دام برس:
في 25 أيار من عام 2000 ختمت المقاومة اللبنانية القرن العشرين انتصارها الساحق على أشرس عدو على وجه الأرض (العدو الصهيوني مصاص الدماء)، وبذكرى تحرير الجنوب اللبناني 25 أيار من عام 2013 من القرن الحادي والعشرين ستسجل المقاومة اللبنانية وحليفتها سورية أكبر انتصاراً لهما، من بوابة
مدينة القصير حيث يشنا أضخم هجوم على مر التاريخ في صدهما لأشرس الأعداء مجتمعة بـ (الاستخبارات الصهيونية والأمريكية والبريطانية والفرنسية والتركية والسعودية والقطرية بأدوات مرتزقتهم من أصقاع الأرض) لمحاصرة
حزب الله وبالتالي القضاء عليه لذلك:
• من اعتقد بأن المؤامرة الكونية على سورية وحدها فهو مخطئ ؟
•ومن اعتقد بأن المقاومة اللبنانية سوف تكون بموقع المتفرج لما يحصل في القصير فهو مخطئ ؟
• ومن يتهم حزب الله بأنه يتدخل بشؤون سورية من خلال مشاركته الجيش السوري على أرض القصير فهو مخطئ ؟
• ومن اعتقد بأن كلام السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير حول إيمانه بأن سورية لن تسقط مجرد كلام فهو مخطئ ؟ سورية الأب الروحي للمقاومة اللبنانية، منذ تأسيسها وهي بحضانة الرئيس الخالد حافظ الأسد ومنه إلى حضانة الرئيس بشار الأسد، أهدافها يعرفها القاصي والداني (دحر العدو الصهيوني وتحرير كل الأراضي المحتلة)، ومن يعتقد بان المقاومة اللبنانية وحدها على الساحة الدولية والإقليمية فهو مغفل، المقاومة اللبنانية وسورية توأم واحد.
انتصار سورية والمقاومة اللبنانية في القصير سيكون له طعم آخر لأنه سيلقن العالم درساً لن ينسوه قرن بحاله خاصة العدو الصهيوني، إذا كان في عام 2000 بكى الصهاينة بمرارة على سقوطه فان عام 2013 سينزف دماً وليس دمعاً بسقوطه وحلفائه.
عام 2013 عام النصر لسورية والمقاومة اللبنانية ليضاف إلى انتصارات حرب تشرين 1973 وتموز عام 2006 والقادم الجولان