دام برس:
بمتابعة لمجريات الاحداث وكيفية التعاطي مع التطورات على الساحة العالمية والعربية وأخص بالذكر الساحة العربية من مصر الى ليبيا الى تونس الى اليمن الى البحرين الى السعودية الى لبنان ،،وبالنظر الى كيفية التعاطي مع الخريف الاعرابي الصهيوني "الدموي" ومع فوضويته المدمرة أضف إلى ذلك امر الاسير "الارهابي" الذي نبتت اظافره وتعدّت خربشاته حدود المعقول واللا معقول ودعم وزير الداخلية له ودعم "بلا حدود" من حكومة لبنان "الخائنة" للتكفير في لبنان (عن عمد) وترك الفلتان الامني لوصوله الى ما وصلت اليه الأمور في طرابلس او عرسال او صيدا وفي كل لبنان و من بعد عملية التعدي على الجيش ومحاولة تيار المستقبل (الارهابي) اقناع المؤسسة العسكرية لوقف عملية انهاء ظاهرة الاسير ومحاولة وزير الداخلية الاتصالات من اجل وقف اطلاق النار ..كل هذا وأكثر وبمقارنة مع تعامل "الدولة السورية " "قيادة وجيشاً وشعباً" منذ بدء الازمة نجد كسوريين فرقاً شاسعاً وكبيراً جداً جداً في التعامل مع مجريات الامور والأحداث ، حيث نفس المشهد الدراماتيكي والارهابي معاً ولكن المكان مختلف... وبمتابعة بالتشابه بين قنوات الدعم الاعلامي التضليلي لهؤلاء الارهابيين وتصوير المشهد على ان الجيش اللبناني يقتل شعبه والارهابي الاسير ومن معه ضحية الجيش والمقاومة .هذا حصل في سورية منذ اكثر من سنتين ونيف حيث أول ما اتهم به الجيش هو الابادة الجماعية للنساء والاطفال والاعتداء على حرمة المساجد وهذا ما حصل منذ عدة أيام في لبنان ،كل هذا وأكثر وفي مقارنة بسيطة بين موقف ميشال سليمان في تعاطيه مع الوضع الأمني وغيره من ديكتاتوريي الاعراب الصهاينة وبين الرئيس القائد بشارالاسد .نجد ان نظام جسم الدولة السورية الواحد بقيادة الرئيس الاسد لم "يعطِ" سورية للإرهابيين ولم "يتخلَّ " عن مسؤولياته تجاه "وطنه" اولا ثم تجاه السوريين ثانياً باعتباره المسؤول الاعلى في منصب رئاسة الجمهورية والقائد الاعلى للقوات المسلحة بل عمل جاهداً وما زال يفعل من اجل وحدة سورية والسوريين وامنها وامانها و"يشرف" شخصياً على كل صغيرة وكبيرة في هذا المصاب الجلل في سورية ... إنها مسؤوليته التي لم يرضَ التخلي عنها مهما كانت الظروف وتحت اي ظرف اختار ان يفضل شعبه على نفسه واختار أن "يموت" في وطنه وحين اختار "خروجاً" من "فخ" المؤامرة الكونية على سورية والسوريين اختار "اللجوء" الى ارض وطنه سورية حيث فضل الحياة والموت والبقاء فيها على الهروب منها كما فعل أكثر الديكتاتوريين عند أول جولة في التظاهر ضدهم ، في حين ميشال سليمان وحكومته "الآذارية "الموقرة "أعطوا" لبنان لقمة سائغة للإرهاب التكفيري المتطرف ليعيث فيه فساداً وإفساداً في الأرض ،حتى من كان يقبع في السجن "مجعجعاً مستجدياً "الخروج منه اختار الجاهل (فليحكم الإخوان)والشعب اللبناني الى الجحيم باختصار "تخلوا" عن لبنان الى أذناب العدو الصهيوني في المنطقة .وبالمناسبة ماذا لو حكم الإخوان!!!؟ سؤال برسم ضمير كل حي ممن عاين فكر وتنظيم الاخوان ...
والرئيس الأسد لم يسمح بظاهرة التكفير للآخربل عمل ويعمل على حرقها وإبادتها لأنها ليست من النسيج السوري المتجانس ذو حضارة عريقة عمرها 7 آلاف عام من التنوع البشري والديني والعرقي والمذهبي ..في حين سُمِح في لبنان وغير لبنان أن ينادى بإبادة طوائف اخرى في سورية وغير سورية بل مولوا الفضائيات لتغذية هذه الظاهرة التكفيرية "الدخيلة" على نسيج العيش المشترك بين الشعوب وكله باسم الاسلام والاسلام والمسلمون بريئون منهم لأن الاسلام لم يدعو الى ابادة الآخر بل دعا الى العيش المشترك ،وعمل الرئيس الأسد على تغذية النفوس السورية بالصبر والثبات والتحدي واستمرار الصمود في وجه هذا الغول الارهابي الذي اجتاح الوطن ووعد السوريين أنهم لن يسمحوا للقادمين من خارج التاريخ ان يكتبوا تاريخ السوريين وبالتالي هو وعد قاطع صادق بالانتصار،
نعاج العالم الاعرابي لا يكنهون كيفية هكذا تضحيات من أجل الاوطان وأمن الشعوب ورد الظلم عنها كما رئيسنا القائد المفدى فعل وكما سماحة السيد حسن نصر الله يفعل ايضاً ..ولن يتعلموا لأنهم لا يستطيعون ان يتعلموا هكذا مبادىء كما أورد سماحة السيد ذات مرة لن يستطعيوا فهم هذه المعادلة المقاومية الفكرية العقائدية ولن يستطيعوا بالتالي أن يكونوا كذلك لأن هكذا مبادىء مقاومية "اخلاقية "وطنية تولد بالفطرة مع الانسان ولا تكتسب وتنتقل بالاصلاب الشامخة والارحام المطهرة وتورَّثُ جيلاً بعد جيل فتولد من شجرة مباركة أصلها ثابت وفرعها في السماء "إنما"هؤلاء الاعراب الديكتاتوريين من نطفة خبيثة تنتقل في الاصلاب النجسة والارحام العوراء من اصل شجرة خبيثة أصلها خبيث لا تثمر الا الخبث والحقد والكره الاعمى لكل خير للبشرية ...
تداول الحديث كثيراً عن رحيل الحمدين و كلينتون وغيرهم من الراحلين ممن عدوا أيام الاسد بمقولتهم المعهودة ( أيام الاسد باتت معدودة) ومنهم ميشال سليمان تعامل على هذا الاساس ولأجل ذلك بنى مواقفه العدائية تجاه الرئيس الاسد ...أقول : لا تعليق على من كان من المُسلَّمات بقاؤه لأننا ومنذ أول لحظة للثورة الارهابية الكونية على سورية كنا وما زلنا نثق به وبحكمته وبقدرته على الاشراف على سفينة نجاة السوريين والعرب جميعاً الى بر أمان الحرية الانسانية الحقيقية الخالية من قيد كل عبودية لآخر غير الله ..
كيري اعترف مؤخراً أن سورية ليست ليبيا !!!هو كرر "بالحقيقة " ما كنا ولا زلنا نقوله ونكرره منذ أول لحظة الارهاب على سورية أن (سورية ليست ليبيا ،سورية ليست العراق، سورية ليست تونس ،سورية ليست مصر .سورية ليست اليمن ...الخ الخ .الخ) .......وهذا التصريح من كيري لم يأتِ جزافاً إنما أتى على وقع الضربات التي تلقاها هذا العدو الأحمق من رجال الله على الارض الجيش العربي السوري ولا يسعنا إلا أن نعد كيري وغير كيري أن تصريحات هزائمية كهذه وأكثر ستتكرر وستتكاثر طرداً مع كل سحقٍ للارهابيين على الارض السورية ومع كل نصر مبين على هؤلاء الزنادقة الى ان ينجلي آخر إرهابي دنّس تلك الارض الطاهرة..وما كانت الاعترافات وهذه الهزائم لهم على الارض لتكون لولا قيادة حكيمة "راشدة" تسمى الرئيس بشار الاسد...ولما كان ليبقى علم سورية الوطني ذو النجمتين الخضراوين مرفرفاً في سمائها لولا قائد أمة بامتياز يسمى بشار الاسد ..ومنذ أيام احتفل بيوم رفع علم سورية فوق سماء القنيطرة بعد تحريرها من العدو الصهيوني بقيادة الرئيس الخالد حافظ الاسد (رحمه الله) وبعد 39 عاماً من هذه الذكرى ستكون ذكرى مخلدة في الأفئدة رفع العلم السوري في سماء كل سورية دون انتقاص من اي شبر من سيادة تلك الارض كل هذا أيضاً وأكثر ماكان ليكون وسيكون حتماً لولا قيادة القائد المفدى الرئيس بشار الاسد ..
بناء على ما تقدم وحين تطالعنا كلمات الرئيس القائد الدكتور بشار الاسد مثل :
(خسئتم لست انا من يتخلى عن مسؤولياتي) .. (إننا نقبل النصيحة ولا نقبل الإملاءات الخارجية) ...(ونبقى نحن أصحاب و عشاق هذه الأرض,نعيش عليها,ونقدس ترابها,ونورث حبها الأبدي للأجيال جيلاً بعد جيل) ...(علينا أن نفكر أولاً بالشعوب لأن الحكومات عابرة)... (المناصب زائلة ولكن الوطن باقٍ) ..(الامان المنشود لا ياتي عبر الحياد و الوقوف موقف المتفرج)..............
فبهذه الكلمات الخالدة وغيرها الملايين المحفوظة في قلوب السوريين وفي ادمغتهم معشعشة "قابعة" تنير قلوبهم الدامعة وتخفف عنهم وطأة ما جرى لهم ولسورية نجد أنه "لا مجال للمقارنة" أصلاً بين هكذا رئيس وبين "ديكتاتوريي" العالم العربي ومنهم "ديكتاتوريي" لبنان بلباس حمل وديع لأننا نجده بكل فخر كسوريين وكعرب أنه قائد أمّةٍ مسؤول يحتذى به...
فالمجد والخلود لشعب سورية العظيم ورحمة الله على شهداء الوطن الذين رسموا تاريخ سورية الجديدة بمداد دمائهم الزكية ولم يسمحوا للقادمين من خارج تاريخ سورية رَسْمَ تاريخ السوريين.وعاشت سورية لكل السوريين بقيادة الرئيس القائد المفدى الدكتوربشار حافظ الاسد
المغتربون السوريون في السويد
https://www.facebook.com/S.P.S.20.111
صفحات رديفة للصفحة
من السويد مع بشار الأسد
https://www.facebook.com/LAB.ASS.MIR