دام برس:

اعتقد  "خُوّان المسلمين"  مدّعي خلافة  الله على أرضه "لغبائهم" أنهم بخطابهم التحريضي التكفيري"باسم الاسلام" يمكنهم ان يستقطبوا "عقول" ملايين المؤيدين لهم، لم يتعلموا هؤلاء السذج أن الشعوب الحرة لا يمكن امتلاك عقولها والاستئثار بها والتفكير عنها ..ذلك لأنهم هم أنفسهم مأثورون للآخر الصهيوأمريكي ...

هزة أرضية أصيبوا بها بعد خطاب السيسي "الشجاع" و"خلع" مرسي والدعوة لمشاركة جميع اقطاب مصر للمشاركة في العملية السياسية  والذي حقن  بذلك الدم المصري من الهدر على يد جماعات التكفير الاخونجية الصهيونية .

أستطيع أن أتخيل وجه خائن مشعل وهو ينهار نفسياً ومعنوياً وربما جسدياً ووجهه المتشح بالسواد على هذه الضربة القاضية التي تلقاها في هزيمة إخوانه في الجرم في مصر ..أستطيع أن أتصور عض أصابعه ندماً على ما وعد به نفسه من وعود "فرعونية" ذهبت أدراج الرياح ذهاب الكتابة على الثلج حين ذوبانه..استطيع ان أتصور خيبة أمله في رحيل كل بايعهم ضد  الرئيس الأسد فسقطوا كلهم وبقي الأسد.

أستطيع أن أتصور الهزات الارتدادية لهذه الهزة من قبل  كل من راهن على أتباع"خُوّان المسلمين" ممن سموا أنفسهم ثواراً سوريين وهاهي أخبار حالة الاحباط واليأس والحزن التي تسود  بين أعضاء الائتلاف من اسطنبول تبشر بسواد وجوههم جميعاً لأنهم خسروا حليفاً مهماً لهم في مصر..وأستطيع بالتالي ان أتصور أية ردة فعل من هؤلاء المجرمين إخوان الشياطين "ستكون" لأننا عرفنا ردات فعلهم في سورية في إباحة الدم السوري البريئ فكيف بمن قلع جذور شجرتهم الفتية " الخبيثة " التي زرعوها في مصر من خلال فرعونهم الجديد "المخلوع"مرسي؟؟    

فَمرسي وصل الى السلطة مصورين للشعب المصري أنه المارد الذي يتفجر عن فانوسه فيلبي ما يريده الشعب "ببسم الله...فتصرف إخوان الشياطين في مصر على أنهم  بيدهم مفاتيح الجنة والنار وأنه من خلال مُرْسِيَهم يُطبع على المصري إما كافراً أو مؤمناً....فعتوا في ا لارض مفسدين .وتصرف على هذا المقتضى ايضاً باقي "خوّان المسلمين"في الاقطار العربية.

منذ أول دستور طلع به مرسي من بدعة الوحي الشيطاني أنه نصب نفسه على أنه حاكمٌ بأمر الله على رقاب العباد ، اعتقد بمجرد إخراج هكذا دستور فرعوني بإنتاج إخواني صهيوني بأن المصريين البسطاء سيبايعونه يومها على الدم  ولكن  لم تمر على مصريي القرن ال21 هكذا بدع.ثم أتت لعنة سورية عليه من خلال قطع العلاقات معها وطرد سفيرها في وقت يتربع سفير العدو الصهيوني على عرش مكتبه في مصر ..فكانت الشرارة التي قصمت ظهر مرسي وتياره الاخونجي الشيطاني..
الصمود السوري في وجه طوفان هذا الوحش الاخونجي ورفض السوريين الخضوع والاذعان لما يسمى ثورة ارهابية عليهم باسم الدين والاسلام و"فضحهم نفاقهم" جعل من شعوب المنطقة ترفض هكذا تيارات هدفها اعتلاء السلطة لا الديمقراطية واستعباد الشعوب لا حريتهم..وهنا لا بد لكل "شريف" في العالم من تسجيل الاعجاب والتقدير للشعب السوري الذي انتصر و غيّر وجوه المعادلات الكونية فأصبحت لصالحه بصموده وتصديه لهذا المشروع التكفيري الصهيوني ضده  فتحية كل التحية لشعب سورية العظيم الذي استمدت منه ما يسمى "بقايا الامة العربية" القوة والصمود والتحدي والمقاومة لكل شاذ عن الانسانية فانطلقت شرارة رفض هكذا "إسلام متصهين" من مصر ...

مراقب إخوان الشياطين في سورية علق أن ماحدث في مصر سيؤثر على العالم العربي كله وانهم وعدوا جماهيرهم انهم في حال اسقطوا الرئيس بشار الاسد فسيعملون على انتخابات نزيهة ...أقول نعم بالتأكيد سيؤثر على العالم العربي بنشر المزيد من اجرامهم ...وبالنسبة لسورية وحلم الوصول الى السلطة وكذبهم على الشعب فلا داعي لنشر برنامجهم ،لأن برنامجهم عرفه وأيقنه الشعب السوري من خلال نظرية   التكفير الواضح وضوح الشمس في رابعة النهار و القتل والذبح والخطف والاغتصاب وقطع الرؤوس وشيها على الفحم وإبادات جماعية لكل الطوائف الاخرى وماخفي كان أعظم..  وبدا واضحاً من خلال ثورتهم المشؤومة انه في برنامجهم إما هم أو لا احد "هؤلاء المنافقون"..

إخوان الأردن من خلال "منصور" قلل من شأن الاكثر من 30 مليون ثائر على ذلك الفرعون.... من المتوقع موقفهم هذا بل ما لا يجب ان يتوقع هو غير هذا الموقف العدائي ضد الشعوب الحرة فهم في عقولهم خلل لكي لا يروا أو لا يريدون أن يروا ال 30 مليون مصري ولا يريدون سماع صيحات ارحل يا مرسي ولا يعقل أن يُصَدَّقَ "فرد" ويكذب مليارات العالم التي شاهدت بأم عينها ما بثته الفضائيات العالمية والعربية عن هذا الكم الهائل من الزحف الجماهيري المصري ضد حكم المرشد وختم مستعطفاً العالم العربي بالقول (وكأنه مطلوب أن تظل الحركة الإسلامية بالسجون على الدوام . وختم بالدعاء أن يحمي الله مصر ‘من الفاسدين والعملاء)’
أقول : نعم نحن نؤيدك بهذا الرجاء ونشد على يديه بأن (حمى الله مصر والامة الاسلامية والعربية من شر أفعالكم الشيطانية يا إخوان الشياطين)ولإن قبعتم في السجون "دهوراً" خيرٌ للبشرية من ان تخرجوا وتفسدوا في الارض..

قال الرئيس الخالد حافظ الأسد رحمه الله في خطاب له :(لا اخطر على الاسلام من ان تشوه معانيه ومضامينه وانت تلبس رداءه وهذا ما يفعله الاخوان المجرمون يقتلون باسم الاسلام يغتالون باسم الاسلام يذبحون الاطفال والنساء والشيوخ باسم الاسلام يذبحون عائلات بكاملها باسم الاسلام)...........الخ)..

