Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_9b9dsclmgvfuqjlral7c2scq80, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
أميركا .. مبادئ القتال في القُصير: تغيير النظام السوري لسير الحرب النصر سيكون على الأرجح حليفاً لدمشق

Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 29 نيسان 2024   الساعة 10:35:34
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أميركا .. مبادئ القتال في القُصير: تغيير النظام السوري لسير الحرب النصر سيكون على الأرجح حليفاً لدمشق
دام برس : دام برس | أميركا .. مبادئ القتال في القُصير: تغيير النظام السوري لسير الحرب النصر سيكون على الأرجح حليفاً لدمشق

دام برس:

ليست المعركة المحتدمة في مدينة القصير وما حولها في محافظة حمص في سوريا مجرد صدام آخر بين أطراف القتال، إنها معركة شاملة لها أثر جوهري كبير على الحرب، على غرار المعركة للسيطرة على حلب في صيف 2012. وعلى الرغم من المقاومة الحازمة من جانب الثوار، تعدُّ هذه المعركة من المعارك التي يجب أن يفوزبها النظام. وإذا عرفنا ما لديه من الأفضليات في الوقت الحالي، فإن النصرسيكون على الأرجح حليفاً لدمشق. فمدينة القصير تقع بالفعل تحت وطأة القدرات المتقدمة التي يحظى بها النظام وتلك التي يمتلكها حلفاؤه، وخاصة «حزب الله».وربما الأهم من ذلك، يبدو أن قوات بشار الأسد بصدد وضع مجموعة من "مبادئ القتال في القصير" من شأنها صياغة مسار الحرب خلال الفترة المقبلة.

أهمية المعركة

تتمتع المعركة للسيطرة على القصير بقدر من الأهمية لعدة أسباب؛ فالمنطقة تُشرف على الطريق الجنوبي المتجه إلى الساحل مروراً بمحافظة حمص، معقل أنصارالنظام من العلويين الشيعة. كما أنها تسيطر على المسارات الجنوبية إلى مدينةحمص، حيث تستمر معاناة قوات النظام. وبالإضافة إلى تهديد القرى الشيعية في المنطقة، فإن سيطرة الثوار على القصير تعوق وصول النظام إلى وادي البقاع فيلبنان، في حين تسهّل نقل إمدادات السلاح إلى الثوار عبر الحدود إلى المنطقةالغربية الوسطى في سوريا. إن النصر في هذه المعركة سوف يكون ذا أثر جوهريجيد على موقف النظام في محافظة حمص بوجه عام، وهو أمر ضروري للإبقاء علىكل من إمكانية الوصول إلى الساحل وتأمين خط الاتصال الحساس من دمشق.

وتكتسب هذه المعركة أيضاً قدراً كبيراً من الأهمية على الصعيد السياسي والنفسي. فبالنسبة للنظام، تتوفر بمنطقة القصير فرصة مميزة لاستعراض قوته أمام الحلفاء والأعداء على حد سواء. كما أن النصر فيها من شأنه أن يعزز مرونته ويؤكد الالتزام من جانب مؤيديه. أما بالنسبة للمعارضة، فسوف تزيد الهزيمة من التوترات الداخلية وتثير الشكوك أيضاً، حيث سيلقي كل فصيل من الثوار باللوم على الفصائل الأخرى ويحملهم سبب الهزيمة بينما يتساءل كيف سيتمكنون من الصمود في وجه القدرات المتنامية للنظام. وإذا تمكنت قوات الأسد من مواصلة تحقيق المزيد من الانتصارات، فسوف تتضاعف هذه التأثيرات أيضاً.

 

وبناءً على ذلك، تتمثل أهداف النظام لخوض هذه المعركة في بسط النفوذ على المنطقة وتكبيد الثوار هزيمة عسكرية وسياسية ونفسية كبيرة. وعلى الرغم من أنتحقيق هذه الأهداف يخدم النظام بشكل جيد في جميع مؤتمرات السلام، إلا أنالمعركة قد بدأت قبل انعقاد مؤتمر "جنيف الثاني" ببعض الوقت، ولا تزال دائرةلكثير من الأسباب الأخرى التي تفوق القوة التفاوضية أهمية.

