Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 21:46:14
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
في ذكرى شهداء البرلمان السوري ..إلياذة سورية خالدة وفرنسا تسلح المرتزقة وتطمح باستعمار جديد

دام برس – خاص – اياد الجاجة – بهاء خير :

مَن يقف اليوم أمام مجلس الشعب يدركْ أنه يقف أمام صرح معماري عريق يعبق بالتاريخ والبطولة ولكل حجر منه حكاية، وفي كل ركن من داخله أسطورة، على جدرانه وبين جنباته  ذكريات وأحداثاً ومشاهد تراكمت مع أيام وليال قديمة سجل من خلالها رجالات سورية تاريخاً عملاقاً ناصعاً يشهد على إلياذة سورية الخالدة تأتي ذكرى اليوم وسورية تشهد استعمارا جديدا ولكن بأدوات مختلفة.
وفي هذه الذكرى توجه السيد وزير الداخلية إلى مبنى مجلس الشعب حيث قرأ سورة الفاتحة على أرواح الشهداء بحضور السيد رئيس مجلس الشعب وعدد من ضباط قوى الأمن الداخلي وأعضاء مجلس الشعب.
وقد أكد السيد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الشعار أن عيد قوى الأمن الداخلي الذي يصادف اليوم هو ذكرى غالية جدا كونها تمثل استمرارية لنضال شعبنا للتخلص من عقلية الاستعمار ومن أذنابه في المنطقة.
وقال الشعار في تصريح للتلفزيون العربي السوري "إن اليوم يشبه ذلك اليوم الذي كانت فيه فرنسا تعيث فسادا خلال استعمارها بلادنا وخرجت بقوة السلاح وقوة المقاومة واليوم هي تشكل رأس حربة في هذه الهجمة التي تشاركها فيها الكثير من الدول لضرب استقرار سورية".
وأشار اللواء الشعار إلى أن قوى الأمن الداخلي اليوم تسطر مرة ثانية إلى جانب قواتنا المسلحة أروع البطولات وتقدم الشهداء ليكونوا خير خلف لخير سلف مشدداً على أن قوى الأمن الداخلي هي دائما رمز للبطولة إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة وقال "في عيد قوى الأمن الداخلي نتذكر دائما إخواننا الذين سبقونا وكم هي التضحية واجب وكم هي النفس رخيصة أمام الوطن لنصل به إلى الأمن والأمان".
وعلى هامش الحدث كان لنا عدة لقاءات مع السادة أعضاء المجلس.
السيد عبد الله شلاش : في هذه المناسبة نحيي الدرك السوري الذي كان يحمي البرلمان وقدم ثماني وعشرين شهيدا لحماية رمز سورية.
والآن قوى الامن الداخلي من شرطة ومهام خاصة يقدمون دماؤهم حرصا على سلامة البلد رأس الحربة في محور المقاومة وعلينا ان لا نستغرب بأن تقوم فرنسا بتسليح العصابات الإرهابية المسلحة فهي بلد مستعمر وفي هذه الذكرى نحيي قوات الجيش العربي السوري وقوى الامن الداخلي.
السيد عبد الله الماشي: نحيي رجال الوطن الذين ضحوا في سبيل الدفاع عن البرلمان السوري وعن وطنهم واليوم هم يضحون ايضا دفاعا عن الوطن والشعب كيف لا وهم العين الساهرة على أمن الوطن والمواطن ومن هنا لا بد أن اذكر الحكومة بأن هؤلاء يستحقون التكريم ماديا ومعنويا وهم الموالين الأولين لخدمة الشعب السوري وقدموا أرواحهم فداء للوطن.
السيد عبد الواحد رزوق : أولا فرنسا تدخلت تدخل كبير في احتلال سورية ولكن لم تعرف فرنسا ما هو الشعب السوري العريق الذي يمتاز بتضحياته الجسام وقدم الشهداء على مذبح السيادة والاستقلال.