وهذا ما فعله  بالضبط إخوان الشياطين باسم "الاسلام والدين" في سورية وغير سورية يغتالون الاوطان وما فيها باسم الدين في كل مرة (يُسمحُ) لهم التنفس بين الشعوب وخير دليل ما إن اعتلوا السلطة في مصر واستكبروا فيها حتى سحلوا "الشيعي"الشيخ شحاتة ومن معه "باسم الاسلام" وسُجِّل نزوح مسيحي غير مسبوق بتاريخ مصر بسببهم وحرضوا بشكل طائفي بغيض عبر شيوخهم وقنواتهم وأبعدوا رموزاً مصرية كثيرة وحاربوا المصريين أنفسهم وأرسلوا رسائل حميمة الى العدو الصهيوني وضمنوا أمن اسرائيل قبل أن يعتلوا السلطة وفي وقت ضيقهم مدوا يدهم للاجنبي لإعانتهم على الشعب المصري وقتله  لحمايتهم والحبل كان على الجرار تماماً كما وصفهم الرئيس الخالد حافظ الاسد في خطابه فكانوا بذلك حقاً وحقيقة( لا أخطر على الاسلام من الإخوان المسلمين برداء"الاسلام" ) فكيف نصدق "خُوّانَ المسلمين"في سورية حين يعدون بأنهم سيكونون ديمقراطيين ومنفتحين؟في حين رأينا أمثلة حية لإجرامهم الوحشي والبربري وخيانتهم في سورية و غير سورية "باسم الاسلام" ؟؟؟ولماذا لاموا الرئيس الاسد على وصفه إياهم بهذه الطريقة في وقت أفعالهم ترجمت قول الرئيس فيهم ؟سؤال برسم الشعوب الحرة حول العالم..

ثورة 30 حزيران 2013 هي ثورة "مباركة" على كل فرعون إخونجي "يكذب" على الشعوب ويجعل من الدين مطية له ويجعل من نفسه رسول رحمة مرسلٍ من السماء في حين هم رسول ابليس اللعين ...فتغلب الشعب المصري على هذا الفرعون  "المنافق" المتجلبب بجلباب الدين والتقوى "المبطن" لكل كفر وفسق وفجور..نعم سقط الفرعون"الاخونجي" وسقط معه مشروع التقسيم الطائفي في البلاد العربية.. فرعون مصر الاحمق هوى والحمدين سقطا وغداً الغنوشي وبعد غد في ليبيا وهكذا وكل من قال ايام الاسد باتت معدودة باتت ايامه منسية وستكون مطروحة على مزبلة التاريخ وبقي الرئيس الاسد شوكة في حلوقهم جميعاً ذلك الذي يقود ثورة سورية تصحيحية حقيقية بصحبة الجيش والشعب لتقوم سورية جديدة بكل معنى الكلمة...

مبروك مصر عقبالك أرودغان باشا السفاح رأس فتنة العصر الاخونجية الواعد بإعادة أمجاد السلطنة العثمانية ( إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب ،وإن غداً لناظره قريب )..لعل البعض ما علاقة المباركة لمصر بهذا السرد للإخوان المسلمين وإيديولوجيتهم في الحكم باسم "الاسلام" وليكن لكل مقال مقال أقول حكمهم لمصر فضح وأظهرماكان يرفضه كل من يقول عن هؤلاء أنهم إخوان شياطين مجرمين وبالتالي خلعهم عن الحكم اقتضت المباركة مزدوجة للمصرين مباركة بالنصر عليهم ومباركة للشعوب بفضح هؤلاء الخونة ...

أخيراً من باب المقارنة ولفت النظرلا غير:
ألا تلاحظون الرئيس القائد الدكتور بشار الأسد حين يتكلم يتكلم باسم الجماعة "الشعب" فيقرن أقواله دوماً بقول "نحن" ويقصد بها الشعب السوري في حين ما من فرعون عربي إلا وتكلم متفرداً في قوله وقراره بالقول "أنا" فرق كبير بين "نحن" الاجتماعية المجبولة بإحساس الشعوب وبين ال"أنا" الأنانية النرجسية الفرعونية الفردية المتغطرسة.لأجل ذلك نحبك رئيسنا المفدى لأنك تعبر عن نبض الشارع والشعب السوري ..يقول مراقبون...

المغتربون السوريون في السويد
https://www.facebook.com/S.P.S.20.111
صفحات رديفة للصفحة
من السويد مع بشار الأسد
https://www.facebook.com/LAB.ASS.MIR
https://www.facebook.com/pages/Labwa-Al-Assad-Mirna-Ali/148592741948453?ref=hl