مبادئ القتال في القُصير

تهدف استراتيجية النظام في هذه المعركة إلى دحر الثوار عن المنطقة الريفية جنوب مدينة القصير وشمالها، وعزل المنطقة لمنع انسحاب الثوار، ثم قصف المدينة وضواحيها لإلحاق خسائر وكسر المقاومة قبل الإغارة مباشرة على المدينة. ولتنفيذهذا النهج، اتخذ النظام مزيج من الخطوات شملت استخدام قوات نظامية

(يقال إنها تضم عناصر من "الفرقتين المدرعتين الثالثة والرابعة" و"الحرس الجمهوري") وقوات غير نظامية ("جيش الدفاع الوطني"). وربما الأكثر أهمية، أن النظام يستعين بقوات «حزب الله» لتوفير قوات مشاة فعالة وجديرة بالثقة في هذه المعركة المكلفة والمستمرة. كما تفيد مصادر الثوار بأن النظام قد سحب بعض القوات النظامية من منطقة دمشق وحتى محافظة درعا في الجنوب لخوض هذه المعركة.وعلاوة على ذلك، دعمت قوات الأسد الجوية والصاروخية العمليات الأرضية بشكلمكثف، حيث أفادت التقارير بأنه تم تنفيذ ست عشرة غارة جوية وثلاث هجمات بصواريخ أرض- أرض في مدينة القصير في 29 أيار/مايو وحده. ويمثل هذا المزيج من القوات النظامية وغير النظامية وتلك الحليفة -- المدعومة بكثافة من قِبَل القوات الجوية والمدفعية -- الصيغة الحالية لخوض المعركة من جانب النظام.

وفي الوقت الحالي، يشارك حوالي 5000 - 6000 جندي من القوات الحكومية فيالمعركة، إلى جانب حوالي 2000 عنصر من مقاتلي «حزب الله». وقد تلقت كلتاالمجموعتين بعض التعزيزات خلال الأيام القليلة الماضية، مما يعكس مدى صلابةالمقاومة من جانب الثوار وحاجة النظام إلى نصر مؤزر. كما أن هناك تقارير غيرمؤكدة من قبل المعارضة ادعت أيضاً أن مقاتلين إيرانيين يشاركون في القتال.

ويعدُّ الهجوم على القصير من التحركات التي تتم على مستوى العمليات التنفيذية:إذ تجمع قوات الأسد بين القتال والمناورة لتحقيق أهداف استراتيجية في ساحةالمعركة في حمص. وتعتبر قدرة النظام على التفكير في مثل هذه العمليات وتنفيذهافي هذه المرحلة من الحرب برهاناً على مرونته وقدرته على التكيُّف وعلى الدعم الوطيد من جانب الحلفاء -- روسيا وإيران و «حزب الله». ولم تُبد قوات الثوار حتى الآن أية قدرة على التجاوب مع هذا النوع من التحرك، ويعود ذلك أساساً إلى أمورقيادية وتنظيمية تجعل من الصعب التركيز وتنسيق تواجد قوات كبيرة بين مختلف المحافظات.

وعلاوة على ذلك، فقد ثبت أيضاً صعوبة تعامل الثوار مع بعض التكتيكات المحددة من جانب النظام، على الرغم من تقديمهم أداء أفضل عند هذا المستوى. وقداستخدم النظام ميزته الكاسحة بالقوة النارية لتشتيت قوات الثوار وكسب الأرضببطء. وعلى الرغم من أن تمتع المعارضين بميزة التضاريس والعزم الأكيد على القتال جعل ذلك عملية مكلفة، إلا أن تحركات النظام في الوقت الحالي تحمل حتميةمعينة تجاههم. وببساطة، تواصل قوات الأسد تقدمها-- حيث أن الغارات عادة ماتشمل القصف التمهيدي بقذائف المدفعية والقوات الجوية، والتسلل إلى منطقةالهدف، ثم تنفيذ هجمات المشاة المدعومة بالمدرعات. ويتم استخدام صواريخ أرض-أرض لقصف المناطق الخلفية للثوار بحيث يتم تدمير جميع الملاجئ حتى أكثرهاعمقاً، وفقاً لمصادر المعارضة.

