دام برس:

سيادة الفريق بشار حافظ الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية القائد العام للجيش و القوات المسلّحة
سيادة العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش و القوات المسلّحة وزير الدفاع
سيادة العماد علي عبدالله أيوب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش العربي السوري
نحتفل وشعبنا معكم بالذكرى الثامنة والستين لتأسيس الجيش العربي السوري عيداُ مباركا للشعب ورجال جيشه البواسل، هذا اليوم المجيد الذي بُني على رصيد وطني غني من المقاومة والكفاح، وأسس لمسيرة حافلة متجددة من النضال والعطاء، لترتفع راية الوطن خفاقة عالية، وليبقى الشموخ والكبرياء عنوان هذه الامة، ولتبقى الكرامة والعزة درب شعبنا الابي.
لقد حمت بطولاتكم هذه الارض المقدسة، وجبلت دماؤكم وذرات عرقكم ترابها المبارك، و سورتموها بقاماتكم دروعاً قوية تحمي الوطن والانسان، وعيوناً ساهرة ترعى الطمأنينة والامان.
نحييكم جميعا تحية التقدير والاكبار لتفانيكم في أداء مهامكم وتنفيذكم واجباتكم وتجسيدكم قيم أمتنا وشعبنا الاصيلة والنبيلة، و نشد على أيديكم أبناء بررة للوطن، ورجالا ميامين حماة للديار، تؤازرون الشعب مسيرة التنمية والبناء، وتواكبون الامة طريق المجد والحرية، فيكبر الوطن بكم وتترسخ منعته، وتصان حقوقه، وتتعزز سيادته.
لقد أثبتت وقائع السنوات الماضية وتطورات أحداثها المتلاحقة أن سوريا بقيادتكم لا تؤخذ بالضغوط ولا ترهبها التهديدات، كما لا تغريها الترغيبات، فحقوق وطننا ومصالح شعبنا هي الهدف وهي الميزان. و أنّ سوريا التي حملت القومية العربية، ستبقى وفية لمبادئها، مصممة على استرجاع كل ذرة تراب من أرضها المحتلة، لان الارض قضية سيادة وكرامة.
فسوريا قيادة وشعبا وجيشا لن ترضى بغير استعادة الجولان كاملا و الدفاع عن الوطن وكرامته وسيادته بوجه القوى التكفيرية و الظلامية و الرجعية العربية و العثمانية الطامعة والإستعمارية الغربية، وأنتم الاقدر على حمل الامانة، وتجسيد القيم الوطنية والقومية والانسانية لامتنا وشعبنا وجيشنا.
أخوتنا في القوات المسلّحة: إنّ ثقتنا بكم وطيدة، وايماننا بقدرتكم على الوفاء بمسؤولياتكم راسخ لايتزحزح. لذا نحييكم مجدداً و نهنئكم بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لعيد جيشنا الباسل. ونحيىي أهلنا المتشبثين بأرضهم في جولاننا الحبيب  و في كل جزء غالٍ عاثت فيه العصابات الأرهابية خراباً، وإننا لعلى موعد بلم الشمل والعودة الى حضن الوطن الام.
تحية لارواح شهدائنا الابرار، منارات هذه الامة و كواكبها الزاهرة.

منتدى من أجل سوريا في هنغاريا

د تمام اسعد