دام برس:
الهم المعيشي يحتل الأولويه في عمل الحكومة وهي عاقدة العزم والمثابرة والمبادرة الدائمه لتطوير عملهاوابتكار الحلول بغية التخفيف من معاناة المواطن وتحصين الجبهة الأقتصاديه للدفاع عن ليرتنا السوريه وحماية قوتها الشرائيه في مواجهة الدولار ودولرة الأقتصاد
نقول : أثمرت جهود الحكومة العتيدة في خفض قيمة سعر صرف الدولار أمام الليرة حتى وصل الى 150 ليرة سوريه للدولار .....
والسؤال :لماذا لم تتأثر أسعار السلع في السوق بهذا الهبوط والأنجاز الحكومي ..بل بقيت محافظه على ارتفاعها وعندما نسأل التاجر لماذا هذا الأرتفاع يقول ببساطه الدولار طلع ...طيب اليوم الدولار يا ساده نزل شو الحل ...أيضآ الجواب حاضر ...اشترينا بسعر مرتفع ولا نستطيع البيع بخسارة ويدعم هذا حركه بسيطه من حيتان التجاره وذلك بإحتكار السلع وعدم عرضها بالسوق فيزداد الطلب على السلعه وترتفع الأسعار من جديد
يعني ارتفاع الدولار صفه متلازمه مع ارتفاع قيمة السلع وباتجاه الزياده فقط ولا نلحظ هبوط إطلاقآ ..
يا حكومتنا العظيمه كل حلولك وإجراءتك [ مسكن فقط ] وهذا ليس علاج ......لذلك .......لتكونوا واقعيين وقولوا نحن غير قادرين على التدخل بشكل يومي في السوق للسيطرة على سعر الصرف أو على أسعار السلع بعد أن حررتم 85 % من السلع لذلك لا تمتلكون أي إجراء قانوني يلزم التاجر بالتسعير والسؤال لماذا لا تلجأ حكومتنا المبجله للتسعير الأداري ....ما بهم ... يا ساده يا أصحاب القرار النقدي والأقتصادي حتى تستطيعون السيطرة على السوق يلزمكم ضخ يوميآ مليون ونصف دولار حتى يتم تخفيض سعر الصرف وأنتم تعلمون ونحن نعلم اليوم التدفق النقدي الداخل الى الخزينه من العمله الصعبه لا يذكر بينما التدفق النقدي الخارج لتمويل المستوردات وبيع الشرائح كبير وهذ يجعل ميزان المدفوعات مختل وهذا يؤدي الى عجز كبير جدآ في الميزانيه واليوم أنا متأكد تجاوز 65% ...
لذلك تدخلكم مسكن مؤقت وأني ولن يستمر وسيرتفع الدولار من جديد الى حدود كبيرة ومعه سترتفع الأسعار لتشعل السوق وتحرق المواطن بلهيبها
أتمنى أن أستيقظ وأرى هذا الدولار قد إصيب بسرطان ووزمة إقتصاديه لا ينفع معه علاج ولا دواء ..........لكن هذه الأمنيات لن تجدي ..
فكل ما يحدث يتجاوز حدود نظريات السوق في ظل غياب حقيقي لمختلف أشكال الدعم والتدخل والمتضرر دائمآ المواطن
نتمنى أن نرى إجراءات حكوميه مباشرة في الأسواق وفرض حاله رقابيه مشددة مع تفعيل مؤسسات التدخل الأيجابي بشكل عادل وليس استعراضات كما حصل بمبادرة التسوق في مجمع الأمويين
عيب كفاكم طرح شعارات ..خسى الجوع ..والمفروض أن تطرحوا شعار خسى الفساد والأرهاب الأقتصادي والأخلاقي وأخيرآ خسى النق نحنا شعب بحب النق بس نجوع
لكن حتى لو نقينا من تقصير الحكومه في أدائها
سنبقى نعشق سوريا وننحني أمام عظمة جيشها وشهدائها وحكمة قائدها الدكتور بشار الأسد