وبالنظر إليها معاً، فإن "مبادئ القتال في القصير" توضح كيف سيدفع النظام بمسيرة الحرب نحو الأمام:

 

·   الدمج بين وحدات نظامية وغير نظامية وأخرى حليفة للتحول إلى قوة قتالية فعالة وجديرة بالثقة

 

·   عزل مناطق الهدف للحيلولة دون وصول تعزيزات أو إمدادات جديدة إلى الثوارأو هربهم

 

·    قصف مناطق الهدف بجميع الوسائل المتاحة لإضعاف الدفاعات وزيادة محنةالمدنيين المحاصرين هناك

 

·   عندما تحتوي إحدى مناطق الهدف على قواعد مركزية للثوار وأخرى نائية، يتمدفعها نحو الداخل بهدف الضغط على

المدافعين

·    تنفيذ غارات متكررة لبسط النفوذ على المناطق المحورية، وإلحاق الخسائر،وإجبار المدافعين على استهلاك مؤنهم

 

·    الاستفادة من تميز النظام بالقوة النارية وقدرته على تنسيق العمليات ودعمها.

ويمكن توقع قيام الحكومة والقوات المتحالفة معها بتطبيق هذه المبادئ طالما تؤديإلى النصر.

التداعيات

لقد تمكن النظام من إحراز تقدم بطيء لكن لا يمكن إنكاره في القصير، حيث كبَّد مقاتلي الثوار وقادتهم خسائر كبيرة على الرغم من خسائره الكبيرة هو نفسه،والنكسات المحلية  التي أصابته في بعض الأحيان. وقد تم ضغط قوات المعارضة في المنطقة إلى جيبٍ آخذ في التضاؤل يمتد من محافظة حمص الشرقية إلى القصير والمناطق المحيطة المتاخمة لها. وربما لم يتم بعد عزل المدينة وتأمينها بشكل تام، لكن هذه النتيجة تبقى بين الاحتمالات الواردة خلال الأيام القليلة المقبلة.وبعدها، يصبح أمر سقوط المدينة مجرد مسألة وقت.

وتُخبرنا الاستراتيجية والتكتيكات التي تقود إلى هذه النتيجة بالكثير عن الطبيعة المتغيرة للحرب، لاسيّما القدرة الهجومية المجدَّدة للنظام واعتماده المتزايد على القوات غير النظامية والمتحالفة. وتلك عوامل من شأنها إجبار الثوار ومؤيديهم علىإدراك الوسائل اللازمة للصمود أمام تحدي النظام.

ومع ذلك، ليست هذه هي المعركة الأخيرة أو الحاسمة بالنسبة لسوريا. وأحد أسبابذلك، أن الثوار يحققون بعض النجاح في مناطق أخرى، من بينها محافظة حماةالشرقية ودرعا وحلب. كما أن المعارك في هذه الحرب تميل، بشكل أوسع نطاقاً،إلى التمخض عن نتائج غير تامة حيث تتآكل آثارها مع مرور الوقت. فكلا الطرفين يعاني من صعوبة تأكيد الانتصار، وغالباً ما يجدا بأنهما يقاتلان مجدداً على الأرض ذاتها، كما في مدينة حمص وريف دمشق ومحافظتي حلب ودرعا. وتبدوالقُصير مختلفة في هذا الصدد، لكن يبقى أن نرى ما تحمله الأيام.

وأياً كان الأمر، فإن المعركة من أجل السيطرة على القصير مهمة في حد ذاتهاوكذلك من أجل بيان الكيفية التي ستسير بموجبها الحرب خلال الفترة الحالية.وبمعرفة النتائج التي تم التوصل إليها حتى الآن، يجب على الثوار أن يقوموابترتيب بيتهم السياسي والعسكري بسرعة. كما يلزمهم أيضاً أن يظهروا أن بإمكانهم إما هزيمة هذه العمليات أو جعلها باهظة التكلفة بحيث تجعل النظام يتخلىعنها. ولا بد، كذلك، من قيام تحرك سريع من جانب مؤيدي الثوار من الأجانب، على الأقل فيما يتعلق بتزويد قوات الثوار بالوسائل اللازمة من أجل مقاومة أكثر فاعلية.وربما لن ينعقد مؤتمر السلام المقترح أبداً، ويبدو أنه حتى في حال انعقاده، فإنمآله سيكون إلى الفشل، لذا فإن تأخير المساعدة العسكرية أكثر من ذلك يعتبروصفة جيدة لتحقيق النظام للمزيد من الانتصارات.

جيفري وايت هو زميل للشؤون الدفاعية في معهد واشنطن وضابط كبير سابق لشؤون الاستخبارات الدفاعية.

الراصد مركز شتات الاستخباري  مرسل لدام برس

جيفري وايت\ معهد واشنطن
 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_9b9dsclmgvfuqjlral7c2scq80, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0