دام برس:
بداية لست وحدك سيدي من لم تلده أمٌ مثلك ، وما كنت يا سيادة الرئيس ابومازن لتكون لولا العمل الفدائي وفتح واجنحتها العسكرية وعملياتها الفدائية وشهداءها وأسراها وجرحاها وعذابات مخيماتها ومن عبدوا الدرب بدمائهم وانتمائهم ،منذ ا نطلاقة العمل الفدائي والانتفاضتين وما بينهما ....
وشتان نهج المقاومة وبين نهج المساومة وشتان بين السلف والخلف.عندما تتشابه الظروف
الاخ ابو مازن تعرف جيدا ان من تصدر الهجوم على سوريا هي قطر والسعودية وتركيا
والان وبعد سنتين ونصف جاء وفدكم السلطوي من رام اللة بورقة عمل حول المخيمات الفلسطينية بسوريا وارسل وفدا على مبدأ المغازلة بالتزامن مع المفاوضات التي تجري بواشنطن
كان من المفترض ومنذ البداية التحرش بالمخيمات ارسال الوفود العلنية لقطر والسعودية وتركيا لوقف نزيف الدم بالمخيمات الفلسطينية بعد ان لقد أطلت بعض المسوخ المشوهة التي تسلقت أسوار سوريا ومنها مخيم اليرموك ولكن العيب على القيادات من حولكم التي اصبحت في موقع المتفرج على ما يجري بسوريا00بسبب بلاهه ازلام 00اصحاب سياسة النأي بالنفس
وانتم تعرفون جيدا يا سيادة الرئيس ابو مازن
ان الوحيد الذي وقف مع ياسر عرفات في حصارة هوالرئيس بشار الاسد وارسل لة رسالة اثناء ذروة حصارة بالمقاطعة برام اللة... قال لة فيها انت مرحب بك دائما في سوريا وصدرها مفتوح لك بين اهلك وعزوتك ...هذة رسالة الشجعان حين يعز الرجال الىاخوكم ورفيق دربك ابو عمار... بعد ان تخلى عنة العرب وعلى راسهم حسني مبارك
والمقربين جدا من ابو عمار يعرفون الرواية حين رنّ جرس الهاتف على القائد ابو عمار..وكان على الخط الرئيس بشار الاسد بعد ان قطعت عنة اتصالات القادة العرب
وكان الرئيس بشار الاسد في مكالمتة يرفع من معنويات الرئيس ابو عمار...المحاصرفالفدائي ظهيرة الفدائي... لكن الأنكى كان الضغط العربي على الزعيم الفلسطيني جزء من مقتلة ،
ان شرفاء حركة فتح رفضوا الانخراط في الاقتتال مع الإخوة السوريين لانهم ظهيرورفاق الدرب والسلاح ولان الرابح في الهجوم على سوريا هو البرنامج الصهيوني.
اعز اللة البندقية الفلسطينية في وجهة الاحتلال الصهيوني
المطلوب من منظمة التحرير الفلسطينية ومن رئيسها ارسال الوفود بشكل علني الى قطر والسعودية وتركيا للكف عن الاعتداء على المخيمات الفلسطينية ولوقف ولجم ازلامهم عن المخيمات الفلسطينة وهي من مكونات الاراضي السورية
الكاتب فدائي فتحاوي مستقل