اليوم فرنسا التي لا تمتلك الاخلاق تقوم بمحاولة استعادة اطماعها ولكن الشعب السوري قادر على دحر العدوان وذلك بفضل اللحمة الوطنية وبفضل الجيش الأبي العقائدي والقيادة الحكيمة.
سورية تتعرض اليوم لحرب كونية من بعض الدول العربية وعلى رأسها قطر والسعودية ودول اقليمية مثل تركيا إن طابع ثورتهم المزعومة طابع ارهابي مسلح ولكن بفضل وعي الشعب وتماسكه والتفافه حول الجيش والقائد فان النصر سيكون حليفنا وسنهزم كل المشاريع التآمرية.
في سورية رجال عظماء وشباب أقوياء يحبون الموت كما يحبون الحياة ليبقى وطنهم عزيزا شامخا وان شاء الله ستبقى سورية قوية متماسكة وستصبح سورية قبلة لكل شعوب العالم.
السيد علي رستم : نحن اليوم نعيش في ظل حرب كونية لم يشهد العالم مثلها وعلى الرغم من ذلك مازلنا صامدين في وجه هذه الحرب، ولأن سورية أرض للحضارة والتعايش فلابد من أن يكون النصر حليفنا.
السيد علي الصطوف : اليوم تمر ذكرى 29 ايار ذكرى اليمة على قلب كل السوريين وخاصة قوى الامن الداخلي  حيث هذه الذكرى تذكرنا بقيام الاستعمار الفرنسي بقصف البرلمان عام 1945 وهذا دليل واضح وصريح على همجيىة فرنسا منذ ذلك التاريخ و مازالت تكرر هذه الهمجية في كل ممارساتها مع الدول وخاصة سورية  والدول صاحبة الموقف الوطني مثل سوريا وكل ما يدعونه  في فرنسا والعالم الاوروبي هو نفاق سياسي وكذب وكل ما يدعونه عن الديمقراطية  وحقوق الانسان غير صحيح 
والذي ينفي كل هذا هو اعمالهم  التي يمارسونها منذ اكثر من 200 سنة حتى هذا اليوم و ما تقوم به اليوم فرنسا تجاه سورية  يعبر عن همجيتها واستعماريتها  ضد كل شعوب العالم
وندرك نحن هذا في سوريا ندرك كل ذلك  ونعرف  ان الذين قصفو البرلمان في عام 1945 لا يريدون لهذا الوطن لا ديمقراطية ولا رفاه  ولا تقدم  وسوف نواجه انشا لله كل المخططات التي  تستهدف وطننا وشعبنا ونخرج منتصرين ان شاء الله.
السيد أكرم هواش : عشما نزع الاستعمار الفرنسي عن وجهه واستخدم السلاح ضد حامية هذا المجلس  وهي قد استماتت في الدفاع عن العلم السوري الذي يرفرف عالية على قبة هذا المجلس وللأسف لازلنا نعاني من العقلية الاستعمارية الفرنسية حتى لو خرجت لجيوش الفرنسية لكن المصالح الفرنسية  والاعمال الاستخباراتية الفرنسية تخرب في الشرق ومنها سورية وما نراه على  في الامس على شاشات التلفزيون العربية كيف تستميت فرنسا لتمويل الارهابيين سواء في سوريا او في اي بقعة من بقاع العالم لعربي  وهذا دليل على ان النهج الفرنسي بقي قائم منذ كان  منذ قرن او اكثر  و لازال الاستعمار الفرنسي مصرا على تخريب ثقافتنا وعقولنا واقتصادنا والغاية  هي بقصد الهيمنة الدائمة لهذه القوى على مصير القوى النامية و ومصالح  شعوبنا  لكن هيهات وكما تجاوزنا مرحلة الاستعمار الفرنسي سابقا سوف نتجاوز هذه الهجمة الشرسة على سوريا  سيكون هناك مستقبل جيد وخروج امن  لهذا الجيل الشبابي من الازمة.

التصوير : نضال العبد الله
 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz