Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 29 نيسان 2024   الساعة 09:55:16
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
القرضاوي... علينا جميعاً أن ندافع عن إيران .. بقلم: حسن عجوة
دام برس : دام برس | القرضاوي... علينا جميعاً أن ندافع عن إيران .. بقلم: حسن عجوة

دام برس:

بمقابة اجرتها مجلة المسلم المعاصر في العام 2009 مع المدعو يوسف القرضاوي حول التهديدات الأمريكية و الصهيونية تجاه إيران، قال ان أهل القبلة جميعا أمة واحدة سنيين كانوا أو شيعة، نحن نؤمن بوحدة أهل القبلة كل من يصلي إلى القبلة ويشهد أن لا اله إلا الله وأن محمداً رسول الله  وقد رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسول الله وبالقرآن منهجا فكل من آمن بهذه فهو أخ لنا، يدخل معنا في أخوة الإسلام، وعلينا جميعا أن ندافع عن إيران باعتبارها من أراضي الإسلام، ثم إذا كان العدو هو أمريكا التي أعلنت حربها على الإسلام تحت اسم الحرب على الإرهاب ووقفت مع الصهيونية الباهية ومع إسرائيل المغتصبة في الحق وفي الباطل لذلك نحن لا يسعنا إلا أن نقف ضد أي عمل يستهدف ايران.

هذا حال القرضاوي سابقا فما الذي حدث له اليوم ليتراجع عن كلامه هذا؟

بداية يجب ان ندرك ان القرضاوي ومن هم على شاكلته من علماء الفتن اعتقدوا انهم نجوما في السماء فاصبحت وسائل الاعلام تتسابق فيما بينها لاجراء حوارات ومقابلات معهم بسبب بعض المواقف التي اعلنوها في السابق بغرض الظهور ليس الا، الا انهم وبعد فترة وجيزة لم يعد احد بحاجة اليهم حيث اصبحت اقوالهم وافعالهم مستهلكة، فجلسوا في اماكنهم لا حول لهم ولا قوة فقد خفت وميضهم.

الى ان جاءت الفرصة التي لا تعوض بالنسبة الى هؤلاء وذلك بعد ادراك امريكا وحلفاءها ان مؤامرتهم التي يقودونها ضد سوريا وغيرها من البلاد العربية والاسلامية ستفشل كما سابقاتها، لذا كان لا بد لهم من ايجاد امر ما يزعزع استقرار ووحدة ابناء هذه البلاد لتسهيل هدفهم بالسيطرة على مقدراتها وخيراتها، فما كان منهم الا ان قاموا بتوظيف القرضاوي واتباعه للقيام بهذه المهمة، ولخداع الرأي العام العربي والاسلامي بان هؤلاء لا يأتمرون بأمر امريكا، قامت قطر وغيرها باستدعاءهم والجلوس معهم والتحدث اليهم من اجل هذا الهدف.

حينها وجد هؤلاء فرصتهم الضائعة واعلنوا جهوزيتهم الكاملة ليعودوا حديث الساعة ويصبحوا محورا مهما للاحداث تتسابق عليهم القنوات الاعلامية  كما السابق، ولم يجد هؤلاء الذين يطلقون على انفسهم بانهم علماء امرا يوصل المتآمرين الى مبتغاهم ويوصلهم الى الشهرة سوى اللعب على وتر الفتنة والعمل على زرع بذورها في كافة الاقطار العربية والاسلامية، فقاموا باصدار الفتاوى التي تكفر وتبيح قتل المسلمين لبعضهم البعض.

ولكننا نطمئن ابناء الوطن العربي والاسلامي الذين يجمعهم الدين واللغة والثقافة والتاريخ بأن هؤلاء لم ولن ينجحوا، وسيبقى العرب والمسلمين شوكة في حلق ادعياء الاسلام والعروبة وعلماء الفتنة.
 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   اتل
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ وَلَوْ شِئْنَا لَرَ‌فَعْنَاهُ بِهَا وَلَـٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْ‌ضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُ‌كْهُ يَلْهَثْ ذَٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُ‌ونَ
المهدی  
  0000-00-00 00:00:00   الناكثين والقاسطين والمارقين
قال رسول الله (ص): «يا ام سلمة اسمعى و اشهدى هذا على بن ابي طالب سيد المسلمين و امام المتقين، وقائد الغر المحجلين وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين،قلت يا رسول الله من الناكثون؟ قال: الذين يبايعونه بالمدينة وينكثونه بالبصرة،قلت: من القاسطون؟ قال: معاوية و اصحابه من أهل الشام،ثم قلت: من المارقون؟ قال: اصحاب النهروان» وقال رسول الله (ص) " يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمْيَةِ ، يَقْتُلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ". كما قال رسول الله (ص) : سيخرج قوم في آخر الزمان، أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة ). صحيح البخاري الجامع الصحيح 6930 التاريخ يعيد نفسه حيث كثير من الناس كانوا قبل سنتين على الحق ولكن التعصب والجهل افقدهم بصيرتهم وجعلهم كالخوارج المارقين من الدين مروق السهم من الرمية والحل الوحيد هو قتلهم كما قال حبيب الله لأنهم رجس على الارض ويجب تطهير الارض منهم نعم وهذا القرضاوي من احفاد المارقين لعنهم الله الى يوم الدين
عمر العلي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz