال هذه السنين صامدين صابرين إلى النّصر متّجهين ... إنّنا مع الحقّ و لن ينتصر إلّا الحقّ , توكّلوا على الله تعالى فهو الجبّار المستعان الوكيل .... النّصر قد هلّ هلاله و المتآمرون قد سقطوا في خندق صنعوه بأيديهم و ظنوا أنّهم سيربحون ... و لكن هيهات هيهات .... أيها الشعب السوري العظيم و الجيش العربي السوري المغوار و القائد الأبيّ بشار حافظ الأسد , إصبروا و إصبروا و إصبروا فإنّ الله مع الصّابرين , النّصر حليفنا , أونسي المتآمرون أنّ ملائكة الرّحمن باسطة أجنحتها على الشآم و أنّ الرّسول صلى الله عليه و سلّم قد بارك الشّآم لذلك ستنتصر الشآم الأبية على كلّ من تآمر عليها ..... أوينظر النّاظرون , في أسبوعين لم ينتهيا , أستهدف جيش العراق و سورية الاسد و لبنان و مصر و ليبيا و تونس , و هذا هو مشروع إسرائيل لتفكيك الجيوش العربية من أجل تدمير الدّول العربية , فحذاري يا شعوب العرب إنّنا تحت تدمير إسرائيلي ... و لو نظر البعض أنّ مجزرة خان العسل تشبه جدّا المجزرة الّتي طالت الجيش الوطني التونسي , فقط الفرق في العدد ... أيّ أنّ الإرهاب الّذي ضرب سورية الأسد الحبيبة نفسه اليوم يضرب تونس الخضراء .... و أخيرا أناشد الأمة العربية كافّة , إنّ المسجد الأقصى في خطر الإنهيار بسبب حفريات الصهاينة إنتقاما من العرب ليطردوا الفلسطينيين من أرضهم , فمتى سينهض العرب ؟؟؟ متى ؟؟؟ و في النّهاية , أناشد الجيش العربي السوري المغوار أن يخلّصنا من هذا الإرهاب , فهو بتخليص سورية الأسد , سيخلّص العالم أجمع من دمار بسبب إجرام هؤلاء , أنتم مجد أمّتنا , و أنتم السّادة و تاج رؤوسنا أنتم و أنتم أنتم القادة , بكم يا جنود الله سنغيّر الدّنيا و يسمع صوتنا القدر , بكم نبني الغد الأحلى بكم نمضي و ننتصر .... لكم ألف تحية و سلام من اللّه عزّ و جلّ و نسأله النّصر العظيم لكم و أن يثبّت أقدام و يسدّد رميكم و أن يدمّر أعداءكم ....