دام برس:

ان  الانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري الذي خاض اشرس المعارك وقدم من التضحيات ما لم يقدمه اي جيش في العالم هذا الجيش الذي أبى الا أن يحمل السلاح في وجه كل متآمر وحاقد على العروبة والاسلام في القصير وتخليصها من ايدي الارهابيين المرتزقة، اظهر بوضوح للمتآمرين وعلى رأسهم امريكا وربيبتها اسرائيل ان الوصول لمخططاتهم الهادفة الى تقسيم سوريا لهو امر صعب المنال بل ومستحيل، كما ان هذا الانتصار زلزل عروش ادعياء العروبة والاسلام الذين اخذوا يتسابقون في  اطلاق التصريحات وعقد الاجتماعات والمؤتمرات ليطالبوا عبر ما يسمى بجامعة الدول العربية "مفرقة الامة العربية" بان لا حل لما يجري في سوريا الا بالحوار بعد ان ايقنوا ان  زلزال النصر الذي احدثه الجيش العربي السوري سيصيبهم في مقتل وان شعوبهم لن ترحم خيانتهم، وان كيدهم سيرتد الى نحورهم.

فتحيه الى هذا الجيش العربي الذي قدم ابناءه روحهم ودمهم وعرقهم وجهدهم، الذي لبى نداء الواجب والشعب والوطن.

كما لا ننسى ان نوجه تحية للرئيس بشار الاسد الذي آمن بسوريا فآمنت سوريا به، ولولا حنكته وحكمته وصموده وارادته وصلابته في ادارة الازمة التي تمر بها سوريا وشجاعته المنقطعة النظير في تحدي اعداء الامتين العربية والاسلامية، والذي استمد الجيش العربي السوري شجاعته من شجاعة الرئيس الاسد.

فهنيئا للعرب والمسلمين وكافة الأحرار في العالم هذا الانتصار، واللعنة على كل المتآمرين ضد العرب والمسلمين.