دام برس:

في  خيبر القصير  تجمَّع أحفاد يهود خيبر "المتمردين " من أرجاء العالم قاطبة ...وفي القصير  تعانقت بنادق فوارس حزب الله مع بنادق الجيش العربي السوري فكانوا رجال الله الذين تتلقفهم الارض حباً بهم أن بوركت أنه يطأ على سطحها ملائكة  تمشي على الارض توّاقةً الى ان تتطهر بدمائهم الزكية .هؤلاء الابطال أعادوا تاريخاً تعاضدت فيه  قوى الخيركله ضد قوى الشر كله في معركة دحر يهود خيبر وإذلالهم خاسئين مذلولين مدحورين بين قتيل وجريح وطالب للشفاعة وفار بين المجارير..

حزب الله تدخل دفاعاً عن ظهر يريدون قصمه، وعن صلة وصل مع روح المقاومة يريدون قطعها ،وعن مقدسات يريدون إبادة ذكرها فأقاموا الدنيا ولم يقعدوها وصنفوه  على لائحة ارهابية في مجلس التعاون الارهابي على سورية ، هذا في وقت تجمعت كل قوى الارهاب "الكفرة" في سورية من متعددي الجنسيات البربرية ولم نسمع ساكناً من العالم .بل جل ما سمعناه أن الجيش السوري يقتل شعبه مصنفين وموقّعين ومصدّقين الختم على ان هؤلاء الارهابيين القادمين من وراء حدود سورية "لقتل الشعب السوري" هم الشعب السوري.

جميل جداً أن تتعانق روح حزب الله مع روح سورية المقاومة فتعانقت في السماء كما على الارض فتمازجت الدماء وقدمت انموزجاً اسرائياً معراجياً اتخذ عنواناً مفاده (هيهات منا الذلة) وأنه مهما هدد احفاد الطلقاء فإن الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة ..هذه المعانقة المقاومة قدمت خطاباً مقاوماً مؤمناً قوياً  ترجموه بنتيجة  أذهلت العالم وأدت الى حالة تيه في القنوات التضليلية فتحسبهم سكارى وما هم بسكارى والى حالة رعب في الاوساط الصهيونية والى حالة هستيرية في الاوساط الاعرابية والى حالة كسر رؤوس المعارضة "الوقحة" والى حالة إحباط وفقدان حلم تحول الى "سراب"  في نظرية السلطنة الاردوغانية العثمانية والى حالة فقدان أمل بحلم راود دولاً عالمية حلمت بإعادة امجادها الانتدابية على أرض سورية والى حالة ابتلاع لألسنة ملوك الديكتاتورية في الجامعة الاعرابية ..

في القصير اجتمع الايمان كله ضد الكفر كله ليعلو صوت الحق كله فعلا علم بلدي مرفرفاً من جديد يعانق المجد في السماء ....

لم تكن كلمات  سماحة السيد حسن نصر الله "اعلامية" بوصفه مايجري على الارض السورية بأنه وحشي تكفيري تطرفي ارهابي يريد أكل كل شيء يقع عليه ..وعده الصادق  بالنصر لم يكن للبنان فحسب "ساذج من يعتقد ذلك" بل كان وعداً لكل مستضعف في الارض على انه وسورية المقاومة هم مناصروه ومؤيدوه وحامين حماه وداعميه ضد قوى الاستكبار العالمي التي تجمعت تحديداً في سورية ضد ه كإنسان له حق العيش بكرامة وسيادة ..كان وعد صدق من مسؤول حامل هم الامة الاسلامية والانسان العربي فتغلب إنسان المقاومة على وحش التمرد على الانسانية..

في أول خطاب للسيد الرئيس بشار حافظ الاسد تنبّأ في نهاية المطاف بتساقط قوى التآمر على سورية كتساقط أحجار الدومينو وفي القصير تجّمعت أحجار دومينو العالم متمثلة بالجيوش "الوحشية" " البربرية"بل في كل سورية.وهاهي في خَيْبَرِ القصير تهاوت أحجار دومينو العالم .وفي انتصار سورية المقاومة في القصيرنبّأت العالم أجمع أننا خلقنا لننتصر ...

في القصير تلا رجال الله الانتصارات التي ستليها انتصارات فكانت تراتيل عشق  لهذا الوطن فكانوا العيون الساهرة على أمن هذا الوطن  حين عيون السماء  تنام فتحتجب أضواء أقمارها وتغمض  الأعين مع عيني القمر والكواكب وكل مضيئات الدنيا وتلحفك ايها السوري "الخائف المرتعب المترقب " هواجس لا تفارق مخيلتك أبداً بسبب إرهابي قد يغتصب دارك وينتزع لحافك عنك وينتزع الامان من قلبك ومن قلب من حولك..كانوا نجوماً مضيئة ساهرة عيونها مفتوحة لحماية وصون عرض وكرامة وكبرياء وعزة وشرف وشموخ هذا الشعب... 

هؤلاء الذين أعاروا الله جماجمهم ووتّدوا اقدامهم في الارض وغضّوا عيونهم عن كل شيء إلا عن السهر على راحة الوطن فكان نهجهم إما الشهادة أو النصر...

فَيا من تُرفع الهامات لكم وتجثو النفوس على ركبها انحناءً لعطائكم..

إليكم يامن زينت دماءكم تراب هذا الوطن بحمرة قانية زاهية هي تعميدة طهارة لكل من اراد الطهارة..

إليكم يا من جعلتم من وطنكم أغنية عشق نُسجت من تكبيرة مآذنه المتعانقة مع ترانيم اجراس كنائسه..

إليكم يا من جعلتم من أرواحكم أضاحٍ تذبح على مذبح ملحمة الوطن..

إليكم يا من علمتم العالم معنى عشق الأوطان

إليكم يا من علمتم  العالم أنه في أبجديتنا  لا بيع وشراء للأوطان  وأن أجساد الأوطان تُنسج من دماء شهدائها...

إليكم يا جيشنا العربي السوري المُحيِيِ سورية من تحت الرماد

أسمى معاني الحب والاحترام والتقدير والوفاء ...

إليكم ايتها النجوم الحارسة لحدود الوطن ألف تحية وألف سلام...حماة الديار عليكم سلام
ورحمة من الله واسعة تغمَّدُ أرواح شهداء الوطن المدنيين والعسكريين .وشهداء المقاومة الاسلامية في حزب الله .هؤلاء الذين أبوا إلا أن تعانق دماؤهم تراب هذا الوطن لتزهر ربيعاً شقائق نعمانه مزهوة بأنها أزهرت على أضرحة  أكرم من في الدنبا وأنبل بني البشر...

ملاحظة : القرضاوي قال عن سماحة السيد حسن نصرالله (نصر الطاغوت) نقول للقرضاوي يا (نصير الجبت والطاغوت)منذ متى يا "نجاسة" كانت النجاسة ترقى للحديث عن "الطهارة" كسماحة السيد حسن نصر الله؟
المغتربون السوريون في السويد
https://www.facebook.com/S.P.S.20.111
صفحات رديفة للصفحة
من السويد مع بشار الأسد
https://www.facebook.com/username#!/zaynalizaynali
لأجـــــــــلك ســــــــــــــــــورية الأســـــــــــــدــ
https://www.facebook.com/username#!/labwaalassad.mirnaali